رواية رهيبة جدا الفصول من الثاني وعشرون للسادس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بليل والصبح همر عليكى اوصلك معايا .. 
كانت تبتسم بسعاده وهى تجيبه 
اكيد النهارده بس أصلا مش هعرف انام بعيد عنك اكتر من كده .. 
عضت على شفتيها بندم فلقد تفوهت بما تشعر به دون تفكير اما هو فقد تسمر فى مكانه من اثر جملتها اخفض رأسه يسألها هامسا 
انتى قلتى ايه !... 
لم تفكر الا فى الإنكار فأجابته كاذبه بضعف  
انا مقولتش حاجه 

اسيا انتى قلتى ايه دلوقتى !.. 
مقلتش حاجه مراد ممكن تسيبنى عشان اتاخرت ولازم البس ..
لوى فمه بمرح قبل ان يجيبها 
انا عندى استعداد افضل واقف كده لحد اخر اليوم عيدى تانى اللى قولتيه وانا هسيبك .. 
اخفضت راسها بيأس فهى تعلم انه حاصرها ولكن كبريائها لا يسمح لها بأن تعيد ما قالته مره اخرى امامه ظلت دقيقه صامته فى صراع مع نفسها تشعر به يضم ذراعيه اكثر فتقترب منه اكثر حتى صارت ملتصقه به تشعر بأنفاسه الدافئة على وجهها رفعت راسها بيأس فى محاوله اخيره منها للتخلص منه فوجدته ينظر إليها بعيون سوداء حاولت التحدث فخرج صوتها همسا مغريا وهى تنطق بأسمه 
قاطعتهم!! مدبره المنزل بنبره متوتره 
يافندم الاستاذ انور وصل ومستنى حضرتك تحت ..
أجابها بنفس نبرته العصبيه 
تمام هنزله حالا ..
كانت اسيا تبتسم بمرح من عصبيته الواضحه فنظر إليها يعقد حاجبيه معا وهو يخاطبها 
متضحكيش احسنلك .. ثم اضاف مفكرا 
انا عرفت ليه كنتى رافضه اى حد يجى يساعدك فى البيت انتى عندك حق فكرينى من بكره امشيهم .. 
.
...............
الفصل السادس والعشرون..
هبطت اسيا الدرج إلى الاسفل فقابلته وهو خارج بصحبه انور من غرفه المكتب توقفت قليلا تتأمل ملامحه قبل ذهابها وكم يحزنها ان ينقضى يومها بليلتها دون رؤيته اعترفت لنفسها انها تغلل داخل أوردتها مره اخرى حتى اصبحت لا تستطيع فراقه ولو ليوم واحد افاقت من شرودها على تحيه انور لها بأحترام ثم تحرك إلى الخارج على الفور مد مراد يده يحتضن يدها وهو يسألها بود 
جاهزه نتحرك .. 
اؤمأت راسها له موافقه قبل ان تسأله بأهتمام 
مراد انت فطرت 
هز راسه نافيا بعبوس قبل ان يبادلها سؤالها حركت كتفيها بعدم اهتمام وهى تمسك يده 
مش هفطر من غيرك .. 
مراد 
اسيا لو سمحتى معنديش وقت افطرى ومتعانديش معايا ..
هزت كتفيها كالأطفال وهى تلوى شفتيها قبل ان تستند براسها على ذراعه 
مش هفطر من غيرك لو جعت هبقى اكل اى حاجه فى المستشفى .. 
ابتسم بمرح من طفوليتها وهو يرفع يدها مع يده ليقبلها عندما شهقت بفزع وهى ترى ساعه يدها 
مراد !! ملحقتش أودع اسو قبل ما تخرج !! ينفع كده هتزعل منى اكيد !.. 
ثم اضافت وهى تعقد حاجبيها معا عابسه 
انت السبب على فكره ..
رفع حاجبه بأستنكار قبل ان يجاوبها 
انا !!! وانا مالى !!! انتى اللى لهتينى اعملك ايه !! تحبى أفكرك قبل ما تظلمينى .
ثم انهى حديثه وهو يغمز لها فدفنت وجهها فى ذراعه وهى تجيبه بخجل 
خلاص مش مشكله هصالحها بليل .. 
دوىصوت ضحكته باستمتاع وهو يرى الاحمرار يكسو وجنتيها من خجلها حرك ذراعيه يحتضن خصرها ويلتصق بها وهو يقف امامها يسألها بمكر مبتسما 
هو احنا كنا بنقول ايه فوق ..
ثم اقترب بوجهه منها خافضا راسه نحو شفتيها تلوت فى حضنه محاوله الابتعاد عنه وهى تمتم بخجل 
مراد مش هينفع والله .. 
أجابها مقلدا نبرتها 
ايه اللى مش هيخليه مينفعش والله !!.. 
زاد احمرار وجنتها وهى تجيبه 
عشان انت لسه قايل معندكش وقت .. 
شدها اليه مره اخرى خافضا رأسه اكثر نحوها وهو يتمتم هامسا 
مش مهم .. 
شعرت ان مقاومتها بدءت تتلاشى وانفاسه الحاره تلفح بشرتها ممتزجه برائحته عطره التى تخلل انفها بقوه فاجابته معترضه بوهن 
انور مستنيك بره .. 
طبع قبله خفيفه على طرف فمها الأيمن قبل ان يهمس بجوار اذنها 
خليه يستنى ..
أغمضت عينيها تحاول السيطره على سيل مشاعرها قبل ان تحاول الاعتراض مره اخرى هامسه
مربيه اسيا ممكن تشوفنا .. 
طبع قبله ثانيه على طرف
تم نسخ الرابط