رواية كاملة روعة جدا الفصول من الواحد والعشرين للثالث والعشرين بقلم الكاتبة فاطيما
المحتويات
وعلى نفس نظراته
_ سيبتك تفجرى طاقة الۏجع اللى جواكى واستنيتك وقاومت أي اڠراء علشان أنا بحبك بس انتى عاندتي واتكبرتي لحد ماكنا هنخسر أعز مانملك .
ولحديث العيون قوة تضاهى قوة حديث اللسان بل وتزيد فالعين تفضح المكنون أيا كان .
وجدها غفلت من شدة التعب وذهبت فى ثبات عميق قام من مكانه ودثرها بالغطاء المتواجد في الغرفة وغادر الحجرة وأوصدها خلفه ونبه على العاملين بعدم فتحها نهائيا
استدعي إيهاب عددا من الأطباء فى تخصص المخ والأعصاب وعلاج الإدمان واهتم بحالة ابنه
مر ثلاثة أسابيع على تلك الأحداث في تعب وتوتر من الجميع
فريم أخذت أجازة فى تلك الأسبوعين كى تبقى بجانب أختها
وعادت معهم راندا وأبنائها إلى بيت أبيها كى يراعوا مهاب معها فهو يحتاج إلى فترة نقاهة وبالتحديد شهرين .
___________________________
أذاعت قنوات التلفزيون والسوشيال ميديا عرض الأزياء والمقابلة التي تمت مع ريم وأصبحت ذات شهرة واسعة
في منزل باهر الجمال كانت هند واعتماد وابنتها التى عادت من سفرها بالخارج تجلسن جميعن وهم يتحدثون عن ريم ولما وصلت إليه
_ شوفي ياختي البت واقفة فى وسط كام راجل ولا هاممها دى معندهاش من الاحترام والأدب ذرة .
مطت هند شفتيها بامتعاض وهتفت متمتمة بسخرية
_ الخياطة بقي ليها شنة ورنة دلوقتي ياحماتي وبقت ولا نجوم السيما.
تنفست بغل وأردفت باستهزاء
_ ولما هى بقت مشهورة أوي كدة وأكيد بتقبض بالدولار ليه متنازلتش عن القضية اللى رافعاها علينا اللي ماتتسمى .
_ حقها ياماما ومتزعليش من الحق .
رفعت حاجبها وهتفت باستنكار
_ تك كسر حقها يختي منك ليها حق مين والناس نايمين إنتي بتخرفي بتقولي ايه يابت إنتي
أجابتها بتأكيد
_ بقول الحق اللى ميزعلش وإنه لازم يرجع لأصحابه
واسترسلت بنصح
_ ولعلمك بقى ياماما قضايا الميراث بالذات مبتاخدش وقت فى المحاكم وبالتأكيد هيتحكم لها
فاديها حقها اللى هو حق ولاد ابنك بدل فضحيتنا ماتبقى على كل لسان وساعتها هتندمى نفسك وهتقولى ياريت اللي جرى ماكان .
أحست اعتماد بالخۏف داخلها ولم تبينه فتحدثت هند وهي تضع سبابتها جانب فمها
وتابعت حديثها وهي تحول أنظارها إلي اعتماد مرددة بتحذير
_ خلى زاهر يديها حقها وتغور بيه ياماما بدل مايتفضح ويتقال عليه آكل حقوق ولاد أخوه اللي ماټ إحنا عندنا بنات وعايزين نربيهم من غير مايطلع سمعة وحشة على أبوهم أبوس ايدك.
وظلت ابنتها وهند يستخدمون معها أسلوب الترغيب والترهيب حتى لانت واقتنعت بمشورتهم وفورا أمسكت هاتفها وأبلغت المحامى وزاهر أن يعطوها حقها بالكامل وينهوا ذلك الحوار وهي تستشيط ڠضبا وفي اعتقادها انتصار تلك الريم عليها .
____________________________
في تلك المدة زادت علاقة القرب بين مالك وريم حيث كان يحادثها يوميا بحجة الاطمئنان علي ابن أختها تارة وتارة يخترع أي أسباب يسألها عن التصميمات ولكنه أحب محادثتها في الهاتف وكأنه رجع شابا في مرحلة مراهقته
وذات يوم كانت ريم نائمة ظهرا وأثناء نومها استمعت إلي صوت هاتفها
مدت يداها وأجابت وأعينها مشوشة أثر النوم مرددة بصوت رقيق
_ الو مين معايا .
أحس برعشة في جسده اثر استماعه لصوتها النائم وود لو كان بجانبها وكانت امرأته في تلك اللحظة وأجابها هامسا
_ صوتك حلو اووي وانتي صاحية من النوم بجد أسرني ودوبني أكتر مانا دايب ياريم .
اعتدلت من نومها بتوتر شديد لما سمعته أذناها من ذاك المالك الذي لم يترك فرصة إلا ويغازلها
لقد أرهق قلبها وأتعبه بشدة وأصبحت أسيرته ولكن تعاند حالها وتريد كبت شعورها ولكن حصاره لها لم يمهلها فرصة
وتحدثت بهمس مغلف بالخجل
_ مش هتبطل كلامك ده بقى وتفقد الأمل فيا
ضحك بشدة على كلامها وأردف بنفي
_ شوفي لو السما اختفت والبشر انقرضت والدنيا مبقلهاش وجود ساعتها هبطل أحبك .
أمسكت خصلات شعرها تداعبها بأناملها وعضت على شفتيها السفلية دليلا على انداماجها لكلماته ونبرة صوته التى اعتادت على سماعها قائلة
_ وبعدين بقى فيك بطل طريقة كلامك دي هعمل لك حظر على فكرة علىشان أنت مستغل أووي .
كان يستدير بالكرسي حول نفسه بسعادة عارمة لكونه يتحدث معها فقط فما تكون حالته عند لقائها الأول بين يديه يحلم كثيرا بذالك اللقاء وردد بحالمية
_ حرام عليكي اللي انتي بتعمليه فينا ده ياريم والله العظيم حرام إنتي بتحبيني زي مابحبك بالظبط وبتكابرى بس اللي متعرفيهوش إن المشاعر فضاحة
واسترسل بملامة
_ كفاية بقي كدة وحنى عليا ووافقى على ارتباطنا وأنا
متابعة القراءة