رواية رهيبة جدا الفصول الاولي بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
كنت بتهرب منى كل ما اسالك مين المالك الجديد !! عموما الوضع ده مش هيستمر كتير انا هشوف مستشفى تانى فى اقرب وقت ..
ثم قامت پغضب تتجه إلى الباب للخروج ولكن يده اوقفتها
اسيا من فضلك اسمعينى شويه انتى انسانه عاقله اسمعى منى كلامى وبعدين قررى موقفك ..
ثم أعادها إلى مقعدها مره أخرى وبدء يتحدث بهدوء
خلاص ام دماغ ناشفه مش زعلانه منى ! ..
هزت راسها نافيه
طب يلا روحى اغسلى وشك واضحكى محدش يستاهل دمعه من عيون بنتى ..
كانت تستخدم سلم الطوارئ للهبوط إلى الطابق الارضى عندما اصطدمت به وهو فى طريقه للصعود كان رد فعلها سريع ومقتضب تمتمت بخفوت وهى تنظر للدرج
اسفه ...
ثم اكملت هبوط الدرج دون النظر إليه مد ذراعه القوى يوقفها ممسكا ذراعها وهو يسألها بقلق
اسيا مالك فى حاجه حصلت ! ...
هزت راسها بالنفى وهى مازالت تنظر الى درجه السلم الواقفه عليها فأضاف
لم ينتظر اجابتها وانطلق إلى الاعلى پغضب فركضت وراءه توقفه بلهفه فتوقف حين لمست ذراعه
لا مفيش حاجه انا مشفتهوش من امبارح لما اعتذرلى انا بس مرهقه من اثر المناوبه والسهر ...
نظر إليها متشككا ثم ضاقت عينيه ببطء وهو يتحدث كأقرار
لم تستطع تمالك نفسها فنظرت إليه بحنين تهمس له
انت الوحيد اللى اكتشفت ده ....
نظر إليها نظره ذات معنى غاص قلبها معها قبل ان يقول
يمكن عشان انا الوحيد اللى ... ...
ثم توقف عن الكلام فجأه وأخذ يتنحنح ثم تحدث مره اخرى بعد صمت بصوت عميق
نظرت إليه مطولا وعيونها تفيض بكلمات محپوسه تبتسم دون رد فلم يشعر ألا وإصعبه يتلمس احدى نغزتيها فاخفضت رأسها تنظر إلى موضع إصبعه ثم رفعتها مره اخرى تنظر له بشغف اقترب منها ببطء حتى شعرت بأنفاسه الحاره على جبهتها وانفها تنهد پألم وهو يزدرد ريقه بصعوبه ثم اخفض رأسه يطبع قبله طويله على جبهتها ثم انصرف مسرعا تاركا إياها ضائعه من اثر لمسته وحديثه..
..............
الفصل العاشر ..
مر اسبوع هادئ على نفس الوتيرة الا
متابعة القراءة