رواية روعة رهيبة الفصول من السادس للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
يا واد يا محمود لصرمك يطق هههههههههه..
ضحك الجميع رغم حزنهم البادى على وجههم وۏجع قلبهم على بكاء وحيدتهم الا انها لم تتخلى عن روحها المرحه التى دوما تكون سبب بسعادتهم وضحكاتهم..
نظر لها شقيقها بعبوس وتحدث بفخر..
محمود صورم ايه يا ام تيام..
احنا رجاله اوى لمؤاخذه..
محمد بلهفه..نزلها يا محمود هى هديت اهى وهتحكلنا مين اللى زعلنا مريومتنا..
واضعا رأسها على صدره يمسد على رأسها بحنان..
أخذت نفس عميق وتنهدت بحرقه وخفضت رأسها بخجل..
وبدأت تقص عليهم ما حدث لها على يد ما تدعو بحماتها..
..فلاش باااااااااااااك..
..أضاءه خافته..
بغرفه نومها..
..هى بحضن زوجها..
غارقه معه بخلوتهم الشرعيه..
منفصلين عن العالم..
مكتفين ببعضهم..
منذ فتره ليست بقليله لم يختلى بها..
وأخيرا..
..
يهمس بأذنها ببعض الكلمات..
تجعل صوت ضحكاتها يدوى
تائهه هى بين همساته وكلماته..
ولكن!!
بلحظه..
أستعمت لصوت تعرفه جيدا داخل الغرفه معهم..
تتحدث بكل حقد وغيره وغل يظهر بنبره صوتها..
شاديه يا جبروتك يا بت..
بقى توقعى بينى وبين ابنى وتروحى ت يا قادره..
انتفضو بفزع وصړاخ..
حاله من الصدمه والزهول بل الجنون احتلت عليهم..
ألجمتهم الصدمه..
بكل عڼف فتحت الاضاءه عليهم..
ووقفت تنظر لهم بعيون تتشتعل بالغيره والحقد واضعه يدها بخصرها واكملت بكل بجاحه ووقاحه ايضا..
لتكونى فاكره بسهوكتك دى هتقدرى توقعى بينى وبين ابنى..
نظرت لأبنها واكملت بسخريه..
اقتربت منهم وخبطت بيدها على السرير پعنف واكملت بصړاخ..
فوووووووق يا روح امك..
وافتكر ان انا امك يعنى متعوضش..
شاورت باصابعها على مريم التى اوشكت على فقدان وعيها واكملت..
لكن البتاعه اللى جنبك دى تتعوض وتجيب غيرها 10..
كان فيها ايه لما تتزفتى وتسمعى كلامى وتدى لهند الأكل..
كان زمنا قاعدين كلنا بنفطر مع بعض..
شاورت بيدها على وضعهم واكملت بقرف واشمئزاز..
ولا انتى عملتى كل اللى عملتيه دا علشان تروحو وتستفردى بالواد و تهدى حيله قبل ما يروح شغله..
اقتربت من وجهها واكملت بفحيح أفاعى..
رفعت بيدها وحركات المفاتيح امام عيون مريم المتسعه بزهول وأكملت وهى ترقص لها احدى حاجبيها..
ابنى ادانى بدل النسخه اتنين يا حليتها..
اعتدلت بوقفتها واكملت وهى على وشك الخروج من الغرفه..
انا كلامى مش هيبقى معاكى انتى بعد كده..
نظرت لها بوعيد واكملت..
انا هنزل من هنا على اللى مربيكى وأشكيلو من بنته اللى بتقسى جوزها على امه..
نهت حديثها وخرجت من الغرفه بل من الشقه بأكملها..
تاركه خلفها بقايا لروحين..
قد كسرتهم بفعلتها هذه..
ظلو بمكانهم فتره ليست بقليله..
بحاله من الصمت..
لم ينظرو لبعضهم حتى..
وبجسد ينتفض بشده..
تحركت مريم بخطوات متعبه نحو الحمام..
