رواية شيقة الخاتمة بقلم شيماء يوسف
المحتويات
ده انفعالات انا بس اللى عارفها وعلى قد ما وجعتنى رساله عينيك ليا والعتاب اللى ماليها على قد ما فرحت انها مفيهاش نظره كره بعد كده فجأه جربتى على السلم واختفيتى من قدامى ومتعرفيش قد ايه كنت مستاء من اختفائك عن عينى رجعت مكتب طارق معاه وانا بعد الثوانى لحد ما ساعات شغلك تخلص ويقدر يستدعيكى معرفش الساعات عدت عليا ازاى وانا قاعد زى العاجز قريب منك وفى نفس الوقت مش قادر أريح قلبى وعينى بضحكتك بعدها استدعاكى طارق وكتمت نفسى لحد ما فتحتى باب المكتب تطلى عليا منه وشفتك بتضحكى لطارق ..
عارفه بعدك عنى عقاپ انى اكون جنبك ومقدرش المسک عقاپ بس اقسى عقاپ ليا انى اشوف ضحتك للناس كلها وانا لا سکينه غرزت قلبى وانا شايفك بتضحكى لطارق وبتبصيلى پغضب كان لازم اعمل حاجه تريح قلبى وتطمنى انى لسه بأثر عليكى ولو شويه صغيره ومش هنكر انى قعدت احلم سنين امتى هيجى اليوم والمس ايديك تانى عشان كده ما صدقت اول ما لمستها اتمنيت اكتر من لمستها بكتير وفرحت لما حسيت انك اتاثرتى بلمستى زى ما لمسه منك بتجننى هربتى بعدها منى وانا هربت وراكى فضلت اراقبك من بعيد لحد ما خرجتى من المستشفى وكان وشك سرحان ومش حاسه باى حاجه حواليكى ولا العربيه اللى كانت بتقرب منك جريت عليكى فى لحظه اخدك جوه حضنى وانا قلبى هيقف من الړعب عليكى ..
بس ساعتها قطتى هربت منى وبعدت عنى مسمحتليش ارتاح وطلبت منى طلب كان المۏت اهون عليا من تنفيذه .
اخفضت راسها بخجل فهى تتذكر جيدا عندما دفعته بقوه طالبه منه فتحت فمها تهتف اسمه بحنان ممزوج بخجل ولكنه استقام ف جلسته ليحيط وجهها بكلتا كفيه هامسا بحنان
هزت راسها له ببطء والدموع تتجمع داخل مقلتيها من عذوبه كلماته واعترافه ومدى العڈاب الذى مر به مثلما مرت هى بل وأكثر منها اعادها صوته العميق إليه مضيفا
لحظتها خفت فعلا انك تسبينى وتمشى وساعتها فرصتى الوحيده انى اقربلك تضيع منى عشان كده طلبت من حد يتابعك واى مستشفى كنتى بتقدمى فيها كنت بخليهم يرفضوا ..
انت فعلا عملت كده ..
أجابها مبتسما
وكنت مستعد اعمل اكتر من كده بكتير بس تفضلى جنبى ..
مستكملا
من اللحظه دى كنت عايز اعترفلك بكل حاجه واطلب منك ترجعيلى بس فضلت انى اديكى وقت تتعودى على رجوعى الاول ومن ناحيه تانيه كنت بحاول اعرف مين ابو اسيا واطمن انك مش ناويه ترجعيليه .
عارفه يا اسيا وقت ما عرفت ان فى حد تانى دخل حياتك وبعد انفصالنا ب٣ شهور بس كنت حاسس انى روحى بتتسحب منى الليله دى كنت حاسس انى نايم على شوك كانت الدنيا برغم براحها ضيقه عليا وانا بتخيل ان فى حد تانى لمسك لو بس تعرفى قد ايه اتمنيت انها تكون بنتى حلمى اللى كنت بحلم بيه من يوم ما شفتك لدرجه انى حبيتها من قبل ما اشوفها وكنت مستعد أتخلى عن كل حاجه فى حياتى مقابل انها
متابعة القراءة