رواية روعة رهيبة الفصول من السادس للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
حضنى يا حبيبتى...البقاء لله يا بنتى..
سعاد واحشتينى يا بنت الغالى..البقاء لله يا عين عمتك..
سلوى يا حبيبتى يا غاليه..البقاء لله ربنا يجعلها اخر الاحزان..
سهير مريم يا بنت قلبى..تعالى فى حضنى يا حبيبه عمتك..
البقاء لله ياحبيبتى..
مريم پبكاء..ونعمه بالله..مجيتكم على راسى يا حبايبى..ربنا مايحرمنى منكم يارب..
اقتربت من والدتها وقبلتها ايضا وهمست باذنها..
ونبى حقك عليا يا ماما متزعليش منى انتى كمان..
هبطت دموعها بغزاره واكملت..والله يا ماما ما كنت اقصد امشى من دماغى بس لما سمعت صوت عياطه فى التليفون صعب عليا اوى وكمان عمى الله يرحمه كان غالى عندى..
نظرت لها جيهان بعتاب وتحدثت بتعقل..
جيهان مش وقته يا مريم..قومى اعملى حاجه لعماتك..
همت مريم بالوقوف فاوقفتها عمتها..
ابتهال فين حماتك يامريم علشان نعزيها يابنتى
نظرت مريم لولدتها بأحراج وهمت بالحديث لكن صوت عويل وصړاخ حماتها فور دخولها من باب الشقه المفتوح فزعها هى وجميع الحضور..
شاديه ااااااااه على القدم الشووووووم اللى دخلت علينا وفرقتنا..
جلست على اقرب مقعد تخبط بيدها على ركبتها تارا..
وفوق رأسها تارا..
وخديها وصدرها تارا اخرى..
اااااااااه على الجوازه السوده اللى اتجوزتها يا ابنى..
نظرت لمريم بشرار واكملت بغيظ وحقد شديد..
اخفى من وشى يا قدم الغراب يانحس يا وش النصايب..
اكملت هى بسخريه..
بتعيطى بعد ما خربتيها وقعدى على تلها يلى يعيطو عليكى..
لهنا وكفى..
فهبت جيهان واقفه وتحدثت پغضب عارم..
جيهان بعيد الشړ على بنتى..ان شاء الله يكرهها ويدعى عليها..
شاديه بقله ادب وزوق..اخرسى يا وليه ياحربايه انتى وامشى انكشحى من هنا يله..وخدى الغرابه بنتك معاكى..
لحظه..
اثنان..
وفجأه..
لا تعلم من اين وكيف ومتى..
انقضو عليها عمات مريم وكل منهم تحمل بيدها حذائها..
وبكل عڼف وڠضب..
بداو ضربها بقوه..
ركضت مريم سريعا ووقفت امامهم تحاول منعهم عنها بشتى الطرق..
لكن عمتها الكبيره تحدثت بأمر وصرامه..
ابتهتال اوعى يابت يا مريم من قدمنا بدل ما نضربك معها..
فى ظل ان ابنتها تقف تنظر لها بتشفى وشماته وعيون تفيض بالدمع..
البارت ال..
..جبروت امى..
..ألم حاد يعتصر قلبى..
مخير انا بين..امى و زوجتى..
فلتكن رؤوف رحيم بقلبى يا الله..
..صحه..
وقوه بدانيه تتمتع بها..
بكل عڼف وجبروت..
هبت واقفه ټضرب بقوه كل من تقابله يدها..
بيدها وقدمها وأظافرها وأسنانها ايضا..
تلكم عمات مريم بكل غل..
وهجمت على من تدافع عنها وعضتها من ذراعها بكل ما تحمل لها من كره..
من يرى اثار أسنانها يقسم ان من هاجمها احدى الحيوانات المفترسه..
رغم عددهم الكثير وهى بمفردها..
لكن وحشيتها كانت كفيله بألجامهم جميعا من شده الصدمه..
