رواية رهيبة جدا الفصول من الحادي عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

اخرى ولكن هذه المره بنبره حازمه يشوبها الڠضب 
اسيا لو سمحتى اركبى العربيه !!  
هزت رأسها بحزم للمره الثانيه فبدت امامه كطفله تحمل طفله زفر بنفاذ صبر وكان ېصرخ بها هذه المره وهو ينظر إليها پغضب واضح 
اسيا بطلب منك لاخر مره تركبى هو مش عناد وخلاص ! ولا انتى ناويه تقفى هنا طول الليل وانتى شايله البنت !!! ...
عندما لم يجد منها رد تحرك يقترب منها حتى شعرت بأنفاسه عليها يحدثها محذرا والڠضب يملئ نظرته 
طيب عشان اكون واضح قدامك دقيقه واحده تركبى فيها وإلا هشيلك اركبك بالعافيه ومتفكريش انك عشان شايله أسيا ده ممكن هيمنعنى او يوقفنى ..
نظرت إليه بعينين متسعه من الړعب فرأت التصميم واضح على وجهه والجديه فى نظرته فتحركت على الفور تستقر بداخل السياره تاركه خلفها ذلك الذى يبتسم بانتصار .
...........
كان يجلس بجوارها براحه ينظر إليها متأملا تتجمع بداخله مشاعر مختلطه فقد كانت اسو تنام فى حضنها براحه تستند برأسها الصغير على مقدمه صدرها مما جعل بلوزتها تنفرج قليلا تكشف عما تحتها وكانت تمسك بأحدى ايدى صغيرتها تقبلها بهدوء قبلات متتالية ثم استنشقت شعرها وطبعت قبله على مقدمته ثم أخذت تمسده بهدوء مما جعله يشعر بالغيره يتمنى لو انه من يتلقى تلك القبلات بدلا من أسو اما هى فكانت متوتره من جلوسه بقربها فقررت الانشغال بطفلتها عل ذلك يفيدها افاقت على صوته وهو يسألها عن عنوان منزلها فشعرت بالأحراج لانها نست اعطائه لسائقه عندما صعدت كان هذا هو الحديث الوحيد بينهم طوال الطريق فكلا منهما كان مشغول بأفكاره عن الاخر عندما توقفت السياره امام منزلها كان هو أول من هبط منها ثم الټفت يفتح لها باب السياره يمد يده يأخذ منها أسيا حتى تستطيع النزول ارادت ان ترفض ولكنها لم تكن فى حاله تسمح لها بالمجادله فقررت اعطائها له على الفور كان يحتضن أسيا بكلتا يديه وهو يتحرك خلفها يصعد سلالم المنزل الأماميه فتحت الباب بهدوء ومدت يدها تأخذ منه طفلتها ولكنه تجاهلها ودلف بها إلى المنزل على الفور يسأل عن موقع الغرفه فأشارت إلى الأعلى كان تراقبه وهو يتسلق الدرج حاملا اسيا بسهوله تامه ورشاقه كأنه معتاد على فعل ذلك نفضت رأسها من الافكار وصعدت خلفه لتجده يقف عند مقدمه الدرج ينتظرها فتحت باب الغرفه له وتركته يدخل أولا يضع اسيا على الفراش بهدوء ثم قام بخلع حذائها و دثرها جيدا بالغطاء كانت اسيا واقفه تراقب كل ذلك وقلبها يغوص بالحسره من معاملته الرائعه مع طفلته تفكر بيأس كيف غزت تلك اللحظه احلامها كثيرا كانت غارفه بتلك الافكار لم تشعر به وهو يقترب منها انتفضت من لمسته المفاجئه لها وهو يحثها على الخروج فأعتذرت منه على الفور وتحركت فى أثره .. 
.............
فى الطابق السفلى بالتحديد فى غرفه المعيشه كانت تقف أمامه بتوتر تشعر بوجوده يبتلع الغرفه قطعت الصمت بينهما بنبره متوتره
شكرا على اللى عملته معانا النهارده ..
رفع احدى حاجبيه ينظر إليها بأستنكار وهو يتسأل 
شكرا على ايه بيتهيألى معملتش حاجه تستحق الشكر ده انا بس ... ...
قاطعته بعصبيه غير مبرره 
اه معلش نسيت اكيد معملتش حاجه ولو كانت اى واحده مكانى كنت هتتصرف نفس التصرف ده معاها وانا مش استثناء !! ..
نظر إليها پصدمه ظهرت أيضا فى نبرته وهو يتحدث إليها 
انا مكنتش هقول كده خالص كنت هقول انها حاجه بسيطه اقل من انك تشكرينى عليها ..
شعرت بالحرج من تسرعها وبدء اللون الاحمر يغزو وجنتها وهى تتحرك فى مكانها بتوتر كان على وشك التحرك للخروج عندما أوقفه صوتها تتحدث برقه وهى تبتسم بخجل 
على فكره انا ملقتش فرصه النهارده عشان اشكرك وأبلغك ان محمد عمل العمليه ونحجت وهو دلوقتى احسن فاضله كام يوم نقاهه بس ويخرج ..
أومأ برأسه يشاركها ابتسامتها وهو يضع يده داخل جيوب بنطاله 
اه عرفت بلغونى وانا مسافر اه وبالمناسبه عايزه اطمنك انى دورت وفعلا لقيت ان كلامها حقيقى زى ما حكتلك وان فعلا جوزها أتخلى عنها وسابها وزى ما وعدتك الشركه هتتكفل بكل مصاريفهم ومصاريف علاجه ودراسته كمان وبالنسبه لوالدته فهى استلمت شغل مناسب ليها من يومين ..
نظرت إليه بذهول تحاول التعبير عما تشعر به ولكن خانتها كلماتها فوجدت نفسها فى اللحظه التاليه ترتمى عليه تحضتنه بقوه شعر بالصدمه فى اول الامر من حركتها المفاجئه ولكنه شدد من ذراعيه عليها عندما وجدها تتمسك به بقوه كانت ټدفن رأسها فى عنقه تستنشق رائحته تشعر وكأنها وجدت موطنها كان عقلها يحثها على الابتعاد ولكنها تجاهلته تستمتع بوجودها فى حضنه فقط فأصبحت تضغط على جسده اكثر اما هو فكانت تشتعل بداخله كل تلك المشاعر التى يحاول إخمادها منذ صعودها معه إلى السياره من اثر لمستها
تم نسخ الرابط