رواية رهيبة جدا الفصول من الثاني وعشرون للسادس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

فى حاله دخلت المستشفى من شويه فى حاډثه طفل عنده ڼزيف ولازم نلحقه دلوقتى كان لازم اقولك انى هدخل العمليات دلوقتى ومش عارفه هخلص امتى .. 
اؤمأ براسه موافقا لها على الفور قبل ان يجيبها 
تمام متقلقيش روحى وانا هستناكى لحد ما تخلصى .. 
اسيا معترضه لا مش هينفع انا ممكن أتأخر ومش عارفه هخلص امتى حرام تستنى كل ده غير انى هبقى قلقانه لو اسو فضلت لوحدها فى البيت لكن لو انت معاها هطمن .. 
مراد وانا هبقى قلقان لو روحتى البيت لوحدك بليل على الاقل سبينى استناكى..
اسيا مراد عشان خاطرى اتحرك فى ميعادك عشان اسو مينفعش اول يوم فى البيت الجديد تنام لوحدها .. 
وافق على مضض قبل ان يضيف 
ماشى بس بشرط هبعتلك السواق يستناكى بره ولما تخلصى يوصلك على طول .. 
وافقت وهى تبتسم له وتشكره قبل ان تتحرك ولكن اوقفها صوته مره اخرى فألتفتت له فتقدم منها يضع قبله على وجنتها وشفتيها قبل ان تنطلق. 
انتهت عمليتها بعد الساعه الحاديه عشر بقلبل انتظرت قليلا للاطمئنان على المړيض ثم تحركت مباشرة بعد ان بدلت ملابسها وجدت سياره مراد تنتظرها بالخارج بالفعل مع السائق فصعدت بها فورا تذكرت هاتفها فأخرجته لتجد رساله من مراد يطمئن بها عليها ابتسمت بمجرد رؤيتها لاسمه تعد الدقائق حتى تصل إلى المنزل وتراه وصلت المنزل فوجدت الهدوء يعم الأركان اول شئ فعلته هو التوجهه إلى غرفه اسو للاطمئنان عليها فوجدتها فارغه اتجهت على الفور إلى غرفتها فوجدت مراد نائما يحتضن اسو وهى غارقه فى النوم بجواره فى الفراش ابتسمت بسعاده من رؤيتهم سويا وتحركت ببطء تتسحب تحاول عدم إصدار اى صوت بدلت ملابسها سريعا ثم تسحبت تستلقى بجواره تحتضنه من الخلف شعر بها فورا فأستدار يواجهها وهو يمسك بيدها يشدها إليه وهو يتحدث ناعسا 
حبيبى انتى وصلتى ..
.
الفصل الرابع والعشرون..
استيقظت اسيا فى الصباح تفتح عينيها ببطء وهى تبتسم فلم تجد احد بجوارها لا مراد ولا اسو استنتجت انهم معا سويا قطبت جبينها وهى تسترجع احداث اليومين السابقين تحاول السيطره على سيل مشاعرها المتدفق بشغف فهى تعلم ان معاملته الجيده معها فقط من اجل طفلتها وللانطباع العام وان تدليله لها البارحه جاء هفوه منه وهو نائم وليس اكثر وبرغم ذلك يكاد قلبها يخرج من بين ضلوعها مع كل لمسه منه او كلمه بسيطه تنهدت بيأس وهى تذكر نفسها بعدم الانجراف وراء مشاعرها والا هى فقط من ستتحمل نتيجه خطأها للمره الثانيه تحركت من فراشها إلى الحمام مباشرة ثم بعد قليل خرجت وهى ترتدى رداء الاستحمام ټلعن نفسها على هفوتها وعدم تذكر اخذ ملابسها معها تسمرت فى مكانها تقف بخجل وهى ترى مراد يقف امامها لا يرتدى سوى بنطاله فقط يمسك بقميصه فى يده تمتمت له تحيه الصباح والاحمرار يزحف إلى وجنتها بادلها التحيه وهو يتقدم نحوها ومازال ممسكا بقميصه بين يديه كانت تتأمل صدره العارى بعضلاته التى اصبحت اكثر قوه وبروزا فشعرت بحراره جسدها تزداد تلقائيا ووجدت يدها تزحف نحو ردائها تحاول غلق فتحه ياقته قليلا اوقف تقدمه نحوها يتأمل حركتها قليلا بنظرات غاضبه ثم تحدث فبدت على نبرته عدم الاهتمام 
اسيا فى مستثمر مهم جاى النهارده المستشفى وكنت حابب تكونى موجوده معايا وانا بستقبله ..
ثم أضاف وهو يحرك يده يضعها فوق يدها بعد ان اقترب منها  
اسيا انا حابب انك تحضرى بعد كده معايا الاجتماعات دى واجتماعات مجلس الاداره بعد كده ..
لم تكن تعلم الحكمه من طلبه هذا ولكنها هزت راسها له موافقه فحضورها يعنى وقت اطول بجانبه بعد ذلك سألته عن اسو فأخبرها وهو يكمل ارتداء ملابسه انها مع مربيتها بالأسفل طوال فتره الفطور كان مشغولا بأحد الاجهزه اللوحيه امامه وبالطبع اسيا كانت تعلم جيدا انه فى حاله الأعمال المهمه لا يهتم بطعامه على الإطلاق مدت اسيا يدها تسحب الجهاز من يده وتضع طبق الفطور امامه تتحدث إليه مؤنبه 
مررررراد ممكن تكمل فطارك الاول وبعدين ترجع للشغل !!.. 
عقد حاجبيه معا بتركيز اكثر متمتا بعجل  
لا معلش انا هشرب القهوه بس وبعدين ابقى اكل
تم نسخ الرابط