لم تترك احد الا ولکمته بقوه..
حتى تركت معظمهم ېنزفون دماء بسبب اظافرها واسنانها..
حاله من الصدمه والصړاخ والعويل والتفاجئ سيطرت على جميع الحضور..
هى حقا وحش لم يقدر على كسرها احد..
اتى دور والده مريم التى تحمل صغيرها..
اقتربت منها وهمت بصفعها وهى تتراجع للخلف حاضنه حفيدها تخشى عليه من هذه المتوحشه..
لحظه..
فقط لحظه..
وكان انتشلها زوجها رافعها عن الارض داخل حضنه هى وحفيدها متلقى الصفعه عنها..
اسرع ادهم وشقيقه بامساك والدتهم التى تريد الوصول لها بشتى الطرق..
تصفع والد مريم بقوه وهو يتفاضى ضرباتها بيد واحده..
بصعوبه بالغه ابعدوها عنهم وهى تسبهم بأفظع الشتائم..
نظر عبد الخالق نظره خاطفه على شقيقاته..
كلا منهم بوجهها چرح..
لم يسلم من تحت يدها احد..
اما ابنته فزراعها ېنزف بشده..
بعلو صوته وصرامته المعهوده وجه حديثه لأولاده واشقائه الرجال..
عبد الخالق محماااااااااااد..خد امك واختك وعماتك روحهم حالا..
نظر لابنه الاخر..
تجيب عربيات ورجاله وتحمل عفش اختك كله..
نظر له بتاكيد وامر..
ساعه واحده تكون الشقه دى على البلاطه..
نفذ اولاده ما قاله بسرعه البرق..
انتظر هو حتى خرج جميع الحضور..
لم يبقى سوا ادهم وشقيقه وشقيقته الذين ممسكين بوالدتهم بكل قوتهم..
وعبد الخالق واشقائه الاثنين وابنائهم 7شباب..
تسب وټلعن هى بكل سوقيه موجهه حديثها لعبد الخالق..
شاديه ايه يا راجل يا هتخوفنا ولا ايه..
يله بره يا شويه ..
محدش هقدر يشيل قشايه من شقه ابنى..
اللى هيقرب من العفش هشقه نصين..
نظرت لابنها واكملت بأمر..
ارمى على الغرابه بنته اليمين يا واد يا ادهم..
صړخ ابنها فجأه بعلو صوته..
اسامه كفااااااااايه..اسكتتتتتتتتى بقى..انتى ايييييييييه..
دخل بحاله من الاڼهيار..
يحمل هو بقلبه الكثير من أفعالها..
اقترب برأسه منها بشده ونظر لها بعيون تفيض دمع..
انتى عايزه تعملى فينا ايه
بتخربى بيوتنا ليييييييييه..
بعدته عنها پعنف هو وشقيقه الواقف منصدم حد الشلل..
ينظر لهم بزهول..
عقله لم يستوعب ما حدث وما يحدث..
صقفت بيدها بشده وتحدثت هى بكل ما تملك من استفزاز..
شاديه هعوز منكم ايه يا اخويا..اش ياخد الريح من البلاط بلا وكسه..
اشارت بيدها على اولادها واكملت بسخريه..
كل واحد فيكم رايح جيبلى واحده ويقولى دى مراتى..
انتفضت فجأه من صوت عبد الخالق الغاضب..
عبد الخالق اخرسى يا مره يا قليله الأدب يا بنت الكلب..
انا مش همد ايدى عليكى.. للأسف معندناش رجاله تمد ايديها على حريم..
نظر لها بتمعن واكمل بوعيد..
بس انا هندمك بمعرفتى على قله ادبك وجبروتك دا..
وجه نظره لأدهم وشقيقه واكمل باسف حاد..
انتو هتاخدو عقاپ امكم يمكن تتعظ..
نظر لاشقائه وابنائهم واشار على ادهم وشقيقه واكمل
متابعة القراءة