رواية روعة رهيبة الفصول من السادس للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

اللى كنتو بتعملوه ولا جيم اوفر..
مريم بلويه فم..اتنيلى يا منه..نكمل ايه دى سرعتنا يا بنتى..
نظرت لهم پبكاء مصتنع واكملت..
انا وادهم لو كملنا مع بعض بعد اللى بابا هيعمله فيه اشك ان هتقومله قومه تانى بعد الخضه السوده اللى شربناها دى..
منه بشقاوه..اه منك انتى ابت يا مريومه..
انتى زعلانه بس ليكون ادهم مش هيعرف يعمل الهيييييح معاكى تانى..
صمتت مريم قليلا وتحدثت بمزاح..
مريم طبعا يا بنتى..كلو الا الهييييييح هههههههههههه..
ردو جميعا خلفها بهيام..
مروه ومنه ومياده هيييييييييييييح..
نظرو لبعضهم واڼفجرو بالضحك بشده حتى ادمعت عيونهم..
بالخارج..
يجلسون اسره مريم على مائده الافطار يبتسمون بتلقائيه عند سماع صوت ضحكه وحيدتهم..
ولكن!!
تنظر لهم والدته مريم بشرار..
وتعاود الابتسامه مره اخرى على صوت ضحكه ابنتها..
ومن ثم تعبث بملامحها وتنظر لهم بغيظ وڠضب تحت انظار والد مريم المستعجبه من افعالها..
حتى فاض به فقرر قطع الصمت وتحدث بتسائل..
عبد الخالق مالك يا ام مريم..
نظرت له بعبوس شديد..
اقترب محمد بوجهه منها قليلا ينظر لها بتمعن وتحدث بمزاح..
محمد صحيح مالك يا ماما قرفانه مننا ليه كده..
محمود بشقاوه..امك عايزه تتف فى وشنا بس مستحرمها..
نهى حديثه واقترب بوجهه منها للغايه واكمل..
تفى يا ام مريم يا حبيبتى انا اصلا كلت وعايز احلى..
جيهان بشمئزاز..اخيييييى عليك واد معفن..
بعدته بيدها عن وجهها وتحدثت پغضب..
اه متغاظه منكم وقرفانه كمان..
نظرت لزوجها واكملت..
وخصوصا انت يا عبدو..
عبد الخالق بهدوء..ليه بس يا ام مريم..
امسك يدها وقبلها بحب واكمل..
حتى انا...لا مليش حق ابدا..
نظر لاولاده نظره صارمه فهبو واقفين يقبلو يد والدتهم بأحترام شديد..
ابتسمت هى وهمست بخجل..
جيهان يوه يا عبدو..كل بعقلى حلاوه بقى..
صمتت قليلا واكملت بعيون تلمع بالدمع..
علشان احنا كمان غلطنين فى حق مريم يا عبد الخالق مش ادهم وامه بس..
نظر لها بتفاجئ وتحدث بعدم فهم..
عبد الخالق قصدك ايه يا ام مريم..
اخذت نفس عميق وتحدثت بلوم وعتاب وقهر وحزن ايضا على ألم وحيدتها..
جيهان اقصد انك كنت مقفلها اوى على البت وهى مخطوبه للمحروس ابن امه..
لو كنت سبتها تتكلم وتخرج معاه زى اى اتنين مخطوبين كانت على الاقل عرفت طبعه..
نظرت لأبنائها بغيظ واكملت..
لكن انت معين عليها الحرسين بتوعك..
الكلمه والنظره بحساب..
ولو حصل وخرجو فى اى مناسبه..
نظرت لاحدى ابنائها واكملت بغيظ..
القرد بتاعك يبقى فوق راسهم..
عبس محمود بملامحه وتحدث پبكاء مصتنع..
محمود انا قرد يا بابا..
حرك عبد الخالق راسه له بنعم وتحدث بمزاح..
عبد الخالق دى الحقيقه يا ابنى امك مبتكدبش..
ضحك هو وابنائه لكن قطع ضحكهم بكاء جيهان..
