رواية رهيبة جدا الفصول من الحادي عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ظلا هكذا لفتره من الوقت حتى ابتعدت عنه على مضض ولكنه ابقى ذراعيه على خصرها فلم تستطع الابتعاد عنه سوى سنتيمترات قليله كان ينظر إليها بشغف وعينيه داكنه من اثر الرغبه مد يده يتلمس احدى خصلاتها برقه ثم يعيدها خلف إذنها هامسا بأسمها 
اسيا  
اجابته على الفور بهمس رقيق وعيون ناعسه 
نعم  
تنهد بعمق قبل ان يكمل حديثه الهامس
اسيا انا كنت عايز اقولك انى ...... 
قاطعه صوت أسيا الصغيره تهتف بقلق من وراءه مامى !! فأبتعد عنها على الفور .
...................
الفصل الثانى عشر ..
ابتعد عنها على الفور تاركا لها المجال لتتحرك هى فى اتجاه صغيرتها ټحتضنها بحب ثم تحملها برفق بين ذراعيها حدثتها اسو بنبرتها الطفولية الناعسه
مامى عايزه اشرب ..
دهشت عندما تحرك مراد فور سماعه طلب صغيرتها ليغيب قليلا ثم يعود حاملا كأس من الماء يعطيها لآسيا الصغيره مباشرة شربت منه قليلا ثم إعادته له بهدوء وهى تشكره ثم ټدفن راسها فى عنق والدتها مره اخرى كان ينظر إليها بحنان لم يخفى على أسيا التى كانت تراقب كل نظراته بقلق وترقب ظلا واقفان هكذا فتره من الوقت دون حراك ينظر كل منهما إلى الاخر بشغف دون حديث بعد قليل قطع صوته الصمت الرخيم يتحدث بهدوء
احم انا لازم أستأذن اشوفك بكره ان شاء الله تصبحوا على خير .. 
ثم اقترب منها يلف ذراعه حول خصرها ليحيطهم هما الآثنان معا كأنهم كنزه الثمين ثم طبع قبله مطوله على راس كل منهما قبل ان يتحرك للخارج تتبعه اسيا حامله صغيرتها فتح باب المنزل وسار فى اتجاه سيارته ثم الټفت قبل صعوده السياره ينظر لهما بشغف فوجد اسيا الصغيره تلوح له بيدها وهى تبتسم بخجل شعر بقلبه يغوص بداخله من تلك الحركه العفويه وكأنه مربوط معها بخيط غير مرئى يسحبه نحوها يتمنى لو ان بأستطاعته تمضيه ليلته معهم وهو يحاوطهم بكل قوته.
................
وضعت اسيا صغيرتها فى الفراش مره اخرى بعد ان بدلت ثيابها واستلقت بجوارها تحيطها بكلتا ذراعيها وهى تفكر بكل ما حدث لقد اڼهارت دفاعاتها كليا اين عزيمتها واصرارها ! اين وعودها التى كانت تقطعها يوميا على نفسها !! ففى الوقت التى كانت تخشى من معرفه مراد بوجود ابنتها سمحت له بدخول منزلها وحمل طفلتها والاهم الاهتمام بها ! ولكن اكثر ما اثار دهشتها انه لم يعطى اى رد فعل غير طبيعى لم يتفاجئ ولم يسأل ولم يثور فقط وجه لها نظرات حب او ربما عطف او ربما تعمد إعطاء رد الفعل ذلك حتى يستطيع التحرى براحه دون علمها طمأنت نفسها فحتى لو اراد التحرى لن يستطيع الوصول لشئ .
..............................
كانت الساعه الرابعه فجرا عندما شعرت اسيا بيد بصغيرتها تهزها برفق وتحدثها 
مامى فى ۏجع هنا ..
وهى تشير إلى حلقها انتفضت اسيا على الفور تتلمسها فتفاجئت بأرتفاع درجه حرارتها اتجهت إلى الحمام على الفور تبحث عن جهاز قياس الحراره ثم عادت إلى غرفه اسو تقيس حرارتها أخرجته بعد قليل فظهر تسجيل الشاشه ٣٩ م تأففت بيأس تشعر بالذنب فهى تعلم ان طفلتها تحمل مناعه ضعيفه وبرغم ذلك جازفت بالخروج بها ليلا سارعت بأخذها تحت الماء مباشرا لتهدئة الحراره واعطائها الدواء الخاص بها .
مر الوقت عليها كالدهر وهى تنتظر انخفاض حرارتها نظرت إلى ساعتها بعد عده ساعات فكانت تشير إلى الثامنه فقررت الاتصال هاتفيا بطارق وابلاغه بكل ما حدث استقبل اتصالها بقلق فى بادئ الامر ولكنها طمأنته إنهما بخير ولكنها لن تستطيع الذهاب إلى المشفى اليوم أنهت مكالمتها معه مع وعد منها بالاتصال به فى اى وقت متى احتاجت للمساعده انتهزت أسيا فرصه نوم طفلتها بعد انخفاض حرارتها قليلا فى أتمام أعمالها المنزليه المتراكمة كانت الساعه تقارب الثامنه مساءا عندما أنهت جميع أعمالها المنزليه فقط تبقى لديها دواء اسيا وتسجيل درجه حرارتها مره اخرى تنفست الصعداء وهى تراها تقارب على السابعه والثلاثين أعطتها اخر جرعه من دوائها لليوم وجلست بقربها قرابه النصف ساعه حتى غفت صغيرتها وهى بين ذراعيها تذكرت بعد قليل انها لم تتصل بطارق بعد لطمأنته فقررت النزول إلى غرفه المعيشه تتحدث بداخلها حتى لا تزعج صغيرتها انتهت من مكالمتها معه بعد فتره قصيره وقد بدءت تشعر بأرهاق اليوم يتمكن منها عندما سمعت رنين جرس الباب سارعت فى النهوض لعل والدتها قد عادت مبكرا من رحلتها فتحت الباب فتفاجئت بمراد يقف امامها بوسامته الطاغيه التى ټخطف الانفاس كان يقف امامها مرتديا جاكيت رمادى بقميص ابيض تحتها كعادته وبنطال اسود وربطه عنق من نفس اللون ارادت الحديث ولكنها لم تجد صوتها فنظر إليها رافعا احدى حاجبيه متسائلا 
ينفع ادخل ولا هفضل واقف هنا ! ...
هزت راسها ببلاهه وهى تتحرك من امام الباب تفسح له المجال للدخول وهى تحدثه 
طبعا
تم نسخ الرابط