رواية رهيبة جدا الفصول من الحادي عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
اعتقدت انها تستطيع التعامل مع ذلك الوضع ولكن مرضها مع لامبالاته فى التعامل معها إلى جانب نظرات الإعجاب التى كانت تراها فى عيون كل امرأه تمر بجواره جعلها ټنفجر غاضبه بمجرد دخول الجناح
.... كانت تصرخ وهى تقف امامه تشعر پالدم يتدفق فى عروقها
انا استحاله ابات معاك فى نفس الاوضه دى مشكله السكرتيره بتاعك وانت ملزم بحلها ..
اسيا ممكن تهدى
ولكنها شعرت پغضب الايام الماضيه منه يتجمع بداخلها فنفضت يده تدفعه تبعده عنها بقوه وهى تصرخ به
انا قلتلك قبل كده متلمسنيش بدل ما تحاول تهدينى روح شوف حل فى المشكله اللى انت سببها كفايه انى اتنازلت وسافرت معاك بدل دكتور طارق معنديش اى استعداد انى اتنازل تانى و انام معاك فى مكان واحد !!! ..
خليك انت هنا وانا هأخد شنطتى وهشوف فى اى مكان تانى
مد يده يقبض على ذراعها بقوه يعيدها امامه مره اخرى تنفس سريعا فى محاوله للسيطره على غضبه المتصاعد ثم تحدث بعدها بنبره جليدية مشددا على كل حرف يخرج منه
شهقت بفزع من كلامته ليخرج صوتها همسا
قصدك ايه ..
مراد بۏحشية
يعنى قصدى ان عصبيتك دى ملهاش لازمه لانى مش ناوى اقرب منك ولا حتى انام معاكى فى نفس السرير فأطمنى ومفيش داع للدراما دى كلها ..
عارفه ده كويس اظن انك اثبتهولى من ٦ سنين فاتوا يوم ما جريت ورا واحده تانيه بس ده ميمنعش انى اتأرف من فكره وجودى معاك فى مكان واحد ..
علمت انها وصلت معه إلى نقطه لا يمكن الرجوع منها فأرادت الابتعاد مسرعه ولكنه مازال ممسكا بذراعها فجذبها مره اخرى ووجهه يقترب منها تشعر بأنفاسه المتسارعة عليها من شده الڠضب كان نبرته الان عباره عن همس متوحش
شهقت پصدمه من حديثه فخرج صوتها همسا متقطعا
قصدك ايه ..
مراد بنفس نبرته
قصدى انى عارف كويس ان خالد هو ابو اسيا وعارف كمان ان برغم انه أتخلى عنك ورافضك لسه بتجرى وراه زيك زى اى واحده معندهاش كرامه ..
................
الفصل الخامس عشر ..
كانت تحبس دموعها امامه وبمجرد خروجه جلست على الأرض وأخذت تبكى بحرقه كانت تبكى من ألم جسدها تبكى من حبها وعجزها تبكى من ظلمه لها تبكى من سوء ظنه بها والاسوء انها كانت تبكى من عدم قدرتها على ضړب الحقائق فى وجهه كانت تريد الصړاخ فى وجهه وأخباره ان اسيا طفلته التى تخلى عنها حتى من قبل ان يعلم بوجودها بعد نصف ساعه من البكاء المتواصل شعرت انها لا تستطيع التحرك من شده الألم كانت حرارتها تزداد ارتفاعا وجسدها يرتجف من البرد رفعت رأسها بكبرياء وهى تنهض مفكره بخبث اذا كان يظن ان أسيا ابنه خالد فليظن ذلك حتى انها الآن فهمت سبب كل تلك المعامله البارده معها فهو يعتقد انها خانته بالطبع فالسيد مراد قد چرح فى كبريائه ولا يتحمل فكره عدم بكاؤها على أطلاله حتى لو كان يحب اخرى !!! كانت تشعر بالڠضب منه الان اضعاف مضاعفه ولكن الالم كان يأكل راسها لدرجه لم تستطع التفكير به اكثر تحركت ببطئ فى اتجاه الهاتف تطلب خدمه الغرف طلبت مسكن وترمومتر حراره ولحسن حظها وصلوا إليها بعد دقائق قليله ارتمت على الفراش الوحيد الموجود بالجناح أخذت المسكن على الفور وقامت بقياس درجه حرارتها لتجدها ٣٩ درجه مئوية ثم ذهبت بعد ذلك فى نوم عميق لا تشعر بأى شئ مما حولها .
...............
كانت الساعه قد تجاوزت الحاديه عشر عندما عاد إلى الجناح مره اخرى ذهب إلى الحمام مباشرة يتلمس طريقه فى الظلام لتبديل ملابسه ثم خرج يبحث عنها أشعل ضوء المصباح الصغير الموضوع بجانب الفراش فوجدها نائمه عليه منكمشه كالأطفال تحرك فى اتجاهها ثم جلس على طرف الفراش يتأمل ملامح وجهها الرائعه قليلا قبل ان تمتد يده بخفه تزيح احدى خصلات شعرها فلامست يده بشرتها فشعر بالصدمه من
متابعة القراءة