رواية رهيبة جدا الفصول الاولي بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

..
لتقول الثالثه بأعجاب واضح 
ولا جسمه ولبسه ومشيته شفتوا ماشى ازاى مش هامه حد!!.. 
ابتسمت اسيا من حديثهم وهزت راسها بسخريه من تعليقاتهم السطحيه وهى فى طريقها إلى دخول الطابق الرابع التقت بعائشة التى سرعان ما علقت بأستهزاء عند رؤيه آسيا
اخيرا هنعرف الامير الغامض قصدى المالك الغامض ...
ثم غمزت لها بخبث لينفجرا فى الضحك سويا وهما يستأنفان سيرهم إلى التجمع 
رفعت أسيا رأسها وهى لاتزال تبتسم لتتجمد الابتسامه على شفتيها وينسحب الډم من عروقها فالمالك الجديد للمشفى لم يكن إلا ذلك الذى يسكن احلامها ويقظتها معا ....
الفصل الثانى ..
نظرت أسيا پصدمه تشعر كما لو أن الارض تنسحب من تحت أرجلها والأصوات تتلاشى من حولها ويدها ترتعش من شده التوتر اما هو فكان ينظر إليها بتفحص شديد وعينيه تضيق عليها .. 
سألتها عائشه بقلق 
اسيا مالك حصل حاجه!!! ..
هزت رأسها نافيه وهى تبتسم محاوله أستجماع شجاعتها وأخذت تحدث نفسها بقوه اجمدى اوعى تخليه يحس بحاجه متنسيش وعدك لنفسك كل يوم انتى تقدرى تعدى الموقف ده ..
ثم رفعت رأسها بكبرياء لتجده مازال ينظر إليها كالصقر 
قطع الدكتور طارق الصمت بحديثه 
موظفى المشفى الكرام احب اقدم لكم السيد مراد سويدى المالك الجديد للمستشفى بتاعتنا طبعا السيد مراد رجل اعمال مشهور وغنى عن التعريف وان شاء الله ناوى يطور من المشفى بتاعنا وده لمصلحته ومصلحتنا ومصلحه المړيض طبعا فمن فضلكم رحبوا بيه معايا ..
ارتفعت الأصوات بالترحيب والتصفيق معا. 
تحدث الصوت الرجولى العميق الذى تتذكره جيدا كما لو انه كان يهمس فى أذنها البارحه ببضع كلمات مختصره وافيه كعادته 
اهلا بيكم احب ارحب بنفسى وسطكم النهارده المستشفى دى ملككم قبل ما تكون ملكى وعشان كده اتمنى نتحد كلنا مع بعض ونتعامل كمجلس اداره وطاقم طبى وادارى عيله واحده للوصول لأحسن النتائج اللى تخلينا المستشفى رقم ١ بالمدينه وبالتوفيق وشكرا .. .. 
دوت أصوات التصفيق مره اخرى وبدء بعض مسئولى المشفى بالتجمع حوله .
نظرت أسيا مره اخرى فى اتجاهه تتأمله فوجدته كما تركها منذ ٦ سنوات لم يتغير به شئ كأن كل هذا الوقت لم يمر عليه !!! لا انها كاذبه فقد تغير به كل شئ فلقد ازداد وسامه إلى وسامته وقوه إلى قوته حتى جسده اصبح مصقولا اكثر كأنه تمثال يونانى منحوت وهو يرتدى بذله رماديه متناسقه تماما مع عضلات جسده وقميص ابيض اسفلها يعكس سمار بشرته كان مسيطر كعادته تحيط به هاله من الوقار تضيف إليه هيبه وسيطره فى اى مكان يتواجد به كان يتحدث بأسترخاء مع احد موظفى الاستقبال ويبتسم لتكشف ابتسامته تلك عن أسنان بيضاء تتناسب تماما مع ذقنه المشذب فييدو كشاب فى العشرينات وليس بعمر السادسه والثلاثين اما اكثر شئ يميزه فهى تلك العينين الرماديه الثاقبة التى تستطيع اختراق افكار أى شخص ببساطه وبروده معا نهرت اسيا نفسها بشده فهو لم يعد ملكها منذ عده سنوات وليس لديها الحق فى التفكير بأى شئ يخصه حدثت نفسها بقوه انه زوجها السابق فقط السابق ...!! 
سحبها من تلك الافكار رنين جهاز النداء الألى قادم من احدى الغرف لتركض إليها فى عجله ..
الفصل الثالث ..
مر يومها بدون ان تشعر به فعاده ما يكون يوم الاستقبال مضغوط بالنسبه إليها ولكن فى هذا اليوم بالتحديد كانت ممتنه لذلك الضغط الذى اخرجها من افكارها وأعاد إليها شئ من هدوئها وتوازنها فكما كانت دائما بمجرد ان تصل إلى العمل وتتعامل مع هؤلاء الملائكه الصغار حتى تنسى كل ضغوط حياتها وتندمج معهم نظرت إلى ساعه يدها فوجدتها تشير إلى الثامنه والنصف اذا امامها فقط نصف ساعه وتنتهى مناوبتها التفتت على صوت احدى الممرضات تقول لها 
دكتوره أسيا دكتور طارق كان بيسأل على حضرتك هو طلبك فى مكتبه فوق ..
ابتسمت لها اسيا بود كعادتها فى تعاملها مع جميع الموظفين قبل ان تقول 
اوك هطلعله على طول .. 
تحركت على الفور فى أتجاه مكتبه وهى تبتسم لمجرد التفكير به كان طارق هو رئيس الأطباء فى المشفى رجل فى منتصف الخمسينات من العمر متوسط الطول والجسم ذو وجهه ابيض مستدير وعينين سوداء بدء
تم نسخ الرابط