رواية كاملة روعة جدا الفصول من الرابع والعشرين الي الاخير بقلم الكاتبة فاطيما
المحتويات
الاتنين فهقول لكم حاجة هتخليكم مصډومين في البني ادمة دي صدمة عمركم
واسترسل حديثه وهو يضرب بتلك الهيام ولا يبالي
_انا حابب أعرفك يا مالك حاجة مهمة جدا الست هانم اللي انت قاعد بتدافع عنها ومحموق قوي عشانها وعايز تضربني وانت عمرك ما شفتش مني الا كل خير عاشت سنين تحط لك حبوب تسبب لك العقم على مدى السنين ولولا أنا اكتشفت عمايلها السودا دي بمحض الصدفة كان زمانك دلوقتي فعلا بقيت عقيم ومنعتها تماما انها تعمل حركة زي دي وهددتها اني هقول لك وخاصة لو عرفت ان ما فيش تقدم في حالتك ساعتها هعرف انها لسه بتعمل عملتها السودا دي ها لسه هتدافع عنها
البارت الخامس والعشرين
هنا دارت الدنيا حولهم جميعا وكأن القيامة سوف تقوم الآن من هول مناظرهم والرؤيا أصبحت مشوشة والقلوب تدق كالطبول والمشاعر تنتفض فزعا فالأخت تجبرت وفعلت بأخيها فعلتها الشنعاء وما عاد فيها من الخير ذرة
_ انت بتقول ايه يابنى أدم إنت منك لله !
واسترسلت وهى تنظر إلى أخيها وتبتلع أنفاسها بصعوبة
_ متصدقهوش يامالك ده كذاب أنا عمرى هعمل كدة فيك !
ودارت وجهها إلي والدتها وأمسكتها من يدها مكملة تكذيبها
كانت تحادثهم وهى فى حالة هياج شديدة فرد مروان مطمئنا لها وهو ينظر إلي رامى نظرات احتقار واشمئزاز
_ اهدى ياحبيبتي اهدى إحنا مصدقينك أما إنت مش بس طلعت قليل قليل الأصل ده إنت طلعت واطى كمان
وقام من مكانه وفى لحظة كان ممسكا بتلابيب قميصه وكاد أن يضربه إلا أن مالك تحدث بهدوء ماقبل العاصفة
تحدث مازن پغضب
_ أسيبه إزاي يعنى إنت مش سامع القرف اللى بيقوله ده باينه اټجنن وفلتت منه ولازم يتربى .
صاح مالك بمروان صيحة عالية
_ بقولك اقعد وسيبه واسكت بقي .
أما عبير كانت تنتفض فزعا داخلها لما هو آت والذي لا يبشر بالخير أبدا وهى على يقين بصدق رامى ونظرت الي ابنتها وهى تحاكيها بعينيها
أيعقل أن تكونى مدمرة أخيكى طيلة السنين وأن تفعلى به هكذا !
لااا ياقلبي اهدأ من رجفتك كي تستعد لحرب الإخوة الأعداء الضارية
تمهل ياعقلي واثبت ياجسدي فالقادم ڼار لامحالة فياربي كن بجانبي فثمرة أيامى ستحصد دمارا أمام عينى فاللهم الصبر والقوة والثبات من عندك ربى .
_ممكن اعرف عرفت الكلام ده منين
اعتدل في جلستك وهو يساوي هيئته التي تبعثرت على يد ذاك المروان وتحدث بكل ثقة
_الهانم دخلت عليها مرة فجأة لقيتها ماسكة شريط حبوب وأول ما شافتني خبيته ورا ضهرها وارتبكت
طبعا افتكرت انها بتاخد حبوب منع الحمل علشان خاطر هي مش عايزه تخلف تاني وانا كنت دايما بضغط عليها عشان نفسي في طفل تالت وهي كانت رافضة
في البداية ولما لقتنى مصمم قالت لي ان الدكتور بلغها إن مسأله خلفتها بقت ممنوعة لأسباب طبعا اخترعتها لي وانها مش هتخلف تاني صممت ان انا اشوف الشريط اللي في ايديها واخدته منها ڠصب عنها لقيته شكله غريب مش حبوب منع حمل خالص لأن انا عارفها كويس من ايام ما كانت بتاخدها قبل كده ببص على الشريط ما فهمتش منه حاجه بحثت على جوجل وعلى كذا موقع لقيته انه بيسبب العقم على مدى الوقت عند أي راجل
هجت عليها وضړبتها جامد وكانت ھتموت في ايدي ساعتها لأني افتكرت انها بتحطه لي انا لولا انها اعترفت لي انها بتحطه لك انت
ساعتها اڼصدمت سألتها ازاي تعملي العملة السودا دي ويجي لك الجراة تعملي في اخوكي كده قالت لي يعني هي العيال هتعمل له ايه هتجيب له صداع ودوشة وۏجع دماغ انا بريحه من هم مش واخد باله منه
وبعدين انا بعمل لمصلحة ولادنا فمن الأفضل ان انت تسكت وما تتكلمش طبعا ما رضيتش ان انا اسكت وهددتها ان انا هقول لك وعلشان خفت على اخوتكم وان انا ما وقعش بينكم اجبرتها انها تبطل الحكاية دي من سنتين بالضبط وقلت لها هعرف ان إنتي بطلتيها ولا لا وهسأل عن حالة اخوكي على طول واشوفه بيتحسن في العلاج ولا لا لو ما لقيتهوش بيتحسن ههد المعبد على دماغك وفعلا كل مره يا مالك لو تفتكر بسألك كل فترة انت صحتك عاملة ايه والعلاج عامل معاك ايه وانت كنت دايما بتطمني ان الدكاترة بيقولوا انه فيه تحسن .
وأكمل قنابله
متابعة القراءة