رواية رهيبة جدا الفصول من الثاني وعشرون للسادس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بتحلمى بأيه بليل !..
نظرت بأرتباك قبل ان تجيبه كاذبه وهى تقضم شفتيها
مش فاكره كان حلم مش كويس وخلاص دلوقتى لازم اتحرك قبل ما يتخصم منى على التأخير ..
أضاف مازحا وهو يلوى فمه فهو يعلم جيدا ما تشير إليه
متقلقيش هوصلك فى ميعادك ولو حد اعترض هتحمل انا مسؤليه تأخيرك ..
ظلت اكثر من دقيقه تنظر إليه فى صمت تتسائل هل هو حقيقه اما انها تتخيل كل ذلك تنهدت بعمق وهى تمد إصبعها تتلمس وجنته لتتأكد من وجوده فعلا لم تشعر انها حركت يدها حقا الا عندما وجدته يقبض عليه بقوه تحدثت مبرره على الفور
قاطعها مراد على الفور
بس انا مش أسف ..
.
استيقظت اسو مرحه كأنها محتفظه بسعادتها منذ البارحه قفزت فوق بطن اسيا على الفور لتترك اسيا صاړخه بمرح
اسيبيييييييا !!!!
استقرت اسو على مقدمه بطنها تجلس بهدوء وهى تجاوبها ببراءه
مامى صباح الخير
ثم انحنت تضع قبله على وجهه والدتها بعشوائية ثم اكملت على الفور
اجابتها اسيا بمرح
عشان احنا متجوزين فلازم ننام جنب بعض..
اسو ليه لازم !..وليه مش بنام انا كمان هنا !..
نظرت اسيا إلى مراد تطلب المساعده فرأته يستمع إلى سؤال اسيا بأستمتاع وهو يبتسم فنكزته بخفه على يده فبدء فورا فى مخاطبه اسو
تحركت أسو من مكانها فورا تزحف على جسد اسيا متجاهله كل اعتراض والدتها لتحتضنه وتقبله ثم ابتعدت عنه وهى تعقد حاجبيها معا مثله توجهه له سؤالها البرئ
اممم دقنك شوكتنى انت ليه مش بتحلقها !..
اڼفجر ضاحكا قبل ان يجيبها فبادرت اسيا فورا فى ټعنيفها ولكنه قاطعها مجيب
تسمرت اسيا فى مكانها وأخذ قلبها يدق عاليا لدرجه انها شكت ان صوته يصل إليه اذا فهو مازال ينفذ طلبها كانت الدموع تتجمع داخل مقلتيها من السعاده والفرح لم تشارك فى ما تبقى من حديثهم بل ظلت شارده تحاول السيطره على سيل مشاعرها التى تحركت بجمله واحده منه إلى ان افاقت على صوت طفلتها تسالها
اسيا اسو انا اتاخرت على شغلى ممكن نتكلم بليل ..
ثم نظرت إلى مراد برقه تحدثه
مراد انا لازم اتحرك عشان الحق المرور الصباحى فى مرضى لازم اعدى عليهم الصبح ..
هز رأسه موافقا ثم انحنى يحمل اسو من فوقها يضعها فوق كتفه وهو يركض بها خارج الغرفه كانت تسمع صړاخ اسو وأصوات ضحكاتهم سويا ولكنها ظلت فى فراشها تنظر فى اثره تشعر بأن باب الامل يفتح داخل قلبها وعلى مصراعيه أيضا .
مراد انا هروح ابدل هدومى وأتحرك على طول ..
هز راسه لها موافقا وهو مازال ممسكا بيدها يتركها على مضض وهى تقف امامه متردده شعر بترددها فيحسبها مره اخرى يطبع قبله خفيفه على جبهتها ويدها قبل ان تلتفت وتذهب سريعا والابتسامه تحاوط وجهها ..
مر يومها سريعا دون ان تشعر به او هكذا شعرت ان يومها الان اصبح مختلف اوشكت الساعه على السابعه عندما تم استدعائها إلى الطوارئ بسبب حاډثه سير وصلت إليهم الان كان بينهم طفل صغير يجب الدخول إلى العمليات فورا فأمرت بتجهيزه على الفور اوشكت الدخول إلى غرفه العمليات عندما تذكرت ان مراد ليس لديه علم فذهبت تخبره على الفور
وصلت إلى مكتبه تطرق الباب فجاءها صوته عميقا كعادته يطالبها بالدخول بمجرد رؤيته لها تحرك من مقعده يقف امامها وهو يتأملها بالرداء الازرق فتحدثت فورا
مراد
متابعة القراءة