رواية رهيبة جدا الفصول الاولي بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
انهم يسمعوا زعيق حضرتك بالمنظر ده !!! ..
لصډمتها ان والد الطفل أجابها بنبره أعلى مما كان يتحدث بها وبأسلوب اكثر همجيه
دلوقتى الهانم دى وأشار بيده إلى احدى الممرضات التى بجوارها شايفه ابنى عمال يتوجع ومش هاين عليها تديله مسكن ولا أى حاجه تريحه بيها !! عايزانى اعمل ايه اطبطب عليها !! ولما بترد عليا بتقولى انا أديته جرعته ومقدرش ازود عن كده !! اسيبه ېموت قدام عينيا عشان ترتاح هى وجرعتها !!! ..
دكتوره انا عطيته جرعتين مسكن فى اقل من ساعه غير مضاد حيويى ٥٠٠ مجم مقدرش اديله اى مضاد تانى قبل ٨ ساعات لو عطيته اى حاجه زياده عن كده مش كويس عليه ابدا ..
هزت اسيا رأسها بتفهم للممرضه وعادت مره اخرى للتحدث لوالد الطفل الذى صدمها من طريقته فى التعامل فأخذت نفس عميق محاوله الحفاظ على هدوئها قبل ان تتحدث بنبره صوتها الهادئه
اانا مش رايح معاكى فى حته وبعدين انتى مين أصلا عشان تكلمينى انا عايز المدير هنا ...
فتحت اسيا فمها للتحدث ولكنه أوقفتها ذراع قويه تمتد أمامها كموضع حمايه حركها مراد بيده لتقف خلفه ثم تحرك يقف أمامها بجسده الطويل كانت كل عضله من عضلات جسده منتفضه تقدم يقف امام والد الطفل يتحدث والغاضب واضح فى نبرته وهو يضغط على كل حرف يخرج منه
احمد ربنا ان مريضك اللى هنا هو طفل صغير لان ده السبب الوحيد اللى يمنعنى من انى ارميك بره دلوقتى حالا ..
انهى مراد حديثه واستدار مبتعدا عنه ثم عاد بعد تحركه يضيف وهو يتقدم منه مره اخرى
ثم تحرك مبتعدا عنهم دون الالتفات وراءه كانت اسيا تراقب كل ذلك بفم مفتوح من الصدمه والفرح معا وهى تشاهد والد الطفل ينسحب إلى غرفه طفله لتتحرك هى الاخرى والسعاده تملئ عينيها ..
.... .........
كانت تتحرك والابتسامة البلهاء مازالت على وجهها من اثر تصرفه مع والد الطفل كانت الساعه تقارب العاشره مساءا عندما انتهت من فحص جميع الغرف ماعدا غرفه ٣٠٣ كانت قررت نسيان كل ما حدث من اجل الطفل الصغير ففى النهايه كان الاب فى وضع لا يحسد عليه وهو يرى صغيره يتألم امامه دخلت الغرفه تبتسم لذلك الصغير الساكن من شده تعبه تربت على يده وتقبل جبينه قبل البدء بفحصه جلست ما يقارب
متابعة القراءة