رواية رهيبة جدا الفصول من الثاني وعشرون للسادس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
كف يدها برقه قبل ان يهمس لها
طب مش هتشوفى اوضتك انتى كمان ..
اقبض على يديها ثم تحرك بها نحو غرفتهم تاركا اسو تستكشف جميع ألعابها دفعه واحده
فتحت فمها واتسعت عينيها بذهول من جمال غرفتها فكانت باللون العاجى لونها المفضل بالطبع مؤثثه على الطراز الانجليزى أيضا طرازها المفضل وكان الفراش الكبير الذى يتوسط الغرفه الواسعه بالخشب الماهوجنى الغامق كانت بأختصار ټخطف الانفاس لم تكن تحلم بأجمل من ذلك قطع مراد تأملها يسألها مستفسرا
هزت له راسها بأيجاب وعيونها تلمع من الإثارة والرضا فأكمل حديثه
هتلاقى الحمام من هنا والدريسنج من هنا ..
ثم سحبها ويدها مازالت تحتضن يده يريها غرفه الملابس فوجدتها مكدسة بالملابس الجديده لها وقع نظرها على الجزء الاخر منها فوجدت ملابس مراد موضوعه بعنايه أدارت راسها له تساله بقلق
رفع حاجبه باستنكار وهو مازال ممسك بيدها
طبعا مش دى اوضتى زى ما هى اوضتك !!..
اسيا بس احنا اتفقنا ا...
قاطعها مراد مضيفا
عارف احنا اتفقنا على ايه بس زى مانتى قلتى هتحافظى على شكل علاقتنا قدام الناس ومش معقول هتفهمى اسيا حاجه زى دى ده غير انى مش هسمح شكلى يبقى بايخ قدام اى حد فى البيت ..
دلوقتى تقدرى تغيرى هدومك عشان مربيه اسيا والطباخه قربت توصل ..
نظرت له بفزع تتسائل
مربيه ايه لا مراد استحاله حد يربى بنتى غيرى وكمان انت عارف انى مش بحب حد يساعدنى من زمان وقبل كده رفضت انك....
انا عارف كويس انك مش بتحبى كده بس انتى دلوقتى طول اليوم فى المستشفى وانا برضه معاكى مين هيراعى اسيا وانتى بره كانت الاول مامتك بتساعدك بس دلوقتى المسافه بعيده عنها يبقى لازم حد ياخد باله من اسيا وانتى مش هنا وعشان تكونى مرتاحه هخلى دوامها لحد ما نخلص شغل ويوم إجازتك اديها اجازه .. نظرت إلىه متشككه ثم لوت فمها تعترف بمنطقيه حديثه فأضافت
زفر مراد بعمق وأغمض عينيه قبل ان يشدها إليه تقترب منه
اسيا لو سمحتى بطلى تعترضى على كل حاجه البيت كبير ومحتاج عنايه وانتى بتخلصى شغلك ٩ هتلحقى تخلصى كل ده امتى انا مش عايزك تتعبى ..
ثم أضاف مازحا
ولا انتى متخيله انى هتساهل معاكى فى المستشفى وتمشي بدرى !! خليها تساعدك فى البيت والاكل ووقت ما تحسى انك مضايقه من وجودها همشيها وبرضه هتخلص قبل مانتى توصلى ويوم إجازتك هيكون البيت ليكى لوحدك .
اسيا انا هروح ابدل هدومى واخد دش على ما تكونى بدلتى هدومك عشان نقابل المربيه سوا ..
جلست على حافه الفراش تنظر حولها إلى كل تلك التغيرات وإلى الخاتم العريض الموجود داخل إصبعها تشعر انها عادت بالزمن للوارء مع اختلاف واحد ان فى ذلك الوقت منذ ٧ سنوات كان مراد لا يرفع يده عنها .
...................
شعرت اسيا بالإرهاق وان يومها لا ينتهى فبعد ان قابلت المربيه والطباخه وارتاحت لهم تناولا العشاء ثم بعد ذلك صعدت مع اسو إلى غرفتها للنوم الذى كانت ټقاومه من شده الإثارة ولكنها سرعان ما استسلمت له تحركت بعد ذلك إلى غرفتها فوجدتها خاليه كان مراد فى مكتبه يجرى بعض الاتصالات فقررت انتهاز الفرصه والاغتسال قبل مجيئه اخذت بعض ملابس النوم من الخزانه وتحركت فى اتجاه الحمام اغتسلت جيدا وأخذت وقت طويل تنشف شعرها وتمشطه ثم
متابعة القراءة