رواية رهيبة جدا الفصول الاولي بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

وعيون ناعسه وتبدء شفتيها فى الانفراج لتدمر هذه الحركه كل دفاعاته وهو يقول بمرح
قلتلك قبل كده ميه مره بلاش النظره دى مادام بصيتيلى البصه دى متلوميش غير نفسك ..
ثم ياخذها بين ذراعيه هو يلتف بها ليصبح فوقها ويبدء تقبيلها بنهم لتكون هذه فقط البدايه لمشاعر تعلمها جيدا ..
........... 
بعد فتره من الوقت لم يشعرا به كان يتمطى بكسل وفخر وهى تحثه على التحرك
يلا هتتأخر على الاجتماع بتاعك ..
فأجابها بكسل 
مش مشكله يقدروا يستنوا شويه ..
مدت يديها تدفعه من فوق الفراش ليتحرك فأستجاب لها بمرح وضحكته تدوى حتى اختفى داخل الحمام ..
......... 
كانت اسيا فى الطابق الارضى تنتهى من وضع الفطور على طاوله المطبخ حتى وجدته يهبط مرتدىا بذله زرقاء وتحتها قميص ابيض وربطه عنق زرقاء حريرية وشعره رطب من أثر الاستحمام تجمدت من وسامته الطاغيه تتأمل ذلك الوسيم زوجها وحبيبها وهو يقترب منها بأبتسامته المشعه يحتضنها وهى ترتدى احدى قمصانه معلقا
امممم انتى بتغرينى عشان متحركش من جنبك صح ..
دوت ضحكتها وهى ترجع رأسها إلى الوراء بفرح تجيبه بخبث
انا مش فاهمه انت بتتكلم عن ايه  
رد عليها بنبره ټهديد لذيذه ضاغطا على كل حرف يخرج منه 
متخلنيش دلوقتى اثبتلك انا بتكلم على ايه وهنا كمان و بالنسبه لضحكتك دى لو شفتك بتضحكيها لحد غيرى مش هيحصل كويس ..
شهقت بفزع وهى تضع يدها على فمها مجيبه
خلاص بهزر ممكن بقى تفطر بسرعه عشان متتاخرش ..
رفع يده ينظر إلى ساعه معصمه وهو يتمتم بعبوس 
انا فعلا اتاخرت ولازم اتحرك دلوقتى بس وعد انى مش هتأخر عليكى بليل عشان عندى شويه اثباتات محتاج اعرفهالك ..
ثم قبلها سريعا وتحرك إلى الخارج وهى تبتسم من خلفه 
........ 
لم تكن اسيا تشعر ان معدتها بخير منذ الصباح لذلك لغت فكره الفطور وقررت التحرك مباشره إلى المشفى والانتهاء من بعض الملفات التى تخص رسالتها التمهيدية فى اثناء وجودها بالمشفى شعرت بذلك الدوار يعود اليها مره اخرى فقررت الذهاب إلى احد المعامل الخاصه لإجراء ذلك التحليل الذى تؤجله منذ عده ايام والان تشعر بضروره القيام بتلك الخطوه تحركت على الفور لا تريد فقدان الوقت ذهبت إلى اقرب مركز لها فبالطبع لم تكن لتقوم به فى مكان عملها للحفاظ على خصوصيتها قامت بعمل الفحص ولضيق وقتها لم تستطع الانتظار لظهور النتيجه فأتفقت مع الاخصائيه ولحسن حظها انها كانت على معرفه بها أن تبلغها بالنتيجة هاتفيا 
عادت إلى المنزل تبتسم بفرح فهى تعلم النتيجه مسبقا ولكنها تريد التأكد لاخبار مراد بهذا الحدث السعيد كانت تفكر برده فعله وهى تبتسم كالبلهاء فهى تعلم كم سيسعده مثل هذا الخبر قررت عمل عشاء رومانسى على ضوء الشموع وانتظار مراد لتفاجئه بهذا الخبر بعد الحصول على النتيحه النهائيه .. 
......... 
كانت تنتظره وهى ترتدى احدى فساتينها المفضله له ولها بالطبع فهو هديه منه تنظر إلى ذلك المنزل الفخم منزلها السعيد الذى قررت ان يكون مملكتها بدون تدخل او مساعده من أحد الخادمات سمعت صوت سيارته فى الخارج فتحركت مسرعه لاستقباله بابتسامتها المعتاده وهى تحتضنه فأنتفض من لمستها !! نظرت اليه لتجده مشعث الشعر ربطه عنقه مرخيه بعشوائيه والزر الاول من قميصه مفقود سألته بقلق وهى تتفحص ملامح وجهه 
مراد مالك فى حاجه حصلت ! ..
لم تتلقى اى اجابه على سؤالها هذا فأاعادت السؤال مره اخرى بړعب ولكن وجهه مازال على جموده تحدث بنبره خاليه 
أسيا لو سمحتى تعالى نتكلم شويه ..
كان قلبها ينبض پعنف وقلق وأعصابها تتداعى تفكر فى كل الاحتمالات السيئه معا جلست امامه بهدوء ولكنه لم يتحدث نظرت إليه بقلق لتلاحظ ان وجهه يعكس صراع مشاعره تحرك فجأه للوقوف يضع يديه فى جيبه بتوتر يقول لها بأختصار وبدون اى مقدمات 
انا عايز انفصل ..
كان رد فعلها الاول هو الضحك بسخرية 
مفهمتش يعنى ايه !!!!!  
ليعاود كلامه هذه المره بحزم ونبره مستاءه 
عايز انفصل !! يعنى عايز نطلق !! انا بصراحه زهقت من الحياه دى واكتشفت انها رتيبه وممله فعايز نطلق ..
شعرت بمعالمها ينهار من حولها وإقدامها لم
تم نسخ الرابط