رواية رهيبة جدا الفصول من الحادي عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تقف امامه بقوه تتحدث إليه وعيونها تقدح بالشرر وهى تقضم على شفتيها پغضب
ادخل ..
دلف انور فحدثه مراد بحزم
اخيرا وصلت اتمنى تكون المره دى عرفت تجيبلى حاجه مهمه مش زى المره اللى فاتت ..
انور بتوتر ملحوظ من ڠضب مديره
الملف ده فيه كل حاجه تخصه يافندم بكل تفاصيل حياته ..
أومأ مراد برأسه وأشار له بالخروج دون حديث فتح الملف على عجل بعد مده كان يرفع رأسه وهو يبتسم بخبث متحدثا بتفكير
.....................
الفصل الرابع عشر ..
مضت اسيا ما تبقى من يومها محاوله تجنبه او تجنب الالتقاء به مره اخرى ورغم ذلك كانت تشعر بالحزن من تعامله الجاف معها وافكارها المنصبه عليه انقضى يومها بسلام تعمدت الخروج فى موعدها دون تأخير واستخدام الباب الخلفى للخروج تجنبا لمصادفته رمت بنفسها فى اول سياره اجره صادفتها وهى تتنهد براحه من انتهاء هذا اليوم فى اليوم التالى عادت والدتها من رحلتها وبالتالى عاد كل شئ إلى طبيعته ماعدا اسيا بالطبع اوقفها دكتور طارق وهى تخرج من احدى الغرف يتحدث بأهتمام
سألته بأهتمام
خير فى حاجه مهمه !!!!!...
طارق مبتسما
لا ابدا بس بعتولنا دعوه لمؤتمر طبى بكره عن شلل الاطفال وطبعا انا عارف مدى اهتمامك بالموضوع ده فرشحتك اول واحده تطلعى معايا ايه رأيك كمان هتكون فى كلمه لينا فى المؤتمر عن جهود المستشفى فى التصدى ومعالجه الحالات دى ..
طبعا هكون موجوده استحاله أفوت حاجه مهمه زى دى
دكتور طارق
تمام جدا اتفقنا بس فى حاجه اخيره المؤتمر بره المدينه وهنقعد يومين انا عارف انك مش بتحبى تسيبى اسيا بس معلش حاجه زى دى مهمه وكمان امل وجميله موجودين يعنى مفيش قلق ..
نظرت إليه بتردد فأكمل حديثه مشجعا
اسيا على الفور لا لا الحمدلله هى كويسه دلوقتى خلاص هرتبها مع ماما ..
دكتور طارق طب تمام حضرى نفسك بكره ومتجيش المستشفى الصبح وانا همر عليكى ع الساعه ٣ عشان نتحرك تكونى رتبتى ظروفك ..
اؤمأت براسها له موافقه ثم بعد قليل اتصلت بوالدتها تخبرها بمستجدات العمل لتسمع على الفور ترحيب والدتها بجلوس حفيدتها معها ليومين كاملين .
...............
فى صباح اليوم التالى كانت قد انتهت من تجهيز حاجيات أسيا وأوصلتها إلى حضانتها على أن تأخذها والدتها كالعاده كما اوصلت حاجياتها إلى منزل والدتها وعادت إلى منزلها لتحضير حقيبتها الصغيره وذكرت نفسها بوضع احدى مضادات الالتهاب فى حقيبه يدها فقد كانت تشعر پألم فى حلقها منذ الصباح فى تمام الساعه الثانيه ونصف كانت تحمل هاتفها للاتصال بدكتور طارق ولكن ما اثار قلقها هو عدم رده طمأنت نفسها بأحتمال خروجه إلى الطريق وبالتالى عدم سماعه للهاتف انتظرت نصف ساعه اخرى لتسمع رنين جرس منزلها تحركت على الفور لفتح باب منزلها فتفاجئت برؤيه مراد امامها كان يرتدى جاكيت جلد اسود تحته تيشرت ابيض وبنطال من نفس لون الجاكيت كان يبدو وسيما بشكل مدمر عندما لم تتحرك تحدث بأقتضاب
نظرت پصدمه تستوعب حديثه
لا معلش مش فاهمه !! يلا فين بالظبط ..
مراد بنفاذ صبر
يلا عشان نتحرك للمؤتمر !! ..
اسيا ببلاهه مؤتمر ايه بالظبط !!! ..
مراد وهو يزفر بحنق
المؤتمر اللى المفروض نحضره النهارده !!!
اكمل حديثه بنفاذ صبر وهو يزفر بحنق
دكتور طارق تعبان ومش هيقدر يسافر المسافه دى كلها فأنا هروح بداله ! فى اى استفسار تانى !!! ..
اسيا بعصبيه ايوه طبعا فى استفسار ازاى يعنى انت اللى هتطلع معايا بداله !!! ..
مراد بنفس نبرته العصبيه
زى الناس على فكره انا بمثل المستشفى إداريا وانتى بتمثيلها طبيا الموضوع بسيط جدا !!! ..
اسيا وهى مصدومه انا مش موافقه ..
مراد رافعا احدى حاجبيه والسبب !!!
اسيا من غير سبب لو ضرورى يبقى اتفضل وانا هروح لوحدى لهناك ..
مراد وانا مش بعرض عليكى تتجوزينى عشان تقوليلى مش موافقه !!! ده شغل !! والشغل مفيهوش روح وانا هحصلك !!! لو سمحتى يلا عشان منتأخرش ..
ثم تحرك يتجاوزها اخذا الحقيبه الموضوعه بجانب الباب ويسبقها نحو السياره شهقت اسيا پصدمه من وقاحته فى التعامل معها رفعت نظرها إليه فوجدته يرفع احدى حاجبيه بتحدى وهو يقف عند باب السياره يفتحه
متابعة القراءة