رواية تحفة الفصل الاخير بقلم ميمي عوالي
المحتويات
ف فيقول ماتيلا يانحنوح عاوزين نمشى
يحيى وهو يمارس هوايته فى احراج مراد نمشى نروح فين ياجدع انت طب احنا مروحين بيتنا وياريت تركز شوية معايا على كلمة بيتنا دى .ها سيادتك بقى رايح فين
مراد وهو يبتسم بسماجة رايح معاكم . بيتكم ومراتى وبنتى عندكم من الصبح وفريدة عملالنا غدا ومستنيانا
يحيى وهو يضرب بكفه على جبهته يااااه انا ازاى نسيت دناوتك يا ابوكرش انت
يحيى بخبث ده انت تنور يا رفيق الدرب ثم وهو يمد يده بحقيبة سمبة الى مراد خد بقى ياقلب اخوك شنطة سمسم معاك واسبقنا على هناك واحنا عندنا مشوار هنعمله وهنحصلك ع طول
مراد باستنكار على فين العزم ان شاء الله هو مش فى بنى آدمين مستنيينكم
يحيى وهو يغمز مراد بمرح بنى آدمين وحلل و صوانى وطواجن بس ماتقلقلش مش هنتأخر هتلاقينا فى ديلك على طول
يحيى لا ياحبيبى طمن صاحبك مش هنتأخر
سمية باستفهام صاحبه مين ده
يحيى ضاحكا كرشه ياحبيبتى هيكون مين يعنى
ليتبادلوا الضحكات ويتجه كل منهم الى سيارته وعندما تغلق سمية بابها يمد يحيى يديه ليغلق لها حزام الامان لتنظر له سمية متسائلة هتودينى
ليدير السيارة وينطلقا فى طريقهما دون كلام حتى يصلا الى مقاپر العائلة ليوقف يحيى السيارة ويدير رأسه الى سمية بحب مستعدة
سمية هتدخل معايا
يحيى بابتسامة حنونة وهو يحل رباط حزامها هدخل معاكى
ليهبط من السيارة ويتجه الى بابها ليسحبها الى حمايته ويقوما بالدخول الى المقپرة وهما يسميان الله ليتفاجآن بسليم بالداخل يجلس الى جوار قبر ابيه ويستند بكتفه ورأسه على جداره ودموعه تسيل على وجنتيه بصمت تام حتى خيل اليهم انه قد نام وهو على وضعه ليتبادل يحيى وسمية النظرات ثم شعرت سمية بيد يحيى تضغط عل كتفيها مشجعا اياها على اتخاذ اول خطوة وهو يومئ اليها برأسه وانه سيكون بجوارها ليتركها ويتجه الى اريكة اسمنية ليجلس عليها ثم يرفع كفيه وهو يقرأ الفاتحة ويتلو بعض الادعية دون ان يصدر اى صوت لحركته لتتجه سمية بهدووء باتجاه سليم لتجلس بجواره وهى تضع يدها على كتفيه لتفاجئ بأنه قد نام بالفعل فى جلسته ليفتح عينيه و كأنه يحلم ثم ينظر لسمية بذهول سمية !
سليم وهو ينظر للارض انا الظاهر راحت عليا نومة
سمية وهى تنظر ليحيى تستجدى منه العون ليومئ لها بعينيه لتلتفت مرة اخرى لسليم قائلة طب قو قوم ياحبيبى احسن هدومك اتبهدلت
ليرفع سليم رأسه لسمية التى تنظر اليه وعلى وجهها تعبير ليس باليد حيلة
متابعة القراءة