رواية رهيبة جدا الفصول من الثاني وعشرون للسادس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
فمها الاخر وهو يتمتم
مراتى وانا حر ..
فتحت فمها للاعتراض مره اخيره ولكنه التقط شفتيها على الفور قاطعا كل سبل الاحتجاج امامها رن هاتفه مقاطعا لحظتهم الخاصه فابتعد عنها على مضض يخرجه نظر به بعبوس ثم قام برفض المكالمه قبل ان ينظر إليها متسائلا وهو عاقد كلتا حاجبيه معا
انتى بتتفقى معاهم ولا ايه مش فاهم !!!! ..
حركت راسها فوق صدره دون ان تتحرك من مكانها لم يتحرك هو الاخر بل شدد من احتضانه لها دون حديث ظلا هكذا عده دقائق قبل ان يرن هاتفه مره اخرى فابتعدت عنه رافعه راسها تنظر إليه عبس وجهه مره اخرى من رؤيه المتصل ثم اجاب بجفاء
ايوه تمام انا جاى فى الطريق ..
ركبا معا السياره طالبا من سائقه اللحاق به فى سياره انور وطوال الطريق كان يحتضن يدها بقوه ولم يتركها إلا عند وصولهم امام المشفى قبل ان تخرج اسيا من السياره اوقفها مراد يناديها
اسيا لو احتجتى اى حاجه كلمينى وانا هكلم السواق يجيب اسيا من المدرسه لهنا وبليل همر عليكم عشان اوصلكم ..
انقضى يومها بأنشغال كعادته وفى منتصف اليوم استقبلت اسو بشوق واستغلت ساعه الاستراحة فى قضائها مع طفلتها يمرحان سويا كانت تعد الساعات حتى تراه ففى الفتره الاخيره اعتادت على تواجده الدائم بجوارها فى العمل وكانت تخترع الحجج للذهاب إلى مكتبه ورؤيته نظرت إلى اسو وهى عاقده النيه غدا ستخبره بالحقيقه ثم يخبرا طفلتهم معا لم تكن قلقه ابدا من رد فعل طفلتها فهى تعتبر مراد والدها بالفعل
ضغطت على يديه بقوه قبل ان تتحدث متردده
مراد فى حاجه عايزه اقولهالك ..
نظر إليها بأهتمام
قولى سامعك ..
اقتربت منه وهى تبتسم له بأشراق تجيبه
لا مش هينفع هنا .. خلينا لما نكون فى البيت ..
هز راسه لها متفهما قبل ان تكمل بأهتمام
هتروح دلوقتى
تنهد بأرهاق قبل ان يتحدث
لا راجع على الشركه لسه ورايا شغل كتير ..
كانت تتأمله بحزن فالإرهاق باديا على ملامحه ثم اضافت بصدق
طيب فى حاجه اقدراساعدك فيها !! ..
هز راسه
متابعة القراءة