رواية تحفة كاملة الفصول السابع عشر للرابع وعشرون من بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ربنا يعاقبنى فيها
سمية كان بيحبها من زمان اوى كده
مراد من وهى لسه مابتعرفش تربط رباط جزمتها
سمية باسمة هو اللى حكالك
مراد لا دى انا شفتها بعينى كنت اما اعدى عليه واحنا رايحين المدرسة ماكانش يرضى يمشى غير لما يربطلها الجزمة والغريبة ان هى كمان ماكانتش بترضى تخلى حد غيره يربطهالها
سمية كانت بتحس ان ايده بتقفل من عليها اى حاجة وحشة لما يربطلها الجزمة
مراد وهو كمان ابتسامته وقتها كان يحسسك ان قفل باب الوطن قدام العدو
سمية ضاحكة بشجن بس كبرت ومابقاش يربطهالها ياريته كان فضل يربطهالها العمركله
مراد بشجن يوم مانزلت وهى فرحانة انها عرفت تربطها لوحدها على قد فرحته لفرحتها على قد مازعل ان حجته عشان يستناها الصبح خلاص خلصت
ثم قال ضاحكا وهو مزهوا بنفسه بس انا اقترحت عليه حجة تانية عشان يستناها بيها خلاه يعزمنى على ايس كريم شهر بحاله
سمية باستغراب وكانت ايه بقى الحجة دى 
مراد ضاحكا اننا نستناكم على ماتركبوا الباص عشان نتطمن على سليم اللى كان هيقع منه مرة
لتفتح سمية عينيها عن اخرهم ثم تنخرط فى الضحك قائلة كانوا كلهم فاكرينها حجتك انت عشان ماتاخدوهاش مشى و تركبوا وانتوا رايحين المدرسة بحجة انكم اتاخرتوا
مراد مزهوا بنفسه ده كان اتفاقى معاه عشان استحق الايس كريم
سمية وبعدين
مراد كانت كل ماتكبر سنة كان جنونه بيها بيكبر معاها عشر سنين واعجابى بيه بيكبر ١٠٠ سنة
ماكانش بيبطل كلام عنها بتحب ايه پتكره ايه ايه اللى بيفرحها وايه اللى بيزعلها وكله كوم ويوم عيد الام ده كوم تانى كان بيجيب هديتين واحدة لفريدة والتانية ليها
سمية باستغراب عمره ماجابلها هدايا ف عيد الام
مراد وهو يضع يده على فمه اوبس .ابقى فتنت عليه ثم بنظرة رجاء اعتبرينى ماقلتش حاجة
سمية بلؤم لو ماقلتليش هقول انك قلت
مراد بقى هى كده
سمية ايوة . وانت حر
مراد باستنكار بقى هو ده قسم بوقراط
سمية بشقاوة انت اللى حلفت على فكرة مش انا
مراد باستجداء بس وعد انا ماقلتش حاجة
لتومئ برأسها علامة الموافقة
مراد لما كنت بسأله عن السبب كان يقوللى فريدة سبب وجودى فى الدنيا وهى سبب ان ده وهو بيشاورلى على قلبه يتولد ويدق
سمية بس مادالهاش ولا هدية
مراد عاينهم كلهم عنده فى دولابه وكان ناوى يديهوملها كلهم فى اول عيد ام ييجى عليهم وهم متجوزين بعد ماربنا يرزقهم باول بيبى وتبقى هى كمان ام
سمية بابتسامة كمل وبعدين
لما اتعرفت على دعاء عن طريق سلمى وابتديت انى اعجب بيها قاللى لو السكة قدامك مفتوحة اوعى تضيع يوم واحد وهى بعيد عنك ساعتها قلتله لا ياراجل شوف مين اللى بيتكلم ساعتها قاللى ياريته بايدى لكن للاسف وعدت يونس انى استنى بس هانت ان شاء الله كلها السنة دى ولما قلتله طب لما هى هانت ليه ماتلمحلهاش ساعتها بصللى بلوم شديد جدا وقاللى واخون ثقة يونس فيا اخون ابويا اللى ربانى وفتحلى بيته ! مش انا يامراد
ساعتها على قد ماستصغرت نفسى قدامه على قد مااحترامى ليه زاد اوى واتمنيت ان ربنا يديم علينا صحوبيتنا طول عمرى لحد ماجت الضړبة الكبرى
سمية بانتباه اللى عمله اخوها
مراد لا .. الضړبة اللى خلت الاوكسجين ينسحب من قلبه ... سلمى
لما عرفوا بمرض سلمى وفريدة اقترحت جوازه منها انا كنت موجود معاهم اقسم ان لو كان حد طعنه فى قلبه ماكان هينزل منه نقطة ډم واحده
ماټ حرفيا يومها كنت شايف ۏجع يونس عليه زى ماكنت شايف وجعه على سلمى لما اتفقوا يومها على كتب الكتاب. يونس أخده فى حضنه وهو بيبكى كنت حاسس بيه بيبكى عليه قبل ماكان بيبكى على بنته يونس كان بيدفنه حرفيا كلنا كنا موجوعين عليه واولنا سلمى اللى ماكانتش تعرف مين اللى ف قلبه واللى كان ده طلب يونس منه عشان كان خاېف ان سلمى تلمحلها قبل الاوان واللى كلنا حمدنا ربنا على جهلها وقتها والا اكيد كانت هترفض رفض قاطع على كل اللى حصل
كان وقتها عايش وسطنا وهو بيمثل انه عايش.. بياكل وبيشرب وبيضحك لكن وقت ماكان بيبقى لوحده او معايا كان بيبكى ايوة ياسمية كان بيبكى وهو بيحكيلى على عڈاب قلبه وهو شايفها قدامه وهى متحرمه عليه واحتمال تبقى من نصيب حد غيره ياه ع الۏجع اللى كنت بحسه جواه ده انا ياللى كنت مجرد صاحبه كنت بتوجع ع وجعه ده وببكى على بكاه
لكن يوم ماعرفنا بحمل سلمى لقيته سعيد ومبسوط لانبساطهم وقاللى انه قرر ينسى كل اللى حس بيه ناحيتها وانه لازم يستعد انه يبقى اب يستحق ابنه اللى جاى وانه لو ماحبش امه يبقى على الاقل مش مشغول بغيرها
وقتها حسيت انى فعلا محظوظ بمعرفتى بالبنى آدم ده وقررت انى ابقى دايما فى كتفه ومعاه فى اى وقت وفى اى قرار ياخده
وعدت الايام لحد مابتدت اجراءات عملية سلمى واتحدد معاد العملية وخلاص هيبتدوا الفحوصات النهائية واتفقوا
تم نسخ الرابط