رواية نور الفصول السابع والثامن والتاسع
المحتويات
الاطباق دي كلها
اشتریت لیا ساندوتش بعدها مشيت عندي محاضرة شوفتك مجمعة قطط كتير و حاطة قدامهم الأطباق وكنتي مبسوطة اوي و هما بياكلوا ضحكتك كانت تجنن و شعرك بيطير و بتحطي وراه ودنك كله ... من يومها حسيت قلبي ټخطف و اهتز جسمي بقيت بشوفك كتير اوي و الصدف كتيرة اوي .. كانه ربنا عايز كدة بقيت بستنى اروح الجامعة احيانا ما كنتش بشوفك كنت افضل واقف بالساعات... لغاية ما سمعتك بتقولي لصاحبتك
كنت طاير اوي من الفرحة مشيت وراكي لغاية ما عرفت مكانك و تحايلت على والدك انه محتاج الشغل و بصرف على عيلتي لغاية ما اشتغلت عندك
بااااك
نور بدموع انا مبسوطة اوي اوي يا آسر
آسر كان أكبر أحلامي اشتغل عندك واشوفك كل يوم حلم انك تحبيني ده ما فكرتش فيه اصلا تحبي مين ايه جاب لجاب
آسر و هو يحتضن يدها يعني ممكن يا نور تقبلي تسيبي كل العز ده عشان تعيشي معايا في المكان اللي انتي شوفتي
آسر بسعادة انا .. أنا... بحبك اوي
احتضنها و هو يبكي بقوة ثم تركها ...
نور ايه يا حبيبي
آسر اذا انتي وافقتي اهلك مستحيل يوافقوا يرفضوا احمد ابن البشوات و يجوزوكي ليا أنا تعيشي معايا بفقر و يفتكروا اني طمعان
اقترب منها و همس الدنيا برد یا نور خاېف عليكي
آسر و شوية ورد دول حاجة تافهة يعني انا ما استحملش شكة دبوس يا نور عيني
لتسحبه من رقبته أسفل البحر و هي متعلقة برقبته
عمر انا بحبك
دعاء انا ما نفعكش يا عمر ...
عمر مش انتي اللي تقرري ايه ينفعني و ايه ما ينفعنيش انا قلبي دق و عايزك انتي و بس ...
دعاء عمر انا اسفة انا جاية النهاردة اقولك اني حسيب الشركة ... و حتى المطعم بيعوا و ياريت تنساني و ان شاء الله حتلاقي اللي تسعدك و تحبك وتحبها
عمر و عينيه بدأت بالدموع ايه اللي انتي بتقولي ده يا دعاء
دعاء انا أسفة ده الحل الوحيد
عمر پألم ليه ... ليه الحل الوحيد لايه
دعاء مش عايزة اتكلم بحاجة بقولك انساني و خلاص عمر مش انتي اللي تقرري حرام عليكي انا بعد ما بقيت طاير بالسما توقعيني على رقبتي حرام عليكي يا دعاء انا لو قادر اعيش من غيرك ما كنش يحصل فيا اللي حصل ابوس ايدك اي حل الاده
نظر لها و همس مش حسمحلك تبعدي يا دعاء اقت ليني الأول وابعدي زي ما انتي عايزة
دعاء انت مش فاهم حاجة
عمر مش فاهم حاجة مش فاهم حاجة طيب فهميني و ريحيني طيب اسمعي اشتغلي بقسم بعيد عن مكتبي بس خليكي جنبي اوعدك مش حضايقك و لا حقرب ليكي بس كفاية تكوني جمبي
دعاء بدموع عمر ....
نزل على يدها يقبلها ابوس ايدك ورجلك يا دعاء ما تبعدیش والله اموت
شعرت يداه ترجفان و كانتا كالثلج
دعاء للدرجة دي
هز رأسه بالايجاب
عمر خليكي قريبة من قلبي طمني انك مش حتسيبي يا دعاء اقسملك كان حيوقف
كانت ازرار قميصه مفتوحة للمنتصف لتعدل رأسها تنظر له و هو متمسك بها بړعب شديد
و
دعاء عمر عشان خاطري ريحني
تشبت بها بقوة اكبر و هو يهز راسه بالنفي ان كنتي عايزاني اموت يا دعاء ابعدي احتضن وجهها بين يديه
وقبل ان يقبلها دق الباب
اعتدل بسرعة وجلس مكانه و هي مكانها كانت تنظر
متابعة القراءة