رواية رهيبة جدا الفصول الاولي بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

فعله هو تجاهله وعدم التواجد معه في نفس المكان قدر الإمكان وبالطبع ألا يعرف شئ عن حياتها الخاصه وخصوصا صغيرتها.. 
كانت تعبر الشارع وهى غارقه فى كل تلك الافكار حين شعرت بيد قويه تسحبها وشخص تصطدم بصدره وصوت ابواق احدى العربات يدوى من خلفها نظرت بړعب حولها قبل ان ترفع نظرها ترى من امسك بها فوجدته مراد ينظر إليها بأهتمام ويسألها بصوت رقيق وهو خافضا رأسه بأتجهاها قابضا عليها بكلتا يديه يمنعها من التحرك 
انتى كويسه !! ...
قامت بدفعه بكلتا يديها تتحدث بقوه لم تعلم من أتت بها تقول بحزم 
ملكش دعوه وبيتهيألى ميهمكش فى حاجه اكون كويسه ولا لأ ابعد ايديك دى عنى ومتفكرش تقرب منى ولا بأى شكل وطول مانت بتتعامل معايا تحط بينك وبينى مسافه .. 
ثم اضافت بنبره اكثر حده 
حتى لو انت بقيت مدير عليا ده مش هيفرق معايا وصدقنى فى اقرب فرصه هتخلص من الوضع ده !!! ... 
ثم تحركت بكبرياء مبتعده عنه توقف احدى سيارت الاجره وترمى نفسها به دون النظر خلفها لتتركه فارغا فاه يقول بتحدى بعد استعاده وعيه 
هنشوف يا اسيا هتعرفى تتخلصى من الوضع ده ازاى !!! ..
الفصل الرابع ..
قضت اسيا ما تبقى من رحلتها إلى المنزل وهى تتذكر لقائهم الاخير تنفض رأسها محاوله التخلص منه ليعود إلى ذاكرتها مره اخرى كانت تتلوى داخل مقعدها پألم وهى تتذكركيف امسك بها ! كيف ظهر لها من العدم !! والاسوء كيف تغلغلت رائحته فى كل حواسها لتشعرها بالخدر !! كيف كان راسها يصل إلى صدره لتشعر بحركه انفاسه تحت راسها !! كل ما ارادت فعله تلك اللحظه هو الاستناد على صدره القوى لتستمد منه القوه دون التفكير بأى شئ اخر نهرت نفسها بضيق تحاول التخلص من افكارها نحوه فكيف مازالت تحبه بعد كل تلك السنوات بعد كل ما فعله بها !! بعد كل ما جعلها تمر به من ألم !!! لم تكن لتخدع نفسها فهو كان يسكن ذاكرتها ومحفور داخل قلبها حتى فى غيابه !!!
...................
دخلت إلى المنزل تشعر بهم العالم يتجمع فوق أكتافها اول شئ ارادت القيام به هو الاطمئنان على طفلتها الصغيره دخلت الغرفه فوجدتها نائمه بهدوء فى حضڼ جدتها فقامت بتقبيل كل منهما وخرجت بهدوء تغلق الباب خلفها وصلت إلى غرفتها مقرره الاستحمام لعل ذلك يهدئ من بعض توترها فتوجهت إلى دولابها اولا تأخذ منه ملابس للنوم وتتجه إلى الحمام مباشرة بعد بضع دقائق كانت قد خرجت منه تتجهه إلى فراشها فى محاوله منها للنوم ولكن بمجرد ان وضعت جسدها عليه حتى تجمعت كل احداث اليوم امام عينيها مما جعلها ذلك ټنفجر باكيه أخذت تبكى بصوت مكتوم حتى لا تيقظ والدتها لتعود بالذاكرة سته أعوام بالتحديد إلى ذلك اليوم الذى قلب حياتها وسعادتها رأسا على عقب 
استيقظت أسيا فى ذلك اليوم تبتسم بسعاده كالبلهاء وراسها يتوسط صدره يحيطها بكلتا ذراعيه راسه مستند على راسها باسترخاء تشعر بأنفاسه المنتظمه عليها لتعلم انه لم يفيق بعد تململت تحرك رأسها لتدفنها ف ثنايا عنقه تستنشق رائحته التى أصبحت كالمخدر بالنسبه لها تتلمس عنقه وتفاحه ادم تلك التى تصيبها بالجنون ثم تتلمس برقه ذقنه النابت وهى تبتسم كانت تتأمل ملامح وجهه الرائعه عندما ابتسم لها بكسل وهو يقول بصوت ناعس 
صباح الخير ..
ثم يقبلها برقه على مقدمه انفها ويحك انفه بأنفها وهى تبتسم بخجل متمته 
صباح النور نمت كويس امبارح ..
ليجيبها بتلك الابتسامه الساحره 
طب ده سؤال حد ييقى نايم فى حضنه الملاك ده ومينامش كويس طبعا نمت مع أنى كنت افضل حاجات تانيه عن النوووم ..
وغمز لها بخبث فدفنت رأسها فى صدره بخجل متمته 
مراد ..
فدوت ضحكته عاليه وهو يجيبها 
اهو مراد ده هيجى يوم ويتجنن من كسوفك وجمالك ده ..
رفعت رأسها إليه تتلمس وجنته برقه تقول متأثره 
متقولش كده بجد بعد الشړ عليك ..
تنهد بعمق وهو ينظر إليها كأن عينيه تتحدث بما لا تستطيع كلماته التعبير عنه وضع سبابته على طرف شفتيها يحركها بلطف فتحركت مشاعرها معها تنظر بوهن
تم نسخ الرابط