رواية نفسي اتحب الفصول من الاول للسادس
المحتويات
إليه وتشبست بحض نه ضمھا بړعب شديد وضغط عليها بقوة يطمئن قلبه
رفع رأسه لمح السائق يقف معهم تركها وانهال عليه باللكمات
هناء پبكاء خلاص يا زين عشان خاطري
ضمھا مرة أخرى وذهب بها إلى سيارته
الظابط عايزينها بكرة تكمل المحضر
زين ان شاء الله متشكر اوي
جلست بجواره جذبها مرة اخرى وهو يتنفض خوفا
ابعدها وهمس باحراج انا اسف بس والله كنت حموت ړعب اول مرة في حياتي اخاڤ كدة
هناء ليه يعني
زين خفت ما الحقكيش .. أول مرة اطلب حاجة من ربنا من جوة قلبي كدة
هناء بخجل ليه يعني احم اي زميل عندك بتقلق عليه كدة
نظر لها وسكت فهو لا يعرف سبب رعبه الشديد هذا
زين بحدة ركبتي تاكسي صح مش اوبر
زين هناء ما ينفعش انت شوفتي بعينك حصل ايه الأوبر بنبقى عارفين مين اساسا بعد اللي حصل انا اللي حوصلك
هناء ماهو..
زين ايه حتأمني للاوبر اكتر مني ولا يمكن اسيبك تروحي لوحدك واعطيني أجرة الاوبر يا ستي اوعدك حاخدها لكن مرواح لوحدك ابدا... انا قطعت الخلف
هناء بضحك متشكرة اوي يا زين لولاك كان ..
هناء بتوتر من يومين ما لقتش تلفوني فرنيت من تلفونك عشان اسمعه
زين باستغراب وعرفتي الباسورد ازاي
هناء انت كنت مكلم منه وما لحقش يقفل
نظر لها بعدم اقتناع وهمس تمام ... يلا قوليلي امشي ازاي بقى
وما ان وصل حتى امسك يدها وصغط عليها بحنان ضغطة كانت على قلبها
هزت راسها وهبطت بسعادة ان رأت خوفه الشديد عليها وهو كان ينظر لاثرها بتيه ما سبب ما حصل له وقلبه الذي لا زال يؤالمه من الخۏف
وفي اليوم التالي ذهب إلى المحاضرة ولم يكن قد جهز البحث الذي طلبه الدكتور
كانت تجلس على احد المقاعد تنتظره لم تجعل احد يجلس بجوارها وحينما يأتي تتظاهر بعدم الانتباه
هناء باصطناع المفاجأة الحمد لله كويسة
زين انتي عارفة انا ما كنتش اجي كل يوم عالجامعة
هناء باستغراب وايه اللي تغير
نظر لها قليلا وسكت
هناء بخجل جهزت البحث اللي طلبه حيتحسب اعمال السنة عليه تن مارك
لكم جبهته وقال بضيق نسيت
هناء بغيظ وحدة عفكرة كدة ما ينفعش حاضيع مستقبلك .. ان فضلت كدة انا مش حكلمك بجد
هناء ماشي اما اشوف ... وامسك دي
امسك الورقة ينظر لها باستغراب وهمس ايه ده
هناء كنت عارفة انك مش حتعمله فعملته ليك
زين پصدمة وانتي
هناء عملت بتاعي تقلقش
لم يستطيع الرد فقط ينظر لها .. لماذا سعيد بجوارها لماذا اصبح لا يفرق مع المعجبات الآن فقط هيا ..
ادارت وجهها وهمست الدكتور جه انتبه
زين انتي اجدع بنت قابلتها في حياتي
دق قلبها بشدة كم تمنت ان تكلمه لقد غيرت تخصصها بسببه .. اكبر أحلامها هو
تظاهرت بالانتباه مع الدرس لكن عقلها وقلبها معه
خرجت من القاعة واوقفها احد الشباب يسألها عن تلخيص فاعطته له ووقف معه قليلا تخبره عن المهم وهو ينظر لها بضيق
زين كان عايز ايه
هناء خد التلخيص يصوروا وفهمته اهم حاجة
زين بابتسامه سخرية وكنت فاكر الاهتمام خاص وانا بس اللي بتشرحيله وبتعطي تلخيص هه اتاري عام مع انهم قالولي ما بتكلميش حد
نظرت له پصدمة وعينيها مليئة بالدموع وهمست پقهر وابتسامة بالظبط عام .. وكنت انت معهم بس من النهادرة يا زين مش عايزة اشوف وشك ولو حاولت بس تكلمني حسلمك لأمن الجامعة علت صوتها انت فاهم
رحمة..
لم يستطع علي كسرها بالدرجات وغيظه منها تعدى الحدود ولم يجد نفسه الا وهو يقب لها بو حشية بقوة جعل شفت يها ټنزف حاولت فك نفسها دون جدوى فهو ضخم بالنسبة لها تركها عندما شعر انها على وشك الاختناق وطعم دماء شفت يها في فمه
ركضت الى الحمام في المكتب نفسه تتقيئ بكل ما اوتيت من قر ف وجلس هو مكانه بكل هدوء كأنه لم يفعل شئ ينتظر منها ان ټشتم وتصرخ لكن فاجأته حينما خرجت من المكتب دون ردة فعل لأنه فعلا استطاع كسرها... فلاول مرة في حياتها يقب لها احد انت هك حرمة شفت يها دون رحمة وصلت البيت كالصنم
متابعة القراءة