رواية رهيبة جدا الفصول من الحادي عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
معه الان مجرد التفكير بذلك الاحتمال جعله يرتجف ڠضبا كان يفكر بالعوده مره اخرى للتأكد من مغادرته ولكنه نهر نفسه پعنف من ذلك التفكير الطفولى حاول الاستلقاء على فراشه فى محاوله بائسه منه للنوم ولكنه يعلم انها مهمه مستحيله
كانت الساعه السادسه صباحا وهو لايزال مستلقى فى فراشه يفكر بها اخذ يتتململ فى فراشه پألم يريد رؤيتها واحتضانها وتخبئتها داخل صدره بعيدا عن اى اعين اخرى اللعنه عليه وعلى خالد وعلى سره الذى قلب حياته رأسا على عقب وأجبره على تركها لرجل اخر زفر بحنق وهو يمرر يده على وجهه فى محاوله بائسه منه لطرد صورتها من ذاكرته وهى تحتضنه بفرح قرر النهوض وبدء يومه باكرا والتعامل مع المعلومات التى حصل عليها البارحه ففى الوقت الذى كان يحاول الوصول إلى معلومه تخصه اذا به يقف امامه مباشرة كان يشعر بالڠضب من انور أيضا الذى فشل فى اعطائه اى معلومه مفيده عنه ولكنه الان بات يعرف من هو وكيف يستطيع التعامل معه .
نظرت اسيا فى ساعه يدها وهى تتأفف بضيق من توقف حركه المرور فلقد تأخرت بالفعل بسبب معلمه اسيا التى اعادت لها مواعيد الدواء اكثر من مره حتى حفظته !! ولا تريد التأخر اكثر لذلك قررت تكمله طريقها سيرا على الأقدام ففى كل الاحوال لم تكن المشفى بعيده عنها دخلت المشفى متوتره وهى تنظر فى ساعه يدها لتجدها الثامنه والنصف اذا فقد تأخرت نصف ساعه فقط فكرت بيأس ان التأخير ليس من عاداتها ولكن اليوم استثناء اما هو فكان فى الطابق الارضى من الساعه السابعه ونصف يترقب موعد وصولها راقبها وهى تدخل المشفى على عجل والقلق بادى على وجهها فتحرك فى اتجاهها على الفور تحدث إليها جليدية بعد رفع ذراعه ينظر إلى ساعه يده بعبوس
نظرت بقلق فهو يبدو عليه الڠضب منذ الصباح اسيا
..٨
رفع احدى حاجبيه يسأل بأستهزاء
ودلوقتى الساعه كام !!! ....
زفرت بحنق قبل ان تجيبه تفكر يائسه ليس من الطبيعى ان يبدء احد يومه بمزاج سئ هكذا !!!!
تحدثت مره اخرى مفسره
رفع يده إليها ليقاطعها
ميهمنيش اعرف تفاصيل يهمنى بس انك تحافظى على مواعيدك وتعرفى انك فى مستشفى يعنى فى حياه ناس بين ايديكى وعشان كده مخصوم منك نص يوم ولو اتكرر تانى هيتخصم ٣ ...
ثم الټفت دون كلمه اخرى تاركها خلفه تنظر فى ڠضب من رده فعله الغير مبرره ..
قالك حاجه واضح ان مزاجه النهارده وحش اوى من ساعه ما وصل وهو متنرفز وبيزعق لأى حد يقابله ربنا يستر ويعدى اليوم ده على خير ..
تحدثت اسيا محاوله إظهار لامبالاه فى صوتها
ملناش دعوه بيه خلينا نروح على شغلنا ونبعد عنه احسن ..
ثم تحركت وهى تشعر بالالم من معاملته الجافه معها
شعرت بالڠضب يتجمع بداخلها انها لا تعلم ما يحدث معه ولكنها أيضا لن تكون اداه لتنفيس غضبه عادت تقف امامه وعينيها مشتعله من الڠضب تجيبه على سؤاله بنفس نبرته العدائيه
اظن انى مش محتاجه أبرر لحضرتك كل خطوه بخطيها فى المستشفى !! ولو بقى فى نظام جديد هنا انى اعرف مدير مديرى كل حركه بعملها فأنا مستعده اكتبلك تقريرعن تحركاتى !! لا بيتهيألى من الأسهل ان حضرتك بنفسك تيجى تلف معايا وتشوفنى بعمل ايه عشان تتأكد انى شايفه شغلى مش بتمشى فى الممرات ولا بدلع !!! ولو حضرتك شايف انى مش شايفه شغلى كويس تقدر تخصملى باقى اليوم او كل الايام زى ما تحب !! بس انا هنا عشان فى اطفال محتاجين مساعدتى مش عشان اى حاجه تانيه !! فخصوماتك دى متهمنيش ..
أنهت جملتها ثم التفتت پعنف تهرب بعيدا عنه مسرعه فهى لا تعلم رد فعله عما تفوهت به منذ قليل .
............
جلس فى غرفته يتذكر المحادثه الصغيره التى جرت بينهم منذ قليل وكيف كانت
متابعة القراءة