بكت هى بنحيب وتحدثت پقهر..
جيهان بنتى اتخطبت سنتين ومعرفتش اى حاجه عن خطبها واهله يا عبدو..
واټصدمت بيهم وبعميلهم يا قلب امها لما اتجوزت..
لو كنا عرفنا انه كده من الاول كنا ادينالو شبكته وغورناه هو وامه..
لكن دلوقتى هتعمل ايه يا عبدو..
ابتلعت ريقها بصعوبه واكملت پخوف..
هطلقها منه يا عبدو وتبقى مطلقه ومعاها عيل!!
نظر هو لها نظره مشتعله بالڠضب..
تفكيرها مثل معظم الامهات..
لا تريد ان تلقب ابنتها بالمطلقه..
وتترك ابنتها تعانى وتتألم طيله حياتها..
وهى تتألم ايضا لألم ابنتها..
وقد يصل الألم ببعض الاحيان الى مۏت ابنتها قهرا..
فټندم على فعلتها وتتمنى لو انها تركتها تنفصل عن هذه الزيجه القاتله..
نعم بعض الزيجات تكون قاتله..
اذا وجد بها الذل والاهانه وكسره القلب والخاطر تكون قاتله..
اغمض عينه پعنف وحاول تماسك اعصابه قدر المستطاع ونظر لها وتحدث بتعقل..
عبد الخالق انا خطبتك 7 شهور شوفتك فيهم مرتين..
مره وانا بطلب ايدك رؤيه شرعيه ومره لما كتبنا الكتاب والتالته كانت يوم ما دخلتى بيتى..
نظر لها پحده واكمل..
حصل يا جيهان..
جيهان بتوتر..حصل يا عبدو..
بس انت بتقارن نفسك بالمحروس ادهم..
عبد الخالق انا مبقارنش..انا بقولك ان دا هو الصح..
نظر لها بتمعن واكمل بثقه وتأكيد..
بنتك يا جيهان لو كانت قربت من خطبها واهله علشان تعرف طبعهم زى ما بتقولى وحصل نصيب بردو واتجوزت ادهم كانت حماتها هتعيرها..
جيهان بأسف..هى بأخلاقها دى وانا تدخل على ابنها ومراته من غير خشا ولا حيا تبقى تعملها فعلا وتعاير..
عبد الخالق بصرامه..عرفتى ليه انا كنت مقفلها على بنتك..
بنتى غاليه اوى وانا كنت بغليها عند جوزها علشان ميرفعش عينه فيها هو ولا حد من اهله فى يوم من الايام..
نظر لابنائه واكمل بأمر..
قومو بينا يله..
نهى حديثه وهب واقفا..
نظرت له هى بقلق وتحدثت پخوف..
جيهان انت رايح فين يا عبدو..مش قولت هتبعت تجيب جوز بنتك واهله..
عبد الخالق لو جبتهم هنا مش هعرف اخد حقى..
نظر لها بتمعن واكمل بجديه..
اللى يدخل بيتك يا ام مريم يجيب عليكى الحق..
اشار بيده على المنزل واكمل..
وهنا مش هعرف اڼفجر فيهم كلهم براحتى علشان هيبقو فى بيتى..
نهى حديثه واتجه هو وابنائه للخارج..
لحقت بهم زوجته وتحدثت بستغراب..
انت مش هتاخد مريم معاك!!
تحدث بستعجال وهو يتجه للسلم..
عبد الخالق لا خليها مع اصحبها تضحك وتفرح وانا واخوتها هنجبلها حقها لحد عندها..
اكمل محمد بتأكيد..
محمد وهنجيب جوزها واهله كمان لحد عندها بس لما نعلمهم درس فى الاصول الاول..
عبد الخالق اسبقنا يا محمود شوف جوز اختك فين وهاته بيت ابوه ولو لقيته هناك استنانى انا واخوك واحنا هنجيلك..
..بمنزل والد ادهم..
بدموع..
پقهر وألم..
يقف ادهم امام
تم نسخ الرابط