رواية تحفة كاملة الفصول السابع عشر للرابع وعشرون من بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

اللى ھموت وتعمللنا واحدة زيها من تانى على شرف سفر سليم واهو الواحد يبر روحه شوية
لتتجهم سمية مرة اخرى وهى تنظر اليه بتحليل قبل ان يكون سؤالا هو مهاجر بجد
مراد وهو يجلس ويحاول ان يتشاغل عن النظر الى عينيها باللنظر الى تليفونه بيقول انه احتمال بعد اسبوع
سمية بحزم بصلى يا آبية لو سمحت وانت بتتكلم معايا سليم مسافر
مراد وهو ينظر اليها فى عينيها مش هو لوحده
سمية مين تانى مسافر
مراد يحيى جياله بعثة انجلترا وعلى فكرة دى مش اول مرة تجيله بس كان كل مرة بيرفضها عشان مايسيبكيش لوحدك انتى وفريدة بس المرة دى احتمال كبير يوافق عليها
سمية وهو المرة دى مش هيسيبنا لوحدنا
مراد ماهو بالعقل كده ياسمية انتى رافضة وجوده ورافضة وجود سليم وقافلة على نفسك باب فولاذ عاوزاهم يقعدوا ليه ومع مين
فريدة مش هتستحمل اكتر من كده اهو ع الاقل لما تبقى انتى فى بلد وهم فى بلد يمكن ده يهديها شوية .
سمية پغضب وهو كمان ناوى ياخد معاه فريدة وآدم
مراد بتهكم آدم ! توك ماافتكرتى
سمية تقصد ابه وليه بتكلمنى بالشكل ده
مراد ببعض الانفعال اقصد انك خلاص خفيتى وهكتبلك على خروج من بكرة ان شاء الله وعاوز اقوللك على حاجة احنا كلنا كنا متعاطفين معاكى جدا عشان ظروفك واللى حصللك وكنا شايفينك مجنى عليكى لكن دلوقتى
سمية دلوقتى ايه 
مراد بصراحة ياسمية انتى مأفوراها حبتين لو كل واحد فى حياته اخد صدمة واللا صدمتين وخاصم الدنيا بحالها زى مانتى بتعملى كده مش هتلاقى بنى ادم يعرف التانى لحد ماهننقرض ونسلنا يخلص
سمية پصدمة انا مأفورة اشحال ان ماكونتش معاشر معايا اللى حصل من بدايته
مراد معاكى لكن برضة مع كل اللى كان حواليكى مش انتى لوحدك اللى اتأذيتى بالعكس فى اتأذوا ذيك ويمكن اكتر كمان بس صمدوا واتحمللوا عارفة ليه ! ... عشانك وعشان آدم وعشان الكل لكن انتى اول مافقتى ورجعتى اول حاجة فكرتى فيها انك تعاقبى سليم وماهمكيش ان عقابك ده بټقتلى بنى آدم كل جريمته انه حبك
سمية حبه ليا چريمة
مراد ااه چريمة ... چريمة فى حق روحه وفى حق قلبه وحياته ومستقبله لما يرهن عمره كله عليكى تبقى چريمة ولما انتى تبقى شايفة وفاهمة كل ده وكمان ولا همك تبقى انانية ومابتحبيش غير نفسك
انتى فاكرة بقى انك لما تبعدى هتبقى المضحية العظيمة اللى مافيش منك بالعكس هتبقى اكبر مذنبة فى حق روحك وفى حق كل اللى حواليكى
سليم غلط ايوة غلط وغلطة كبيرة اوى كمان بس اعترف بغلطته وندم واحنا بشړ كل مابتتكلمى توأمى ... توأمى.....توأمى طب المفروض التوائم بيحسوا بۏجع بعض
سمية صاړخة وهو ماحسش بوجعى ليه اشمعنى انا بس اللى اتوجع واتعذب
مراد بسخرية شفتى بقى انك بتنتقمى
سمية باستنكار انتقم !!!!! انتقم من سليم من روحى
مراد ومن نفسك لانك هتتوجعى بوجعه ومن يحيى لانه هيتوجع على وجعك ومن فريدة اللى هتتوجع على وجعكم ...... ولفى بينا يادنيا
شفتى بقى ان نظرتك للامور كانت من خرم ضيق اوى مش مبينلك اى حاجة من اللى جوة
سمية انا وحشة كده
مراد كلنا كده ياسمية بس يابخت اللى يلاقى اللى يفتحله الباب عشان يشوف الامور اوضح
سمية والعمل
مراد العمل فى اديكى لوحدك انتى الوحيدة اللى تقدرى ياسمية
سمية بتوهة اقدر على ايه
مراد تقدرى تلضمى العقد او تفرطيه
الفصل الثالث والعشرون
يخرج مراد من غرفة سمية تاركا اياها فى حالة شرود وهو يمنى نفسه بان يؤتى ثمار مافعله خيرا للجميع ليتفاجئ بيحيى يقف امام الباب من الخارج وعيناه حمراء كالډماء ليفزع مراد من مظهره
مراد يحيى ! مالك ! فى ايه
ليتفاجئ مراد بيحيى يلكمه فى فكه ليصطدم مراد بالحائط من ورائه
مراد بدهشه الله ! فى ايه ياجدع انت
لينتشله يحيى من قمة ملابسه ويجره ورائه حتى غرفة مكتبه وما ان يغلق الباب ورائهم حتى يلكم مراد مرة اخرى
مراد وقد بدأ الڠضب يظهر عليه مش هنعقل بقى ونتكلم مع بعض زى البنى آدمين . ايه مالك عامل زى التور الهايج ومستغل صبرى عليك ! فى ايه اللى حصل يخليك تعمل كدا فيا وهنا فى شغلى كمان وكان ممكن اوى اى حد من زمايلى واللا التمريض يشوفوك وانت بتبهدلنى كده كان يبقى ازى الحال
وكان بحيى مازال واقفا متنمرا له مكورا قبضة يديه متحفزا لضربه مرة اخرى ليضع مراد يديه على اردافه وهو ينفخ فى ضيق قائلا ماتنطق ياجدع انت وتقوللى ايه اللى حصل
يحيى وهو يحاول كبت غضبه هى دى الامانة اللى امنتهالك ! هو ده علاجك ليها بانك تجرحها وتوجعها ابه ! ماكفكش كل اللى حصللها عشان تدوس عليها انت كمان دلوقتى 
ثم قال ببعض الاسى ليه عمالين ټكسروا فيها واحد ورا االتانى ..! ليه
ليأخذ مراد نفسا عميقا ثم يتجه الى يحيى ليأخذه بين ذراعيه وهو يربت على كتفيه وظهره حتى استكان يحيى وهدأ ثم
تم نسخ الرابط