رواية تحفة كاملة الفصول التاسع للسادس عشر من بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ويرسم الضحكات على وجهه ولكن آدم عندما وصل الى سليم تجهم وجه سليم لثوانى ولكنه لم يستطع الاستمرار فى تجهمه عندما وجد آدم يتمسك بقدمه وهو يرفع اليه رأسه ضاحكا سعيدا لينفض سليم رأسه وينحنى لآدم ليلتقطه من ع الارض ويقبله وسط الاستغراب الشديد من الجميع الا سهيلة التى جلست الى مائدة الطعام واخذت تتذوق من هذا وذاك وهى تراقب انفعالات الجميع بخبث شديد ثم يجلس سليم هو الاخر لتناول الطعام وسط جو يسوده التوتر والريبة حتى انتهوا من الطعام والمشروبات واستأذن مراد وزوجته فى الانصراف وعند انصرافهم مالت دعاء على أذن سمية محذرة اياها من شړ سهيلة وافعالها التى قد توقع بينها وبين اخيها .
سهيلة باستفزاز بقيتى تعرفى تندهيله باسمه عادى اهوه من غير آبية
الفصل الرابع عشر
سليم باستياء افهم من كده ايه انك ناوية تكملى فى الجوازة دى ! رغم انك عارفة موقفى منها ياسمية
سمية وهو انت المفروض انك كنت جايبلى جزمة او فستان وموضتهم خلصت يا سليم انا الحقيقة مش عارفة انت بتفكر ازاى ثم ياترى انت زعلان من موقفك من جوازى اللى كان كل خطوة بحضورك ومباركتك ! واللا من رد فعلك عليه ياسليم
سهيلة بعنجهية انت بتبررلها ايه يا سليم المفروض انها مش صغيرة وفاهمة كل حاجة لوحدها ماهياش محتاجة تبرير
سمية فى دى بالذات عندك حق انا مش صغيرة ومش محتاجة تبرير لا من حد ولا لحد لانى بقيت فاهمة وعارفة كل حاجة ياسهيلة
سهيلة پخوف تقصدى ايه
سهيلة بعصبية تقصدى ايه
وقبل ان تتحدث سمية كان يحيى يدق الباب ويدخل دون ان يسمح له احد بالدخول ويلاحظ على الفور الاضطراب البادى على وجوه الجميع
يحيى ايه ! انا قطعت حديث مهم اوى كده تحبوا اخرج تانى
سمية ابدا ياحبيبى ده بس سليم كان عاوز يتطمن علينا وتتعمد الظهور بمظر الانثى الخجولة من حبيبها امام سهيلة وهى تقول وكان يعنى بيسأل لو كنا حددنا معاد الفرح واللا لسه ! وانا قلتله يبقى يتفق معاك على المعاد اللى يناسبكم سوا
سليم بالم نفسى ظاهر فى عينيه لا ... بكرة ايه خلينا نشوف الظروف وان شاء الله ربنا ييسرلكم اللى فيه الخير
لتنتفض سهيلة واقفة وتقول بنبرة يبدو عليها الڠضب خلصنى ياسليم هننام فين
يحيى الشقة فوق جاهزة يامدام سهيلة
سهيلة بعنجهية وهى تتدلل على سليم انا بسأل سولى .جوزى .حبيبى ده انا ماسألتش حد تانى
يحيى باستفزاز ااه طبعا انا اسف جدا ياللا ياسمسم عاوز اتكلم معاكى فى موضوع يخصنا
سهيلة بعصبية ماتنسوش نفسكم انتم لسه كتب كتاب بس
وعندما همت سمية بالرد ضغط يحيى على كفها لتصمت والټفت يحيى الى سليم ومال على اذنه قائلا وكأنه يهمس له ولكن صوته كان مسموعا ياريت لو تبقى تشرح للمدام تربية يونس وفريدة عاملة ازاى لان شكلها مايعرفش وده يعتبر عيبة فى حقه الله يرحمه
ليبهت وجه سليم وينظر الى الارض وهو يخرج من الغرفة ويسحب سهيلة من يدها قائلا بخفوت ياللا ياحبيبتى عشان نطلع
متابعة القراءة