رواية تحفة الفصل الاخير بقلم ميمي عوالي

موقع أيام نيوز

هدووء شديد ثم تنظر لآدم بخبث قائلة ايه رأيك يا آدم
آدم مبتهجا ااه ياتيتة والنبى انا تحت كان سولى بيلعب معايا بلاى استيشن
فريدة ضاحكة خلاص طالما آدم موافق انا كمان موافقة
سليم ببعض القلق طب وانت يايحيى رأيك ايه 
ليستمر يحيى فى تناول افطاره وهو يتنقل ببصره بين فريدة التى تبتسم بخبث وبين آدم الذى ينتظر موافقة أبيه كحبيب ينتظر طلة حبيبته بعد غياب وبين وجه سليم المحتقن مابين خجل وخوف ليبتلع ما فى فمه من طعام ليتأهب الجميع لسماع ماسوف يقوله ليتفاجئوا به قد امتدت يده ليلتهم لقمة اخرى لتنظر فريدة للاسفل ثم تعيد نظرها لسليم الذى بدا على وجهه الاحباط واليأس ثم تعود ببصرها الى يحيى لټنفجر ضاحكة ليتبعها يحيى ضاحكا پهستيريا ليضحك آدم هو الاخر رغم عدم معرفته سبب ضحكاتهم الصاخبة لينظر لهم سليم مبتسما بعدم فهم حتى هدأت الضحكات ليسعل يحيى وهو ينظر لسليم بسخرية قائلا الادب حلو مافيش كلام لتنهمك فريدة مرة اخرى فى ضحكاتها وهى تردد خلاص يايحيى انا بطنى وجعتنى وهو كمان ياقلب عمته بطنه مشيت
سليم انتو بقى هتعملونى مسخرتكوا انا ماشى وهرجع على معاد رجوع سمية ليعطيهم ظهره يتأهب للذهاب لينادى عليه يحيى بنوع من التهكم ماشى كده من غير ماتعرف نتيجة تهورك
سليم وقد بدا عليه انه فهم لعبته لا مش عاوز اعرف جيبتها من الكنترول
يحيى ايه الخفة دى
سليم خليفتك فى الملاعب
ليبتسم يحيى وهو يتجه اليه محتضنا اياه قائلا فريدة هتجهز الاكل بس هنا وهينزلوا على تحت بعد كده عشان هناكل تحت
سليم ببعض الحنين على ترابيزة يونس
يحيى وقد اتاه نفس الحنين والاشتياق لما كان على ترابيزة يونس
لينطلقا معا وهما شبه متعانقين كل منهم فى اتجاه
فى غرفة سمية بالمستشفى تجلس امام النافذة وهى ترتدى ملابسها وقد اعدت حقيبتها استعدادا للعودة لتسمع طرقا على الباب لتسمح للطارق بالدخول ليطل عليها يحيى برأسه مبتسما بحنان صباح الخير والحب والسعادة على احلى عيون شافتها عيونى
سمية بخجل صباح الخير والهنا اتأخرت عليا
يحيى وهو يدلف للداخل ويأخذها بين احضانه مقبلا مفرق شعرها كنت بخلص اجراءات خروجك عشان اما اجيلك ماسيبكيش تانى اخدك وامشى على طول
سمية احسن حاجة عشان نمشى على طول انا فريدة وآدم وحشونى اوى
يحيى وهو يتناول حقيبتها دون ان يخرجها من احضانه طب ياللا بينا
ليلتفتا ويهما بالخروج ليجدا مراد يقف بالباب وهو يستند بكتفه على مدخله قائلا هاجى معاكم
يحيى بسماجة وسع يابابا وسع ياحبيبى .. ادينى سكة
ليقول مراد مقلدا الليمبى بفيلم الناظر انا هاجى معاكوا كده
لتضحك سمية ملئ شدقيها فلطالما كان مراد يتمتع بخفة ډم ترسم البسمة على وجوههم فى احلك ايامهم كآبة ينظر لها يحيى باشتياق قائلا وحشتنى ضحكتك اوى ياسمية
ليتنحنح مراد وهو يتعمد احراج يحيى
تم نسخ الرابط