رواية رهيبة جدا الفصول الاولي بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

وانا هبدء من النهارده اقدم فى مستشفيات تانيه واكيد هلاقى مكان حتى لو بوضع او مرتب اقل ! ..
ردت والدتها بقلق 
وانتى فكرك ان ده هيكون كفايه هيكون معاكى فى نفس المدينه ومش هيعرف حاجه عن بنته!! والأهم ينفع تفضلى حارمه بنتك من بباها اللى بتسأل عليه كل يوم تقريبا وليه كل الولاد زمايلها عندهم أب وهى لأ انتى شايفه ان تصرفك ده صح بحرمانها منه !!!!!! .. 
إجابتها اسيا بعصبيه 
آمال عايزانى اعمل ايه ا روح اقوله بنتك اللى انت رمتنى ورميتها من قبل ما تعرف عنها حاجه بتسأل عنك كل يوم تعالى يلا مارس إبوتك هى مستنياك !!! ولا اقوله انا اسفه انى معرفتش املى عينك وقلبك فمن فضلك تعالى خدنى انا وبنتك نعيش معاك !!!! تلاقيه اتجوز دلوقتى من اللى بيحبها وعنده ولاد ومش محتاج لآسيا وبالنسبه لبنتى هتفضل فاهمه ان بباها مسافر فى مكان بعيد لحد ما تكبر وتفهم واقدر اشرحلها الحقيقه كلها وساعتها تقرر بنفسها حاباه يكون فين من حياتها ولغايه ما اليوم ده يجى اسيا بنتى انا . انا وبس ..
هزت والدتها رأسها بأسف فهى تعلم ان يوم لقائه بحفيدتها قريب وان مراد سويدى اذا علم بالحقيقه فأن الله وحده من يستطيع ايقافه .
الفصل السادس ..
وصلت أسيا إلى المشفى بعد إيصال ابنتها إلى الحضانه وبما ان اليوم هو يوم نبطشيتها الليليه فأسو سوف تقضى الليله مع والدتها والسيد كمال فى منزلهم كانت فى مدخل الاستقبال الارضى عندما رأت احد الاطفال الذى قام حديثا بعمليه ورم معقده كانت قد أشرفت عليها بنفسها مع والدته يستعد للخروج ذهبت إليه على الفور تقبله وتستند على احدى قدميها لتكون فى نفس مستواه تتحدث معه بمرح غافله عن ذلك الذى يراقبها من بعيد كانت ترتدى بنطال جينز قصير قليلا يلائم جسدها تماما وحذاء رياضى ابيض وبلوزه بيضاء تماثله فى اللون اما عن شعرها فقد رفعته إلى الأعلى على هيئه كعكه انيقه تتمرد بعض خصلاته من حولها لتسقط على جبينها واذنها والزر الاول من بلوزتها مفتوح ليكشف عن عنق رائع كانت تبدو رائعه الجمال بهذا الزى البسيط ولكن كعادتها لم تكن تدرك لذلك كانت تتحدث بشغف وهى تحاول ان تعيد بعض خصلاتها المتمرده خلف اذنها قبل ان تقف لتتحدث إلى والدة الطفل قليلا لتدوى ضحكتها عاليه وهى تقوم باعاده رأسها إلى الوراء وتظهر غمازتها واضحه تماما فيشعر بالڠضب يتملك منه من نظرات الإعجاب المتجهة نحوها فيتحرك مبتعدا إلى غرفته الجديده يحاول السيطره على غضبه هذا.
كانت تستعد للصعود لمكتبها فأتجهت إلى سلم الطوارئ وكانت عاده قد اكتسبتها منه استخدام السلم بدلا من المصعد كنوع من التمرين للقلب فهى تتذكر كم سخر منها وقتها عندما اعترضت على استخدام السلم باعتبارها طبيبه ولا تعلم اهميه استخدام السلالم للمحافظه على سلامه القلب وكم شهد سلم الطوارئ بينهم اوقات حميمه !!! كانت على وشك فتح الباب بكلتا يديها عندما فتح قبل ان تلمسه يدها فاستندت على الهواء وكادت تتعثر لتجد ذراعيه يسنداها وهى تترنح فاستندت عليه حتى استعادت توازنها رفعت رأسها بكبر وهى تعيد احدى خصلات شعرها خلف أذنها بعفويه وهى تتعلثم 
انا مش قلتلك امبارح متقربش منى او تحاول تلمسنى ويبقى فيه بينى وبينك مسافه دايما !!! ...
رفع حاجبيه وهو ينظر إليها قبل أن يجيب بهدوء ساخر
بيتهيألى ان انتى اللى سندتى عليا عشان متوقعيش مش العكس !! وبعدين متزعليش نفسك ده كان رد فعل تلقائى منى لو اى واحده كانت فى مكانك كنت هتصرف معاها كده متفكريش نفسك استثناء !!  
استفزها حديثه فتحدثت پغضب واضح 
انسان مغرور وبعدين ايا كان السبب متقربش منى ولا تلمسنى وخلى رد فعلك التلقائي ده لاى واحده غيرى ممكن تتقبل لمستك دى ...
واختتمت كلامها بحركه من وجهها تدل على الاشمئزاز من نظرته التاليه علمت انها ارتكبت خطأ فادح بحركتها تلك فأخذت تتراجع إلى الوراء وهى تراه يتقدم منها خطوه فخطوه يرفع حاجبيه معا وعينه تضيق عليها تراجعت خطوه اخرى للوراء حتى التصق جسدها بالحائط فعلمت
تم نسخ الرابط