رواية شيقة الخاتمة بقلم شيماء يوسف
النهايه ..
ظلت اسيا مكانها تحاول استيعاب ما حدث بينهم منذ قليل هزت راسها بقوه لعلها تفيق من كابوسها ذلك ولكنه لم يكن بكابوس للاسف هو حقيقه كانت دموعها تنساب فوق وجنتيها بغزاره هزت راسها مره اخرى وهى تتمتم غير مصدقه
ده مش مراد ده اكيد مش مراد ..
ثم اڼفجرت فى البكاء تشهق بقوه وهى تتذكر ما قاله منذ قليل هل يشك فى صدق كلامها مراد يظن انها تكذب عليه من اجل المال !! لقد رفض ابنته منذ قليل لم تتوقع حدوث ذلك فى اسوء كوابيسها ظنت ان ېعنفها ربما او ان يثور ربما ايضا ولكن ان يرفض ابنته !! ظلت فى مكانها طوال الليل تبكى حتى الصباح مع اقتراب شروق الشمس مسحت دموعها بظهر يدها وقررت النهوض قررت بقوه انها النهايه لن تجبره على شئ ولن تنتظر منه شئ ستأخذ ابنتها التى رفضها منذ قليل وتذهب انها لا تريد ماله اللعېن ستترك له كل شئ وتذهب ولكن أولا ستثبت له صدق حديثها وتعيد كرامتها وكرامه طفلتها .
افندم حضرتك جهزت الورق ! تمام هاجى أوقع عليه دلوقتى واخده من حضرتك ..
كفايه ۏجع قلب لحد كده كفايه توجعنى وتدمرنى يا مراد ..
ثم تحركت للخارج .
وقفت امام باب منزله فى وسط المدينه وهله من الزمن قبل ان تقرر دق جرس الباب انتظرت دقيقه كتمت معها أنفاسها قبل ان يقف امامها ممسكا بمقبض الباب تنفست مطولا وهى تراه يقف امامها مشعسا الشعر يرتدى بنطال اسود وتيشرت من نفس اللون ولحيته قد نمت بشكل ملحوظ وقف امامها مترددا لثانيه قبل ان يترك مقبض الباب ويستدير عائدا للداخل دون اهتمام اخذت نفسا اخر طويلا لتهدئه أعصابها قبل ان تدلف إلى الداخل وتغلق الباب خلفها سبقها إلى الاريكه وارتمى فوقها بكسل وعاود مشاهده التلفاز مره اخرى غير آبها بها كأنها فراغ وقفت امامه تنظر حولها ثم انحنت تلتقط جهاز التحكم من الطاوله وقامت بغلق التلفاز قبل ان تعتدل فى وقفتها وترفع رأسها بكبرياء اعادت اخدى خصلات شعرها للوراء قبل ان تتنحنح محاوله تنقيه حلقها فخرج صوتها ثابتا قويا
لم تجد رد فعل منه لذلك قررت التحرك مباشرة انحنت مره اخرى تضع الاوراق التى فى يديها امامه على الطاوله ثم اعتدلت تشبك ذراعيها حول قفصها الصدرى وتضيف بنبره قويه عندما لم ينظر فى اتجاهها
نظر لها بعبوس وقد استولت على اهتمامه بالكامل ثم تحرك نحو المنضده اخذا المغلف ليفتحه كانت نظرته ثابته ثم انتفض واقفا وهو يتمتم پصدمه
متطابق ازاى بنتى !!! اسيا بنتى انا