رواية رهيبة جدا الفصول الاولي بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بعد انصرافه
مالك فى حاجه جديده ! ..
إجابتها نافيه ثم اكملت حديثها
كنت خاېفه جدا تسألنى عن اسيا وهو معانا انت عارف انى مش عايزاه يعرف اى حاجه عنها خصوصا فى الوقت الحالى ..
اومأ طارق براسه متفهما
مفهوم مفهوم مع انى ضد قرارك ده بس ليا انى احترمه خلينا فى المهم لسه مضايقه ومقرره تمشى ولا اتأقلمتى مع الوضع الجديد! ...
اتأقلمت وعايزه امشى ...
نظر لها دكتور طارق بأستنكار فأضافت موضحه
طول ماهو قريب منى يعنى قريب من انه يكتشف حقيقه أسو عشان كده لازم اكون بعيده ..
أجابها دكتور طارق بأحباط
طيب اتمنى على الاقل تبلغينى بأى خطوه هتاخديها قبلها وبالمناسبه هو مسافر من بكره بره البلد ولمده اسبوع كامل على الاقل فكرى تانى على مهلك فى الفتره دى وهو مش موجود
.......
انتهت استراحه الغداء لذلك قررت الذهاب إلى مكتبه طرقت باب غرفته فأذن لها بالدخول على الفور كان مشغول ينظر إلى احد الملفات ولكنه رفع رأسه عندما لمحها وأشار لها بالجلوس على احد المقاعد ثم تحرك يترك مقعده ويجلس فى المقعد المقابل لها مجرد استقراره فى المقعد تحدث إليها على الفور بجديه
اومأت برأسها بقلق وفى حركه تلقائيه ارجعت احدى خصلاتها إلى الوراء ثم بدءت تتحدث بنبره هادئه ولكن التوتر كان يكسو ملامحها
رفع احدى حاجبيه وهو يضع إصبعه تحت ذقنه و ينظر إليها بتعجب
مش فاهم ازاى معندكيش معلومه وهو بقاله حوالى اسبوعين هنا !
اجابته وتوترها يزداد
بص هحكيلك من حوالى اسبوعين او اكتر تقريبا كنت فى طريقى للبيت وقررت أتمشى شويه على المضيق قبل ما اروح وانا قاعده هناك لقيت واحده قاعده على جنب لوحدها وكانت عماله ټعيط قررت فى الاول انى أتجاهل عياطها ده ومليش دعوه بس بعد كده لقيته بيزيد بطريقه صعبه مكنش ينفع اتجاهله اكتر من كده فقررت اروح اشوف مالها لقيتها ماسكه فى ايديها ملف طبى بعد ما اتكلمت معاها كتير اكتشفت ان الملف ده يخص ابنها محمد وانه عنده مشكله فى القلب وللأسف لازم يستنى دوره عشان يدخل فى اى مستشفى عام وهى متملكش فلوس تدخله مستشفى خاص لان زوجها سابها ومشى بدون اى مقدمات ومفيش حد ممكن يعولها هى او طفلها لما فتحت الملف فعلا لقيت التقرير بيثبت صدق كلامها فطلبت منها انها تجيبه تانى يوم اكشف عليه واتاكد من التشخيص بنفسى وللاسف طلع التشخيص صحيح ولازم عمليه فى اسرع وقت والا حاله الطفل هتتدهور عن كده ..
بص انا عارفه ان مفيش حاجه تثبت صدق كلامها بس انا مكنش ينفع اعرف ان فى طفل محتاج لمساعده واسيبه انا وقتها حسيت ان ربنا بعتنى ليها عشان احاول أنقذ محمد ولو المستشفى مش هتقبله من غير مستندات رسميه انا متنازله عن اى حقوق ليا خاصه بحالته وهتكلم مع الدكتور المساعد والمخدر يتنازلوا هما كمان ولو على الغرفه انا هتكفل بيها تتخصم من مرتبى المهم ان الطفل يعمل العمليه ويتحسن ..
متابعة القراءة