رواية روعة مكتملة الفصول بقلم Amany Elmaghraby
المحتويات
ادخلك الحمام
اردف بتوهان وهو يحاول الوقف... لين لين لي عملتي كدا أنا حبك
رفعت حاحبها بإستغراب... لين اممم ياتري مين لين دي
ليقع علي الكرسي مجددا ساحبها معة لتقع فوقة ويسقط شعرها علي وجة ليزيحة خلف أذنها لتغمض عينيها من كثرة تلك المشاعر التي تعيشها لأول مرة و يبداء قلبها يدق بسرعة وتتنفس بسرعة كأنها في وسط معركة
ابتعدت بخجل..... انت كويس
رفع نظرة بصعوبة لكي يراها ثم هز رأسه بنعم
تاليا.... طب حاول تسند عليا عشان تاخد دش ينزل حرارة جسمك
محمد بتعب.... انا هقوم لوحدي
تاليا... ي بني اسمع الكلام وبطل غلبة انت حتي مش قادر تفتح عينك
حاول أن ينهض ولكنة لم يستطع لتقترب منة وتضع يدة حول عنقها.... اسند عليا
لتلتقي نظراتهم لتبتسم بحب.... إيد علي إيد بتساعد
لم ينتبه إلي حديثها فهو لا يشعر بجسدة من الأساس
جعلتة يجلس ثم ساعدتة علي فرد جسدة لتنظر له وهي بذالك القرب لتتطلع إلي ملامحة الرجولية فهو خمري اللون ورموشة طويلة وتبلع ريقها لتقرر أن تبتعد لعل ضر بات قلبها تهداء ولكن قبل أن تبتعد وضع يدة علي مؤخرة رأسها وقربة منه لتجحظ عينيها من فعلتة
لتبتعد كأن أفعي لدغ تها بداءت تتنفس بسرعة نظر ت له پصدمة فهو قد أخذ قبلتها الاولي
لمست شفتيها پصدمة لترمش أكثر من مرة تحاول استيعاب ما حدث للتو
لتتغير ملامح وجهها الضيق وأردفت بإنزعاج .... تعرف لو ما كنتش تعبان كنت
زفرت بضيق وقامت بضړب الأرض بقدمها وغادرت لتجلب له شئ يهدي الحرارة فهي علي إي حال دكتورة ويجب ان تساعدة كما ساعدها وستعاقبة فيما بعد علي فعلتة
لا يصدق إلي الآن إنها تنام بأحضانة وينعم بقربها لمس خدها برقه ليبعد تلك الخصلة التي تعيقة من رؤية ملامح وجها
عندما شعر بأنها بداءت في الاستيقاظ مثل النوم
بداءت في فتح عيونها بسعادة فهي منذ زمن لمن تنم براحة هكذا لتفتح عينيها علي وسعها عندما رأت نفسها داخل أحضان قاسې لتبتعد بسرعة عضة شفتيها معنفة نفسها بحدة كيف استطاعت أن تغفوا بتلك السهولة داخل أحضانة
ليفتح عينة بعد أن غادرت ويتنهد بحزن فماذا كان يظن إنها ستقترب منة وتقبلة وتخبرة عن مدي حبها له ياله من تفكير سخيف من شخص أسخف يعيش علي الأوهام
لين بتع نيف لحالها.... إي إلي حصلك ي لين انتي إزاي تنامي بالسرعة دي لا وكمان في حضنة دا انتي عمرك ما عملتيها ونمتي بسرعة اشمعنا امبارح إلي أول ما اترميتي في حضنة ما حستيش بحاجة اووووف دا كلة بسبب القر ف والرعد عااااااا قد إي بكرة المطر اااه
لترفع نظرها وتخجل عندما تجدة لتهرب بعينيها وتتلعثم وتحدثة وهي تحرك يدها.. انا اسفة انا كنت كنت ماشية يعني
ليبتسم هو ويرفع إصبعة ويضعها علي شفتيها... اششش اهدي
لترمش عدة مرات ويبداء قلبها يدق بسرعة فهي لثاني مرة تكون بهذا القرب
قاسې بحنان... انا رايح الشغل لو عوزتي حاجة رني عليا
لينحني لمستواها ويقبل خدها ليتركها مص دومة من فعلتة
ليحل الليل
لتتالم لين في فراشها وتبكي في صمت فقد اتت لها العادة الشهرية ولا تعرف ماذا ستفعل وهي لن تطلب من احد أن يساعدها فهي خجلة كثيرة خاصة أن ملابسها اصبحت متسخة حتي إنها لا تقدر علي الحركة
قاسې... لميس لميس
لميس... نعم ي بية
قاسې.... لين فين
لميس.... من ساعة ما حضرتك طلعت والمدام ماخرجتش من اوضتها
عقد حاجبة... طب هي كلت
لميس... رفضت
قاسې بحدة..... يعني إي رفضت انا مش قولت تهتمي بيها
لميس... حضرتك هي رفضت وقالت أول ما اجوع هطلب
عض علي شفايفة بغيظ... يعني هي طول النهار من غير اكل
لميس... اصل
قاسې پغضب... غوري من وشي وروحي جهزي الأكل
لميس... حاضر ي بية
صعد سريعا إلي غرفتها ليطرق بابا الغرفة ليسمع انين بكاء
ليدب الړعب في قلبة ويطرق الباب ليرتفع صوت بكائها الصامت ليجن جنونة أكثر.. لين لين
لم يستغرق كثيرا لكسر الباب ليجدها متكورة حول نفسها تبكي پألم
ليجري عليها حاضنا وجهها بين راحة يدة وأردف پخوف.... مالك ي لين بټعيطي لي
لتعض علي شفتيها مبعدة نظرها عنة ويصبح وجهها بلون الډماء من كثرة خجلها فماذا سيقول
الآن
لين بتعب ... مفيش
قاسې پخوف.. ما فيش إزاي لمس جهها .. دا انتي وشك سخن
ابعدت وجهها بخجل ... صدقني ما فيش حاجة
رفع ذقنها وأردف بقلق. .. طب انتي بټعيطي لي
لين بخجل..... اصل احم اصل معدتي وجعتني شوية
قاسې بحنان.... طب اجبلك الدكتور
هزت رأسها نافية... لا انا هنام شوية وتبقا كويسة
اتنهد براحة ثم اردف بعتاب.. ما انتي لو كنتي اكلتي حاجة من الصبح ما كنش بطنك ۏجعتك
عبثت بيدها بتوتر عضة
متابعة القراءة