رواية رهيبة جدا الفصول من الثاني وعشرون للسادس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
اى حاجه ..
قامت اسيا بأبعاد صحنها هى الاخرى وهى تحدثه بخبث
طيب تمام يلا نتحرك انا كمان مش هفطر خلاص .
رفع احدى حاجبيه لها پغضب مستنكرا قبل ان يأخذ احدى السندويتشات من امامه ليأكله بنفاذ صبر ..
كانت تبتسم بأنتصار فتلك الحيله دائما ما كانت تنجح معه بعد الانتهاء من تناول طعامهما ودعا اسو متجهين إلى الخارج سويا لم يعيرها اى انتباه طوال طريقهم إلى المشفى ولكنه ظل محتضنا يدها بتملك وهو يجرى اتصالات خاصه بالضيف القادم ومعرفه كافه المعلومات عنه بمجرد وصولهم إلى المشفى تحرك يفتح لها باب السياره ويأخذ يدها يحتضنها مره اخرى لوت فمها بيأس فهى تعلم انه فعل ذلك من اجل مظهره العام تركته للمرور على بعض المرضى وطلبت منه ان يقوم بأستدعائها فور وصول ضيفه المنتظر .
.. كانت اسيا تقف مع عائشه فى الطابق الارضى فشهقت فجأه وهى تصرخ بمرح
احمممد لا مش معقول انت بتعمل ايه هنا ! احلى صدفه ممكن اتخيلها ..
الټفت مراد الذى كان على وشك الوصول إلى مكتب الاستقبال متحدثا بهاتفه على صوت زوجته وهى تصرخ بفرح تستقبل ضيفه المنتظر بحميمه زائده أغلق هاتفه دون وداع وعقد حاجبيه معا يتقدم منها ليرى سبب حميمتها لذلك الزائر الجديد ..
اسيا بسعاده لا بجد مفاجأه حلوه اوى عدى ١٨ سنه تقريبا صح عارف ماما لما تعرف هتفرح اوى ..
شعرت بيد تحط فوق كتفها بهدوء فألتفت على الفور لتجده مراد ينظر إليها بحاجب مرفوع ولكن يحاول السيطره على نبرته
اسيا !!!!
اكملت اسيا حديثها بنفس نبرتها المرحه
كان احمد هو من بادر بالحديث والتحيه بمرح
مش محتاجه تعرفينى عليه مراد غنى عن التعريف وبيتهيألى بينا ميعاد دلوقتى ..
مد مراد يده يبادله التحيه قائلا بهدوء وهو ينظر فى اتجاه اسيا بجمود
بالظبط مالك المشفى وزوج اسيا ..
اها طبعا وجوزى كمان مراد متقولش ان ضيفك هو احمد !!! ..
نظر لها يبتسم ابتسامه مصطنعه بنفاذ صبر يؤمأ براسه لها قبل ان يمد يده يجرها لتلتصق به ويحاوط خصرها فى تملك واضح ثم الټفت لاحمد الواقف أمامهم يدعوه للتقدم صعدا معا جميعا وطوال الطريق لمكتبه كان مراد يقبض على يد اسيا بقوه كأنه يخشى هروبها مما جعلها تستغرب وبمجرد دخولهم مكتبه طلب من الزائر الجلوس ثم تقدم وهو مازل ممسكا بيدها يجلس على الاريكه وتجلس هى بجواره اكملت اسيا حديثها مع احمد
ثم الټفت توجهه حديثها لمراد الذى كان يشعر بالڠضب يتصاعد بداخله
مراد انت عارف احمد كان ساكن جنبنا هو ومامته وكان السوبر هيرو بتاع كل الاطفال الصغيرين وانا من ضمنهم طبعا ولما بباه طلب منه ان يسافرله كان بيعيط ويقول ههرب وهرجع هنا تانى ..
اه كنت ناوى كده فعلا بس روحت هناك ونسيت نفسى .. بس ادينى رجعت اهو وانتى كبرتى وبقيتى دكتور زى ما كنتى بتقولى واتجوزتى كمان قوليلى متجوزه من زمان !..
اجابه مراد على الفور وهو يضغط على يدها
٧ سنين ..
نظرت إليه متشككه قبل ان تؤمأ براسها موافقه
احمد وعندكم اولاد!..
اجابته اسيا بصدق
اها عندى بنوته صغيره
احمد يا ترى طالعه هاديه ولا شقيه لمامتها وهى صغيره !..
كانت اسيا تضحك بمرح ضحكتها المعتاده عندما شعرت بيد مراد تضغط عليها بقوه وهو يتململ فى مقعده ثم اقترب منها يهمس لها بنعومه وهو يزيح احدى خصلات شعرها من امام اذنها برقه امام الزائر
اسيا حبيتى مش انتى عندك شغل مستعجل تحت ..
الټفت تنظر له پصدمه
متابعة القراءة