رواية رهيبة جدا الفصول من الحادي عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
حراره جسدها وضع يده على جبهتها يتلمسها بړعب فتفاجئ من شده حرارتها رفع عنها الغطاء فوجد ترمومتر الحراره ملقى بجانب يدها وبجواره احدى المسكنات الموضعيه اخذه من جوارها ثم وضعه أسفل ذراعها انتظر دقيقه ثم اخرجه فوجدها تقارب الاربعين درجه حاول إيقاظها ولكنها كانت نصف غائبه عن الوعى ركض مسرعا يبحث عن هاتفه للاتصال بدكتور طارق فأوقظه من نومه شرح له ضعها متعلثما والړعب يتملكه حاول دكتور طارق طمأنته ووصف له دواء مناسب وأوصاه بعمل كمدات ثلج لها اوالافضل وضعها تحت الماء البارد مباشرة اغلق معه سريعا ثم اتصل بخدمه الغرف على الفور يطلب منهم احضار الدواء المطلوب وبالطبع لم يكن شئ يطلبه مراد سويدى يقابل بالرفض او التأخير مضت عده دقائق وهو يجلس بجوارها يحتضن وجهها بيديه وهو ينظر إليها پألم يشعر بالڠضب من نفسه بسبب حديثه معها منذ عده ساعات طرق الباب فركض يفتحه على الفور آخذا الدواء ثم عاد به إليها مجددا كان يهتف بأسمها بحنان وهو يجلس بجوارها ثم وضع يده أسفل رأسها يرفعها إليه قبل ان يحتضنها بين ذراعيه محاولا إيقاظها فتحت عينيها بوهن بعد عده لحظات غير واعيه هتفت بأسمه بضعف قبل ان ټدفن رأسها فى صدره مره اخرى حاول ابقائها واعيه قدر الإمكان حتى يستطيع إعطائها الدواء فتح فمها بحنان ووضع الحبه بداخلها وهو مازال يحتضنها ثم أعطاها بعض الماء وطلب منها ابتلاعها فأطاعته بوهن غير واعيه بما يدور حولها كانت الان ترتجف بين ذراعيه وهى ټدفن رأسها فى رقبته تهتف بأسمه برقه وهو يدفن رأسه داخل شعرها ويطمئنها بحنان ازداد ارتجافها بين يديه فحملها بين ذراعيه راكضا بها إلى الحمام وضعها تحت حوض الاستحمام وهى تترنح ثم ابتعد عنها قليلا يفتح الماء سقط الماء البارد عليها فجأه فزاد ارتجافها كان ينظر إليها شاعرا بقلبه يذوب بين ضلوعه من ضعفها وألمها مدت يدها فى اتجاهه تهتف باسمه بهمس وهى تحاول التمسك به كانت تلك الحركه التى أسقطت كل دفاعاته مره اخرى بين ذراعيه متوجها بها إلى الفراش وعندما وضعها شعرت به يبتعد عنها فتمسكت به قائله بهمس
مرر يده على خصلات شعرها الرطبه يطمئنها ثم وضع قبله مطوله على جبهتها وهو يحدثها برقه
مش هسيبك دقيقه بس هغير هدومى المبلولة دى وانتى حاولى تقلعى هدومك وهرجعلك ..
أطاعته على الفور بمجرد ذهابه خلعت ملابسها المبلله كالأله ولفت نفسها جيدا برداء الحمام ثم استلقت فى الفراش مره اخرى منكمشه على نفسها من الألم ليعود بعض دقيقه يستلقى بجوارها وهو يلفها بكلتا ذراعيه ويحدثها بهدوء بعد ان وضع قبله اخرى على جبهتها وانفها
اقتربت بجسدها منه اكثر تستمد الدفء منه وټدفن رأسها فى تجويف عنقه ليذهبا كلاهما بعد قليل فى نوم عميق يحتضن احدهما الاخر .
فتح مراد عينيه بمجرد دخول اول خيط للضوء الغرفه ليطمئن عليها وهو مازال يلف ذراعيه حولها فوجدها مازالت نائمه بعمق ممسكه بتيشرته بكلتا يديها كطفل صغير ورأسها مدفون فى صدره ابعد نفسه قليلا عنها يتلمس جبهتها بشفتيه يستشعر حرارتها فوجدها شبهه طبيعيه تنهد بعمق وراحه وهو يتأمل ملامح وجهها بوهن قبل ان ترفع يدها بحذر تتلمس وجهه وهى تتمتم برقه
أجابها بصوت أجش
هششششششش انا هنا جنبك مټخافيش
فعادت تتمسك بتيشرته مره اخرى كأنها تخشى تركه فيذهب بعيدا لتعود إلى نوم عميق مره اخرى بسبب منوم الدواء وهى تبتسم لوجودها بين ذراعيه القويه ..
................
الفصل السادس عشر ..
كانت الساعه تقارب السابعه صباحا عندما فتحت عينيها بكسل تنظر حولها فوجدت نفسها مستكينه بين ذراعيه بأستسلام أبعدت نفسها قليلا عنه تنظر بړعب فهى نائمه بجواره برداء الحمام لا ترتدى شئ تحته شهقت بفزع وهى تنتفض محاوله تذكر ما حدث ليله أمس تنهدت براحه عندما تذكرت أنها هى من قامت بتبديل ملابسها المبلله بنفسها سحبت نفسها بعيدا عنه تهرب إلى الحمام اغلقت الباب تستند عليه وهى تتذكر ما حدث بينهم ليله أمس من تقارب وضعت يديها فوق وجهها من الحرج وهى تسترجع فى عقلها صوره تقاربهم ليله امس وكيف كانت تتمسك به وهى تهمس له وتتقرب منه !! اللعنه على الحمى وما تفعله ! اخذت حماما طويلا لعله يهدئ من توترها الذى عاد إليها الان بصوره واضحه فقد تذكرت حديثه عن خالد ليله أمس وعلى الرغم من ڠضبها منه الا انها لم تستطيع منع شعور الراحه الذى ساورها بشكه ان خالد هو والد اسيا فليعتقد ان شخص اخر والدها افضل كثيرا من شكه بأنتمائها له اذا يجب عليها التعامل بناءا ذلك شعرت بتأنيب الضمير بسبب تورط خالد فى تلك المساله ولكنها طمئنت نفسها بقوه فلن
متابعة القراءة