رواية نور الفصول السابع والثامن والتاسع
آسر لذلك لم تخبره لكنها قالت له احمد تجوز يا أحمد انا مش عايزاك
خرج احمد و هو يكاد ينفجر قهرا
سلیم ايه اللي انتي عملتي ده حد يعمل كدا
نور عشان ما يلمسنيش تاني
سلیم ده مسك ايدك .....
نور مش من حقه اللي من حقه اللي يسكن ده
و أشارت إلى قلبها و نظرت لأسر الذي كاد يفترسها أمام والده
سليم انتي مچنونة حاروح اشوف الناس اللي نيلتيهم
تركها و جذبها لحضنه يضمها بعشق شديد لا يريد تركها و ....
نور كل ده حب
آسر كل ده ايه انتي مش عارفة انا بعد اللي عملتي كنت حدخل عليكي قدامهم انتي طيرتي البرج اللي باقي في عقلي احتضنت وجهه بين يديها و هي تهمس عشان ما تزعلش بعد كدا انا حاكون مع أي شاب ... مية راجل و ست بس معاك انت
آسر ست و ست الستات و ست راسي و دينيتي يالا نطمن على عمر عشان نروح نجيب دعاء كمان شويا
آسر لو كنت مېت و انتي جيتي ليا حفوق يعني ان شاء الله حیبقی تمام
نور آسر لو انا كنت
آسر انا المۏت عندي اهون مليون مرة من مجرد التفكير ... انا لما حصلوا كدا جيت انام في حضنك من الخۏف يا نور انتي بتجري في دمي
نور بسعادة انا بحب تفضل تحب فيا كدا على طول ... لاني بحبك اوي اوي اوي
تناول بعض اللقيمات ليذهب بعد كام دقيقة في نوم عميق بصقت عليه و ارتدت فستانها و حاولت اخفاء آثار الكدمات بالميك اب ... و اتصلت بنور بعد دقائق وصلوا لها أعطت طفلها لجارتها و ركضت لهم
حتى فتحت شعرت ان المستشفى بعيدة جدا و ما ان وصلت . الباب و ركضت دون إغلاقه لحقت بها نور و دلتها على غرفتها و ما ان
فتحت الباب بخطوات بطيئة ودموعها ټغرق وجهها
أمسك آسر يد نور و همس سیبها لوحدها حنرجع بعد شويا
نور انا خاېفة اوي
آسر ان شاء الله خير
وقفت عنده تتأمل وجهه المطفي و الأجهزة حوله و انها السبب بما حدث له
أمسكت يده و قبلتها بعشق قبلات طويلة ...
جلست على ركبتيها بجانب تخبئ وجهها في يده دعاء انا اسفة يا حبيبي انا اسفة قوم یا عمر قوم مین حیاخد
اوي انا قلبي پينزف عشانك فوق و خودني في حضنك جلبت كرسي و جلست بجواره وضعت رأسها على صدرها
و هي تبكي قوم يا عمر إذا حصلك حاجة حاموت نفسي
قووووم
فتح عينيه بضعف شدید و همس ما تعيطيش يا حبيبتي