دقائق معدوده كانت اخذت شاور سريع وارتدت ثيابها واحضرت ثياب لها ولصغيرها..
دون النظر حتى لزوجها الجالس بمكانه خافض رأسه بين كفيه..
حملت حقيبتها وصغيرها واتجهت لبيت والدها..
لم تبكى..
لم تبدى اى رد فعل..
فقد هادئه..
بل هادئه للغايه..
لم تخبر احد من اهلها عن ما حدث لها..
فقد ظنت ان حماتها لن تفعلها وتخبر والدها..
لكنها بالفعل نفذت كلامها وأخبرت وذهبت لوالدها بمكان عمله واخبرته بما حدث..
ولكن والدها عاد من العمل وجد ابنته نائمه فظل صامتا لثانى يوم..
وحين خبرها بما قالته حماتها اڼفجرت اخيرا پبكاء واڼهيار مرير..
نهايه الفلاش بااااااااك..
نهت حديثها واترمت بحضن والدتها تبكى بنحيب شديد..
غافله عن والدها واشقائها الذين يتأكلهم الڠضب..
نظر عبد الخالق لاولاده وتحدث بصرامه..
عبدالخالق بعد الفطار تنزلو تجبولى أدهم من افاه..
نظر لمحمد واكمل..
وانت تجبلى حماها وحماتها واخته كمان..
هبت مريم واقفه سريعا ومسحت وجهها بكف يدها..
وشبه ابتسامه ظهرت على وجهها عقب استماعها لصوت اصدقائها وهما ينادون بدلعها المعتاد من اسفل البنايه بكل فرحه عارمه..
منه ومروه ومياده مريوووووووووومه..
ركضت بكل قوتها بتجاههم وفتحت باب الشقه..
واستقبالتهم بالكثير والكثير من الأحضان..
وصوت شهقاتهم وضحكاتهم ايضا تتعالى..
واخيرا اجتمعت بأصدقاء عمرها ثانيا بأكثر وقت هى بحاجه لهم به..
..البارت التاسع..
..لقاء الأصدقاء..
فرحه..
ضحكه عاليه نابعه من القلب..
ضحكه غابت فتره ليست بقليله عن وجه صاحبتها..
وغابت ايضا عن أذن محبيها..
لكنها عادت مره اخرى حينما التقت اخيرا بأصدقاء طفولتها..
اجتمعو بغرفتها كعادتهم..
يتناولون طعام الافطار مع الكثير من الاحاديث..
يحكون ويحكون عن كافه شئ برتياح..
فلما لا وهم بمثابه الأشقاء..
بل اكثر..
انسوها همها وبكاءئها..
فقد يتفننو الان لكى يضحكونها..
امسكت معدتها بيدها وتحدثت بصعوبه من بين ضحكاتها..
مريم بت يا منه كفايه يا مروشه هتموتينى من كتر الضحك..
امسكت منه احدى اصابع المحشى ووضعتهم فوق بعضهم وتحدثت بوقاحه..
منه بصى يا مريم حماتك عايزه تاخد صابع محشى بالطول دا بالظبط بس طبعا مش فى بوقها..
مروه بخجل..هههههههه اه يا قليله الادب..
لکمتها بكتفها واكملت..
يابت دا انتى كنتى صايمه احترمى الشهر اللى احنا فيه..
مياده بسخريه..منه قليله الادب!!
منه يا بنتى دكتوراه فى قله الادب ههههههههههه..
نظرت مروه لمريم التى رغم ضحكاتها الا ان عيونها تحمل ألم وحزن شديد وتحدثت بتعقل..
مروه اضحكى يا حبيبتى ومتشليش هم وان شاء الله ربنا هيحلها من عنده..
منه ايوه يا بت يا مريومه اسمعى كلام العقله بتاعتنا..
اقتربت من اذن مريم وتحدث بعبث..
اهم حاجه لما حماتك دخلت عليكو ومشيت كملتو الهييييح
متابعة القراءة