رواية رهيبة جدا الفصول من الحادي عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
نصف ابتسامه مصطنعه فابتلع يديها على الفور يحتضنها بين يديه حاولت سحبها ولكنه كان يضغط عليها بكلتا يديه ليحتجزها بداخلهما حاولت سحبها مره اخرى فكانت نفس النتيجه نظرت إلى مراد مره اخرى بيأس فوجدته يهب على الفور يقف امامه يلقى عليه التحيه ويعرف عن نفسه فترك يدها عبمحرد سماع اسمه يمد يده إليه يبادله التحيه بأحترام ضغط مراد على يده بقوه لدرجه انه شعر بوجهه غريمه يتحول الى اللون الاحمر من شده الضغط عليها تحركت اسيا على الفور بمجرد تركه ليدها تقف بجوار مراد فى حركه تلقائيه منها فأبتسم من حركتها تلك دون ملاحظتها اعاد تيمور حديثه إليها مره اخرى يمازحها ولكنها ردت باقتضاب قاطع مراد حديثه يحثها على التحرك للحاق بالمؤتمر فأستئذنته على الفور تتبع خطى مراد بمجرد ابتعادهم عنه نظرت إليه تبتسم متمته
نظر إليها مبتسما يرفع حاجبه مستنكرا من تعبيرها فأكملت على الفور وهى ترفع كلتا يديها معتذره
سورى سورى عارفه ان السيد مراد بيه سويدى مش بيحب يسمع التعليقات الغريبه دى ..
مين تيمور ده ..
اسيا تيمور كان زميلى ف الجامعه وللاسف زى مانت شايف حد مش بيفصل ٢٤ ساعه كلام والاسوء ان دمه تقييييل وهو مش مدرك لده خالص ليل ونهار بيهزر بنكت بايخه وفاكر نفسه دون جوان عصره واى بنت هيكلمها هتترمى عليه ..
جلسا بجوار بعضهما البعض يتأملها بهدوء وهى تدون ملاحظات طوال الوقت كتلميذه مجتهده مبتسما رفعت راسها تنظر اليه فوجدته ينظر إليها مبتسما فبادلته الابتسامه فورا ثم سألته مستفسره وعينيها تضيق عليه
بتضحك على ايه !
اسيا لا بجد بتضحك على ايه ..
مراد اصل بصراحه شكلك وانتى مركزه فى الورق يضحك
اسيا وهى ترفع حاجبيها معا متهكمه
ها بجد مين اللى بيتكلم مشفتش نفسك من شويه على الفطار كنت عامل ازاى وشك مقلوب وحواجبك لازقين فى بعض من كتر التكشير ورغم كده متريقتش عليك مراعاه لمشاعرك بس
انا اللى حواجبى لازقين فى بعض من كتر التكشير !!! شوفى نفسك ف المرايا الاول ..
ثم اقترب منها ممرا إصبعه بين حاجبيها ثم ربت على انفها قبل الابتعاد عنها اجفلت من لمسته المفاجئه لها وتنحنت فى محاوله منها للسيطره على مشاعرها الټفت على صوت رئيس المؤتمر فى الميكروفون يستدعيه للصعود إلى المنصه تحرك على الفور تاركا مقعده بجوارها شاغرا واتجه إلى مقدمه القاعه يصعد المنصه وسط تصفيق من الحاضرين كانت تستمع إليه بشغف فكانت كلمته قويه ومحدده منظمه واثق من نفسه كعادته سرحت فى ملامحه تتأمله وقلبها يغوص مع كل كلمه تخرج من فمه لقد كانت تقع فى حبه مجددا تماما بقوه وبيأس هذا الوسيم الذى كانت تنظر إليه لم يكفيه سرقه قلبها لمره واحده ولكنه عاد ليسرقه مره اخرى .
كانت غارقه فى تلك الافكار عندما شعرت بيد تتلمسها اجفلت من اللمسه وحركت راسها لتجده تيمور يجلس بجوارها دون استئذان متحدثا بنفس ابتسامته البلهاء
ايه يا ستى بقى احكيلى عملتى ايه فى حياتك وكنتى مختفيه فين الفتره اللى فاتت دى كلها لا بس الحق يقال انتى عماله تحلوى كل سنه عن اللى قبلها ..
كانت تنظر إليه وهى تفكر بصعفه بشئ ما فهذه هى الطريقه الوحيده للتخلص منه تخلصت من تلك الافكار وفتحت فمها تجيبه ليقاطعها صوت مراد العميق
بعد اذنك انت قاعد على الكرسى بتاعى ..
فتح تيمور فمه للاعتراض ولكن أوقفته نظره مراد المتحديه فتحرك على الفور معتذرا جلس مراد بجوارها مره اخرى بمجرد جلوسه تنهدت براحه وهى تضع يدها فوق ذراعه تنظر إليه دون حديث اومأ راسه لها على الفور مطمئنا لها فتحدثت بنبره عاطفيه وعينيها تلمع بحب
انا شكلى هقضى طول اليوم اشكرك وبالمناسبه الكلمه اللى انت قلتها جميله جدا شكرا على مجهودك واهتمامك وتبرعك للاطفال دى ..
رفع يده يضعها فوق يدها الموضوعه على ذراعه يضغط عليها برفق وهو يبتسم لها دون حديث مر يومهم داخل المؤتمر مشحونا فالجميع كان يبادر فى الحديث او التعرف على مراد ولسعادتها انه طوال الوقت كان يتحرك وهى بجواره لم يتركها لحظه واحده شعرت بالعطش فتحركت من جواره تبحث عن زجاجه ماء ولكنه اوقفها مستفسرا وعندما علم بطلبها طلب منها الانتظار وتحرك فى اتجاه البوفيه يبحث لها عن
متابعة القراءة