رواية تحفة كاملة الفصول السابع عشر للرابع وعشرون من بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بحجة اننا نتابع التجهيزات لكن طبعا كان عشان مانعرفش انهم كتبوا كتابهم اصلا من قبلها بشهرين
المهم اما جابتلى التحاليل واتاكدت من صحتها وانها من معمل من معامل اسكندرية قالتلى ادى مولانا يحيى اتجوز اختك عشان يصلح غلطته
وقالتلى كمان انها قالت لسمية عشان تحرص من يحيى لانها كانت شاكة فى اخلاقه عشان ..... عشان حاول انه ...يتحرش بيها قبل كده
وقتها افتكرت حزن سلمى ويونس وان دايما فى عز ضحكتهم كانت عينهم مغيمة ومدمعة وكمان علاقة سلمى ويحيى ماكانتش زى اى علاقة راجل ومراته لكن لاخر لحظة كان عندى امل ان بحيى برئ وانه ممكن يكون سلمى حصللها اعتداء وحد اڠتصبها ويحيى اتستر عليها فعملت دى ان ايه اثبتلى ان ادم يبقى ابن يحيى فعلا وقتها اټجننت يامراد وقعدت تدوى فى ودانى انه ممكن يكون عمل ف سمية نفس اللى عمله ف سلمى وعشان كده سمية مصرة على الجواز رغم معرفتها بحمل سلمى اللى قبل الجواز طب قولولى لو حد تانى ف مكانى كان فكر ايه
ماحستش بروحى غير وانا بعمل اللى بعمله بس لما يحيى ضربنى الكلام اللى قالهولى رغم انه كان فى عز غلى وحقدى عليهم بس خلانى وقفت مع روحى لحظة لحظة واحدة افتكرت فيهم اننا كلنا تربية يونس وفريدة اللى عرفونا الحلال والحرام قبل العيب واللى يصح واللى مايصحش
حسيت ساعتها انى كنت مدروخ وحد رش على وشى شوية ماية
و
الفصل التاسع عشر
مازال سليم يجلس بصحبة مراد ودعاء التى برغم ڠضبها منه الا انها بدأت تشعر بالتعاطف معه ليس لموقفه او لانها بررت له مافعله مع شقيقته وابيه الروحى ولكن لانها شعرت باشتراكهم فى مسئولية ماوصل اليه من انقياده لسهيلة وسمومها فقامت بصنع بعض العصائر وقدمتها لسليم بنظرة غير التى قابلته بها مما جعله يبادلها بنظرة امتنان لسعة صدرها واستيعابها لآلامه النفسية
سليم بحزن لأ ...له لزمة يادعاء لازم افضل حاسس بالذنب وبالجرم اللى عملته عشان اقدر اساعد سمية انها ترجع الدنيا من تانى .. لازم افضل حاسس بالڠضب عشان اقدر اجيب حقى وحقهم اللى مش ناوى افرط فيه ابدا
سليم ابدا انا بعد اللى حصل اخدت سهيلة وطلعنا ع شقتى الجديدة كنت عاوزها تبعد عن اى اخبار ليهم رغم انها كانت معترضة باستماته وعماله تطالبنى بانى اروح المستشفى اجيب سمية ومااسيبهالوش ولازم اطلقها منه لقيت اصرارها على انهم مايتجوزوش غريب ومالوش غير مبرر منطقى واحد .انها غيرانة من جوازهم ده
دعاء بتنهيدة اخيرا فهمت
لينكس سليم رأسه وهو يكمل لما ابتدى تفكيرى يتغير روحت لعمى سليمان زى مايحيى قاللى اخر يوم شفتهم فيه وهناك اڼصدمت بالحقيقة كلها عمى سليمان بابا كان شايل عنده كل حاجة خاصة بمرض سلمى وتفاصيل اللى حصللها لانه كان خاېف ان اى حاجة تقع فى ايدنا بالصدفة ولقيت عنده صورة من عقد جواز سلمى اللى لقيت تاربخه قبل التاريخ اللى انا كنت فاكره بشهرين واللى تاربخه كان قبل تاريخ اختبار الحمل بتاع سلمى اللى جابتهولى سهيلة وقتها ابتديت افهم كنت هجيلكم وقتها عشان افهم اكتر بس الصراحة ما جانليش عين انى ابص فى وشكم وقتها فقررت انى اسافر اسكندرية وروحت المستشفى اللى سلمى كانت بتشتغل فيها وهناك قابلت واحدة من زميلاتها اسمها سهام فهمت منها انها كانت قريبة من سلمى وكانت معاها خطوة بخطوة طول ما كانت ف اسكندرية .
دعاء ايوة فعلا دكتورة سهام بنى ادمة محترمة ومهذبة جدا
ليومئ سليم برأسه مبتسما فعلا والحقيقة ماسابتنيش غير لما وديتنى المعمل بتاع التحاليل وقدرت بمساعدتها انى اجيب تاريخ كل حاجة بالظبط واتأكدت فعلا من كلام عمى سليمان اللى قالهولى
دعاء پصدمة لاهو انت كنت كمان شاكك فى اللى سمعته
سليم الصدمة خلتنى اشك ف روحى الموضوع مش سهل ابدا يادعاء ...والله ماهو سهل
مراد سليم عنده حق فى دى يادعاء ثم نظر لسليم قائلا ها وعملت ايه بعد كده
سليم ابتديت ادور ورا سهيلة وعلى قد
متابعة القراءة