رواية نور الفصول السابع والثامن والتاسع
المحتويات
مراتي انا تتاخد عالقسم وحياة ربنا ما حرحم كل واحد ليه يد
بتوتر اكيد في سوء فهم حشوف لحضرتك الموضوع
يوسف بصړاخ اول حاجة تكلم انها تخرج وتجبلي اسماء المسؤولين من الكيير للصغير بعدين حيبقى حسابي معاكو تقيل اوي
ابتلع ريقه بصعوبة وهمس حاضر يا باشا حاضر
اسامة يجلس يتأمل تلك التي كادت تفقد وعيها من شدة خۏفها ختى دخل محمد يضمها بكل قوته ودموعه تهبط وهو يهمس اهدي اهدي
اسامة بتوتر احم انته تعرفوا حد مسؤول .. انا كلمني حد عمري ما توقعت يكلمني.. احم هو انتي مين
محمد ايوة نعرف يوسف القاضي
اسامة پصدمة هو انا معرفش غير يوسف قاضي واحد
دخل يوسف المكتب بعد أن دفع الباب بقوة لينتشلها بحضنه كاد يدخلها في قلبه لتشعر هيا باطمئنان الكون كله..
يوسف انت اللي جبتها هنا
اسامة ما كنتش اعرف انها تخص حضرتك انا جبتها بعربيتها زي ما محمد باشا قالي
نظر يوسف لمحمد وهمس انت عرفت ازاي
كانت تريد تنبيه محمد لكنها لم تعرف هيا كلمتني
نظر لها يوسف پصدمة وهمس بعد أن انزل يده من على كتفها كلمتك انت ..
خرجوا سويا ليعلم محمد انه قد أفسد الدنيا
يوسف دون النظر لها وصلها البيت وانا حاروح مشوار والحقكوا ..
ولأول مرة يخاصمها بهذا الشكل ..
اسراء بدموع بعد أن صعدت برفقة محمد ربنا يسامحك يا محمد لو كنت عايزاه يعرف كنت كلمته
محمد بحزن هند عبد الرؤوف كانت بتعرف حد مسؤول ماحدش كان حيعرف يخرجك غيره ..
محمد اهدي يوسف بعشقك ومش حيهون عليه خصامك
هزت راسها بالنفي وهمست لنفسها اللي شوفته بعينه يقول حاجة تانية
وصل المطعم بكل هدوء وبرود ووقف أمامها وهو يضع يده بجيبه
هند بدلع كنت عارفة انك حترجعلي يا باشا .. عجبتك مش كدة
يوسف بابتسامه اوي اوي ..
يوسف اي مكان يا قمر
ليصلها اتصال قلب حالها .. أغلقت الهاتف ونظرت له ليجلس ويضع قدم فوق الأخرى
هند انت اللي سجنته
هز رأسه بالايجاب وهمس منا كنت اعرف عنه بلاوي كبيرة بس بكبسة زر نشرتها ما احنا بزمن الفيس بوك
ابتلعت ريقها بصعوبة وهمست انا ممكن اتنازل حالا
هند ما هيا
سحبها من شعرها وصړخ ما هيا ... ايه بتعاكسي بجوزها قدامها لو كنت مكانها لاقت لك تحضري لجهنم اللي مستنياكي يا هند . الاحساس اللي حسيت بيه لمجرد التخيل انها بالقسم حخليكي تتمني المو ت بداله
أمسكت يده تريد تقبيلها وهمست بدموع انا اسفة اسفة
يوسف تؤ تؤ ابقي اسألي عني الأول بعدين اتأسفي
خرج من عندها ترك تنتفض بړعب شديد من الخۏف
اما هو فقد استمر يدور بسيارته وقد بدت معدته تؤلمه من شدة ألم قلبه .. همس لنفسه بدموع بقى كدة يا اسراء
وصل البيت وما ان دخلت حتى ركضت لتراه ولأول مرة .. لا ينتشلها بحضنه
همست بدموع احطلك تاكل
يوسف ماليش نفس عايز انام ما حدش يصحيني
تمدد على السرير وادار ظهره وما ان مر بعض الوقت وهي تبكي لانها لا تعلم كيف ترضيه ..
..
استيقظ في الصباح كانت ما زالت نائمة قام من جانبها بهدوء وقبلها بعشق ظل يتأملها فقد اشتاقها جدا
وما ان استيقظت حتى وجدته خرج بكت بشدة أيعقل انه استطاع ان يخاصمها يوما كاملا..
اتى المساء ودخل ايضا دون ان يكلمها وقفت أمامه وهمست تاكل
نظر لها ولم يجيب
اسراء وهي تبكي بشدة انا ما كلتش من امبارح
كور قبضة يده وهمس ما كلتيش ليه
بدموع اشد معرفش اكل من غيرك
يوسف بنظرة لوم كان كلمتي محمد ياكل معاكي
اقتربت منه وجلست امامه على ركبتيها امسكت يده وهزت رأسها بالنفي وهمست بصعوبة من بين دموعها كلمته عشان مش عايزاك تتوجع عشان كان صعب عليا اوي اشوفك موجوع على اي حاجة حتى لو كانت انا
احتضن وجهها بين يديه وهمس تكوني بضيقة وما اكونش اول حد تكلمي لو كنت كلمتيني ما كنتيش وصلتي هناك
قبلت يده بعشق
متابعة القراءة