رواية رهيبة جدا الفصول من الثاني وعشرون للسادس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بكائها مره اخرى سارع يمسك يدها لافاقتها عندما سمعها تهتف بأسمه مره اخرى همس لها محاولا طمئنتها وهو يتحرك ليحتضنها ولكنه تسمر فى مكانه من جملتها التاليه
كانت تتوسل له بهمس
مراد انا مش عايزه حد غيرك ارجع انا مش عارفه اعيش وانت بعيد عنى مراد ارجع وانا هتغير عشانك ..
كان يشعر بقلبه ينتفض داخل ضلوعه من اثر كلماتها احاطها ببطء لم يدرى هل يحاول السيطره على ارتجافها او ارتجافه هو همس لها مطمئنا حتى هدئت وانتظم تنفسها وهى لاتزال نائمه اخذها بين ذراعيه وكلماتها تدوى بوضوح داخل أذنه انها تحلم به هو فقط وليس شخص اخر لفظتها بوضوح انها تريده هو فقط معها كانت تتوسل إليه هو ليعود إليها وليس ذلك المدعو خالد قضى ليلته ساهرا وهو يفكر بعمق يعيد ذكريات لقاءتهم سويا لقد كان مخطئا بشأنهم فهى ولا مره منذ زواجهم تذكرت خالد حتى انها لم تتذكر ميعاد رحيله ولا حتى حاولت توديعه فلو حاولت كان سيعلم ذلك بالطبع كما انها تعاملت معه يوم استقباله مثلما تعاملت مع احمد اليوم كان ما توصل إليه يضيئ قلبه قبل عقله اذا خالد ليس اكثر من نزوه فى حياتها اما هو وهو وحده من لاتزال تحلم برجوعه إليها لقد أعمته الغيره ولكنه الان يستطيع التفكير بوضوح اغمض عينيه وهو يبتسم بسعاده يحتضنها اكثر يريد ان يشعر بدفء جسدها بين ذراعيه .
استيقظت اسيا فى الصباح تشعر برأسها يستند على شئ صلب فتحت عينيها ببطء فوجدت راسها يتوسط صدره
مراد انت صاحى !!!!
كانت تعلم بالطبع اجابه سؤالها ولكنها قررت مواجهته جاءها صوته مرحا وهو يقول
الناس الطبيعيه بتصحى من النوم تقول صباح الخير مش بتقوم تنفخ ! ..
انت قلت الناس الطبيعيه !!! يعنى مش احنا ..
ثم اضافت پحده
ممكن دلوقتى تسبينى عشان اقدر اتحرك !..
أغمض عينيه لثانيه ثم فتحها مره اخرى وهو ينطق اسمها برقه
اسيا انا أسف على اللى حصل امبارح ..
أجابها مراد مازحا
انا عن نفسى مرتاح كده ..
شهقت پصدمه
مرااااااادد
اقترب منها وهو يهمس لها فى اذنها بمرح
قولى انك سامحتينى وانا اشيلها ..
اتسعت عينيها من الذهول وهى تجيبه
انتوا متفقين سوا !!!!
دوت ضحكته فى أركان الغرفه فشعرت بقلبها يذوب معها ثم اقترب منها حتى أصبحت شفتيه تلامس شفتيها هامسا لها
هزت راسها له بوهن وهى تتأمل ابتسامته ووسامته الطاغيه فأقترب مسرعا يطبع قبله خاطفه على شفتيها لم تلاحظها اسو ثم حمل اسو من فوقها نظرت اسيا لابنتها بمرح وهى تضيق عينيها قبل ان تضيف وهى تبتسم لها
محدش هيقدر يخلصك منى دلوقتى ..
ثم تحركت فى اتجاهها لتصرخ اسو راكضه واسيا وراءها وسط صرخات مرحهم وقهقهاتهم .
على مائده الطعام كانت اسو تتوسل لها الذهاب معها إلى المشفى ولكنها رفضت بحزم لم تيأس اسو وأكملت
مامى بلييز بليز هاجى معاكى ومش هعمل دوشه خالص وهقعد ساكته خالص بس اكون معاكى ..
كانت اجابه اسيا لها قاطعه بالرفض
اضافت أسو فى محاوله اخيره
مامى انا طول اليوم مش بعمل حاجه غير بقعد مع النانى وانتى بتوحشينى ونينا كمان وحشتنى وصحابى ..
شعرت اسيا بالأسى على طفلتها فهى محقه فأتجهت تنظر بعينها إلى مراد الذى هز راسه لها على الفور قبل ان يوجهه حديثه إلى اسو
متابعة القراءة