رواية تحفة كاملة الفصول التاسع للسادس عشر من بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تسلم على آبية مراد وتقوله انه خسر الرهان
ليقترب منها ويقبل رأسها احلى يوم هروح فيه شغلى النهاردة يارب كل الايام تبقى كده
سمية مع السلامة خد بالك من روحك
يحيى انتى روحى ويقبلها مرة اخرى ثم يذهب الى عمله
لتجلس سمية ورأسها تتضارب بافكار كثيرة لتفاجئ بفريدة وآدم الذى ارتمى باحضانها لتبادله الاحتضان وتمطره بقبلاتها وتبادله اللعب وهى شاردة
سمية كنت عاوزة اسمع منك ياعمتو
فريدة باستغراب هو انتى ماصدقتيش يحيى
سمية باندفاع اكيد صدقته بس اكيد فى تفاصيل انتى تعرفيها اكتر ثم اكملت بحزن عاوزة اعرف سلمى كانت عاملة ايه كانت موجوعة ازاى وعلاقتها بيحيى .. عاوزة اسمع ياعمتو من فضلك
فريدة بتنهيدة كبيرة كان اسوء يوم يوم ماشفت دموع يونس وهو بيشوف ضناه بتروح منه سلمى كانت اول فرحته ياسمية وامك الله يرحمها قعدت فترة بتتعالج لحد ماقدرت تحمل فيكم انتى وسليم وعشان كده سلمى بالذات كان لها معزة خاصة عند ابوها وخصوصا انها كانت صورة طبق الاصل من امك اللى كانت قصة حبها هى وابوكى بينضرب بيها المثل ولما لقيتها رافضة تعمل عملية الاستئصال بسبب الخلفة وخصوصا بعد ما الواطى زياد ما قاللها اللى قاله وتخليه عنها مالقيتش قدامى غير يحيى رغم انى كنت عارفة انه بيعشقك مش بيحبك بس بس ماكنتش قادرة اشوف يونس وهو بيتعذب قدامى ومااعملش حاجة انتى ماتعرفيش يونس يبقى ايه بالنسبة لى انا ويحيى يونس ربنا ايدهولى عشان افضل عايشة انا وابنى لغاية النهاردة بعد ما أبو يحيى اختفى ومابقيناش عارفين هو عايش واللا مېت واصبحت بين يوم وليلة من غير اى مصدر رزق ولا مأوى بعد ما الايجار انكسر عليا يونس اوانا وضلل علينا وعمرى ماعرفت شيل الهم من يوم مارجعنى هنا فى بيته من تانى كان جميله مطوق رقبتنا رغم ان عمره ماحسسنى بده لكن ماكنتش اقدر اتفرج عليه وهو بيندبح واحنا نقدر نغيته ونبعد السکينة عن رقبته رغم انه فضل موجوع وحزين على سلمى لحد اما ماټو الله يرحمهم بس ع الاقل قدرت ادخللهم الامل ولو بجزء بسيط
وكمان سلمى كانت دايما حابسة روحها ومابتقعدش معانا لدرجة انى اوقات كنت بفكرها زعلانة وعاوزة ترجع بيتها عشان تاخد راحتها مع يحيى
فريدة اهو يحيى ده اللى كان فعلا تاعبها كانت عارفة ان فى واحدة ف حياته و الحمدلله انها ماكانتش تعرف ان الواحدة دى تبقى انتى وكانت دايما بتلوم روحها انها السبب ف بعده عن حبيبته رغم ان يحيى كان دايما بيضحك فى وشها وعمره ماحسسها بالذنب
فريدة بغيظ هى قالتلك ايه الحية دى
سمية وهى تشعر بالحزن قالتلى اسألى يحيى ازاى سلمى كانت حامل من قبل فرحهم
فريدة پغضب ااه منها العقربة دى لولا اخوكى اللى سادد ودانه عن اى حد غيرها انا كنت جبتها امبارح من شعرها
سمية عمرى ماحبيتها حتى من ايام ماكانت بتيجى لسلمى وكنت دايما احذر سلمى منها ماعرفش كانت مصاحباها ليه ولا على ايه
لتنظر لها سمية باستغراب لتكمل فريدة ايوة ياسمية زياد يبقى اخو الهبابة اللى اسمها سهيلة
سمية ازاى الكلام ده اومال هو فين وماحضرش يعنى فرحهم امبارح
فريدة بتقول انه مسافر انجلترا الله اعلم
سمية ياما حذرت منها سليم لدرجة انه اخر مرة زعل منى واټخانق معايا عمرنا مازعلنا من بعض غير بسببها وكمان عمرها ما ضحكت فى وشى غير بسماوية كده مش عارفة ياعمتو ربنا يستر بس مش عارفة ليه دايما عندى احساس انها هتأذى سليم ودايما بتعمله مشاكل مع يحيى
سمية واشمعنى يعنى
لتنظر فريدة اليها بتردد لتقول لها سمية انتى مخبية ايه يافريدة قولى على طول وانتى عارفة ان انا بالذات لو قتلونى مش هقول على حاجة مش عاوزانى اقولها
فريدة دى فيها خړاب بيوت ياسمية
سمية ماتتكلمى ع طول ياعمتو ماتجنينيش
فريدة بتردد اصلها كانت بتحب يحيى
سمية پغضب نعم
الفصل الثالث عشر
فريدة اهدى بس وبالراحة كده هى دى الحقيقة اللى
متابعة القراءة