رواية تحفة كاملة الفصول السابع عشر للرابع وعشرون من بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
عندك حق فى كل كلمة قلتيها يادعاء عندك حق فى اكتر من كده كان نفسى يونس يبقى عايش رغم انه ماكانش هيبقى فخور بيا ابدا بس ع الاقل كان ادانى قلم فوقنى رغم ان يحيى ضربنى وكلامه وجعنى وقتها لكن كنت فعلا محتاج يونس يونس كان هيضربنى بس ماكانش هيقاطعنى كان هيفضل ورايا لحد مايشيل الغمامة من على عينى لكن يحيى قاطعنى وفريدة كرافتنى حتى انتو قاطعتونى وبعدتوا عنى ماحدش فيكم حاول يفوقنى كلكم ماصدقتوا كرافتونى وقفلتوا الباب
سليم بضعف تنجدونى يادعاء تنقذونى انتو سيبتونى اڠرق عشان تعاقبونى انتو كنتم عارفين ان سهيل.... كنتوا عارفين انها وحشة وانها هتأذينى واما لقيتونى ماسك فيها زى العيل اللى فرحان بلعبته الجديدة دورتوا وشكم وسيبتونى اڠرق .... نظام اشرب بقى
١٪ ع الاقل انك ممكن تكون غلط واللى قدامك صح لكن المرة دى انت ماعملتش كده ياسليم اعتبرتنا كلنا اعدائك
سليم متهكما ياريتها وقعت دى ولعت وهى على وشى ....حرقتنى وولعت فيا
مراد بشفقة مالك ياسليم احكيلىنا ايه اللى حصل
سليم احكيلى انت الاول يامراد واوعدك ....اوعدكم انى هحكيلكم كل حاجة بس لازم افهم الصح الاول على الاقل عشان اعرف غلطتى وصلت لحد فين يمكن اقدر اصلحها
مراد محاولا تهدئته طب ماتهدى كده واسنعيذ بالله من الشيطان الرچيم واحكيلى هى عملت ايه
لينظر اليه مراد ودعاء باستغراب ليكمل وهو يهز رأسه ايوة زى مابقلكم كده بالظبط ....... استعيلتنى ...... طبعا انتو عارفين انها اكبر منى ب اربع سنين وانا كنت مبسوط وعامل روحى الراجل المتحضر المثقف اللى مابيفرقش معاه الكلام ده وكنت فخور بروحى اوى اكنى فاتح عكا هههه .....واتاريها كانت مستعيلانى وبتتعامل معايا زى الطفل الصغير اللى بتحكيله كل يوم حدوتة وانا زى الاهبل اغمض عينيا وانام واحلم باللى قالتهولى واشوفه حقيقة
دخلت عليا الاول بانها معجبة بيا وبرجولتى واد ايه ان انا وسيم وچان ومتحضر زرعت فيا الغرور والعنجهية حسستنى ان مافيش منى وصرحتلى بحبها وقد ايه انها مرغوب فيها من رجالة كتير حواليها ثم قال بلجلجة ومن...منهم ي يحيى ...و وانت كمان كنتم دايما تعبرولها عن اعجابكم بيها وبجمالها بس هى مش شايفة قدامها راجل غيرى
وابتدت تغزى ده جوايا لما الكل رفض علاقتى بيها بانكم رافضينها لانها هى رفضتكم الاول
ثم قال بخجل حتى كانت مفهمانى ان يحيى حاول معاها كتير حتى من قبل سلمى الله يرحمها ما ټتوفى
كانت بتعمل حاجات تخلينى مستحيل اتخيل انها مابتحبنيش كانت دايما بتدعمنى فى شغلى وفى القوافل اللى كنت بطلع فيها
لحد ما ابتدت تخلينى ابعد عن يحيى كانت دايما تقلقنى على مستقبل سمية معاه ف الاول اقنعتنى ان يحيى مش بيحبها وانه عاوزها بس عشان يكوش على ورث ابويا او انه عاوزها عشان تربيله آدم ولما عرفت ان سمية وافقت اټجننت وبقت عاوزانى اټخانق مع سمية باى طريقة حتى بعد مااتجوزنا بقت عمالة تقنعنى اننا بعد مانرجع من القافلة نخلى سمية تطلب الطلاق لان سبب الجواز خلاص انتهى وبقت هتتجنن من قعدة سمية مع يحيى فى نفس البيت
ولما سمية صممت تتمم الجواز ابتدت تلعبها بشيطنة
الاول جابتلى تحاليل لسلمى تثبت حملها بتاريخ قبل تاريخ جوازهم اللى اعرفه طبعا انتو عارفين ان يونس شغلنى يوم فرحهم وفهمنى انهم كتبوا الكتاب قبل مايروحوا القاعة اللى كان زارعنى فيها طول اليوم انا وسمية
متابعة القراءة