رواية شيقة الخاتمة بقلم شيماء يوسف
المحتويات
ورفضت انى أصدقه فطلب منى انى اعيد التحاليل مره تانيه رجعت المعمل فالموظف هناك قالى انهم لسه محتفظين بالعينه بتاعتى ومش لازم اديهم عينه جديده وبعد ساعه حد من هناك كلمنى ان التحليل خلص والنتيجه هى هى رجعت للدكتور اكدلى التشخيص وقالى ان الحيوانات المنويه عندى صفر يعنى مفيش اى امل انى ممكن اخلف فى يوم بأى طريقه خرجت من عنده وانا حاسس أنى بمۏت وان اكتر حاجه بتتمنيها فى حياتك مش هقدر احققهالك ..
قعدت ساعتها افكر ازاى ممكن احل المشكله دى افتكرت كل كلامك وانتى فى حضنى عن الاطفال وانك مستنيه طفلنا بفارغ الصبر وافتكرت الشغف وعيونك اللى بتلمع لما بتشوفى اى طفل قدامك وافتكرت لما سالتك اشمعنى اتخصصتى للاطفال وقعدت
ايه !!! يعنى مفيش واحده تانيه !!!! ..
هز راسه نافيا قبل ان يجيب بصدق
ربنا يشهد ان عمر ما حد دخل قلبى او لفت نظرى او ملا عينى غيرك انتى عمرى ما حبيت ولا هحب غيرك بس مكنش قدامى حل تانى عشان أقنعك تسبينى وتقابلى غيرى وتحققى امومتك معاه ..
بس انا شفتك مع ياسمين شفتك لما رحت اقولك انى حامل ..
رفع رأسه پصدمه مستنكرا وهو يضيف
انتى !! ازاى وامتى !!!
حاولت السيطره على دموعها وهى تجيبه
بعد ما سبتنى وعرفت انى حامل طلبت من اونكل كمال يدور عليك عشان اقولك وفعلا عرف يجيب عنوانك وروحتلك الفندق لقيتك نازل مع ياسمين وماسكه ايديك وبتضحكوا سوا وكنتوا بتعدوا الطريق وبعدها طلعتوا مع بعض فى قارب لحظتها اتاكدت انك نستينى وان فى فحياتك واحده تانيه ..
ياسمين طول عمرها شريكتى وبس ..
صمت قليلا ثم اضاف متذكرا
اليوم ده كان عندنا اجتماع مع مستثمر ايطالى وهو كان بيحب البحر جدا لدرجه انه طلب مننا يكون اجتماعنا هناك ..
صمت قليلا ثم اضاف كتقرير
انتى عشان كده قلتى لآسيا ان بباكى فى مركب فى البحر !!!! ..
هزت راسها ببطء إيجابا فتأوه بصوت مسموع قبل ان يرتمى بين ذراعيها يتمتم
كانت تمسح على شعره بحنان فهى تصدقه وتثق به فهى تحبه لدرجه انها تشعر بأنها هى من يتألم وليس هو شدت من
متابعة القراءة