رواية رهيبة جدا الفصول من الحادي عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
يصيبه ضرر من شك مراد به فالأمور مستقره هذا ما قررته وهى تجفف شعرها ببطء اخيرا قررت تجاهله وتجاهل ما حدث بينهم ليله أمس من تقارب والتظاهر بانها لا تتذكره فتحت باب الحمام لتخرج منه بعد فتره ليست بقليله فتفاجئت به يتحرك سريعا نحوها نظرت إليه متوجسه وهو يقف امامها يرفع يده يتلمس جبهتها ثم سألها بأهتمام
ردت عليه مسرعه تطمئنه
اه الحمدلله متقلقش ..
ابتسم لها بود وهو يخفض يده ببطء عن تعمد لتلمس وجنتها ثم تحرك ليختفى داخل الحمام تاركها تشعر برعشه تمتد على طول عمودها الفقرى من اثر تلك اللمسه البسيطه زفرت پغضب اللعنه عليها وعلى ضعفها !! منذ عده دقائق كانت قد قررت تجاهله كليا والآن تتأثر من اقل فعل يقوم بها تجاهها !!!! ارتدت ملابسها على الفور قبل خروجه وكانت عباره عن بدله نسائيه سوداء ببلوزه بيضاء أسفلها ومشطت شعرها جيدا للمره الاخيره ثم رفعته على هيئه كعكه فى تسريحه رسميه تاركه بعض الخصلات تهرب منها ثم وضعت القليل من المكياج الصباحى واحمر الشفاه ثم نظرت إلى نفسها مره اخرى فى المرأه فشعرت بالرضا عن نفسها حدثت نفسها بخبث
..........
التفتت على صوت خروجه من الحمام تنظر فى اتجاهه فوجدته يخرج مرتديا روب الاستحمام وشعره مبلل كان ينظر إليها محاولا ايجاد صوته فقد كانت مثيره بشكل مدمر بتلك البدله السوداء التى ترتديها وهى تنظر إليه ببلاهه فتح فمه مره اخرى ليتحدث ولكن أوقفه رنين هاتفها تحركت مسرعه فى اتجاهه متذكره وعدها الاتصال بطفلتها مساءا التقطته تنظر إليه ثم أجابت وهى تبتسم فالمتصل هو دكتور طارق كانت تتحدث معه بعتب عن عدم قدرتها فى الوصول إليه ليله أمس ثم لانت أساريرها عندما سمعت نبرته القلقه عليها سألته بأستنكار
طارق بنبره خاليه
مراد كلمنى امبارح يسألنى يعمل ايه ..
التفتت تنظر إليه وهى تبتسم بأرتباك فبادلها ابتسامتها ثم اخذ بذلته مختفيا داخل الحمام مره اخرى أنهت حديثها مع طارق ثم تحدثت مباشرة مع والدتها تطمئن على اسيا وتشرح لوالدتها ما حدث معها ليله أمس بالطبع لم تستطع التخلص من والدتها وقلقها بسهوله فأنهت معها المكالمه متحججه بالعمل مع وعد بالاهتمام بلبسها ودوائها وتدفئة نفسها جيدا .
جاهزه نتحرك ! ...
أومات برأسها موافقه دون حديث تحركت تأخذ حقيبتها ثم سارت فى اتجاه الباب فوجدته ينتظرها امامه يفتحه لها بمجرد وصولها فتحركت امامه تتقدمه واصلا رحلتهما إلى الأسفل بصمت وما ان وصلا إلى صاله الاستقبال حتى امسك بذراعها يرشدها إلى صاله الطعام كانت تتذمر كالأطفال تحاول الهرب من وجبه الافطار ولكنه قاطعها بحزم
تحركت على مضض فهى تشعر بالتوتر من قربه وتشعر وكأن معدتها ممتلئه حتى التخمه !! جلست معه على طاوله الطعام تعبث بالقائمه حتى جاء النادل يسأل عن طلباتهم فأجابته مسرعه انها تريد القهوه فقط تجاهل مراد طلبها تماما وطلب لها قطعتين من التوست المحمص مع الزبده وشاى انكليزى فهو يعلم بمدى حبها له وبعض قطع من الفاكهه وطلب نفس الطلب لنفسه مع استبدال الشاى بالقهوه تجاهل تذمرها بعد ذهاب النادل وهو ينظر بعبوس إلى هاتفه المحمول يحاول مراجعه كلمته التى سيلقيها فى المؤتمر بعد قليل بعد عده دقائق عاد النادل يضع الطعام امامهما فأمرها بهدوء وحزم ان تنهى جميع ما فى طبقها لدهشتها وجدت نفسها تتناول طعامها بأكمله فهى لم تشعر بجوعها الا عندما بدءت بتناول الطعام كان يلوى فمه ابتسامه رضا وهو يراها تلتهم طعامها كاملا كانت ترتشف الشاى عندنا رفعت نظرها لتصادف عينيها جسد ممتلئ تعرفه جيدا تأففت وهى فى مقعدها تنزلق للأسفل فتيمور هو زميلها منذ الجامعه لم يدخر مناسبه يراها فيها الا ويحاول ابداء اعجابه بها والتقرب منها بطريقه فظه فكرت بيأس فى اى طريقه تختفى بها ولكن فات الاوان فهو يتجه نحوها الان يقف امامها بأبتسامه بلهاء يتحدث مسرعا
تحركت من مقعدها على مضض وهى تنظر إلى مراد نظره استغاثة اما هو فكان ينظر إليه رافعا احدى حاجبيه باستنكار من طريقه حديثه الوديه معها مدت يدها بتردد لتحيته وهى تبتسم
متابعة القراءة