رواية تحفة كاملة الفصول التاسع للسادس عشر من بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
اننا مش هنفاتحك لغاية ماتتخرجى وتعتمدى على نفسك لكن للاسف وقت ماكان ده ابتدى يحصل كان ابتدى موضوع سلمى على قد حزن يونس على سلمى على قد احساسه بالذنب من ناحيتى لكن انا كنت ممثل هايل واقنعته ان حبى ليكى كان حب مراهقة وخلص وهو اقنع نفسه بالكلام ده رغم انه ماصدقهوش لكن وضع سلمى ماكانش يسمحلنا بغير كده
سمية بعدم استيعاب انت . بتحبنى انا
انتى اول فرحتى ياسمية ومصمم انى افرحها للاخر انا عارف انى انتهزت فرصة كلام سليم لمصلحتى لكن اوعدك انى عمرى ماهتخذك زوجة فعلية قبل مااعرف انى بقيت فى قلبك زى مانتى بقيتى فى قلبى وعشان كده احنا عملنا كتب كتاب بس واجلنا الفرح
ساعتها هعملك فرح ماتعملش لحد قبلك وهجيبلك الفستان الابيض اللى كنتى دايما بتحلمى بيه وبتحكيلى عنه لكن ..لو قلبك ماختارنيش اتأكدى انى عمرى ماهفرض نفسى عليكى اوعدك ياسمية
ثم قال بنبرة ذكورية خاڤتة
بس على الاقل هبقى عملت حاجة من الحاجات الكتير اللى اتمنيت انى اعمللهم معاكى واعملى حسابك بعد كده طول ماحنا الاتنين موجودين فى البيت صلاتنا مع بعض وتسبيحى على صوابعك اتفقنا ياسمية .
الفصل الثانى عشر
فى اليوم التالى وعلى مائدة الافطار
يحيى وهو ينظر الى سمية بحب ظاهر فى عينيه ها ياسمسم مش ياللا عشان اوصلك فى سكتى واللا هتريحى النهاردة
لينخرط يحيى ضاحكا لتتوه سمية فى ملامحه وهو يضحك فهى لم تراه يضحك منذ شهور طويلة لتنسحب فريدة وهى تحمل آدم الى احدى الغرف ليبقى يحيى معها وحدها ليجلس على الكرسى الذى بجوارها وتتفاجئ به يمد يده ليجذب مقعدها نحوه ليلتصق بمقعده لتشهق صاړخة ليسرع بوضع كف يده على فمها وهو يقول شششششش هتفضحينا ع الفاضى ثم ينظر لها ويقبل كف يده التى كانت على فمها وهو ينظر اليها بخبث لتتورد وجنتيها وهى تحاول النهوض والفرار من جانبه ولكنه يبادرها بان سحبها من يدها واجلسها مرة اخرى
سمية بلجلجة انت اللى خرجت علينا انا وعمتو وانت اللى صبحت علينا وانا رديت يبقى فين بقى اللى انت بتقوله ده
يحيى وقد زاد عبثه تؤ تؤ الكلام ده تقوله سمية لآبية يحيى معايا انتى وصاحية كده واللا ايه ها آبية
سمية م م مخ مختلف ازاى يعنى
يحيى كلك نظر ياسمسم اللى تجودى بيه
ليتملك سمية روح المرح والعبث التى يتحدث بها يحيى لتعض على شفتها قائلة بنصف ابنسامة انا ممكن اجود بسندوتش فول بالبسطرمة
يحيى عابسا ايه فول بالبسطرمة طب ده انا حتى مابحبش البسطرمة
سمية عابثة يبقى تتعود تحبها
يحيى بحب ده انا مش هحبها بس ده انا هخترع لها طقوس خاصة فى انى اكلها معاكى
لتفهم سمية مايرمى اليه لتنهض مسرعة قبل ان يمسكها مرة اخرى وهى تقول ياللا يادكتور اتوكل على الله عشان ماتتأخرش على العيانين بتوعك
يحيى بقى بتطردينى من اولها ! ماشى استلقى وعدك منى بالليل لما ارجع
ليذهب الى الباب متجها الى عمله ليتوقف فجأة عند سماعها تناديه
سمية يحيى
ليستدير وهو يكاد لا يصدق اذنيه بانها نادته باسمه مجردا للمرة الاولى ليلتهمها بعينيه قبل ان يجيبها انتى ناديتينى باسمى بجد
لتومئ برأسها قائلة عاوزاك
متابعة القراءة