رواية تحفة كاملة الفصول التاسع للسادس عشر من بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

فعلا هحتاج وقت عشان اتعود انى اندهلك باسمك كده
ليهز يحيى رأسه متفهما ويسحبها من يدها ليجلسها الى جواره على الفراش وهو يبدأ حديثه قائلا طبعا انتى عارفة ان سلمى الله يرحمها كان شغلها ف اسكندرية وكانت بتنزللنا فى الاجازات لكن برضة اكيد فاكرة انها فى الفترة الاخيرة كنت انا اللى بسافرلها انا ويونس الفترة دى سلمى كانت فى المستشفى لتزوى سمية بين حاجبيها باستفهام ليكمل يحيى ايوة سلمى اتفاجئت ان جالها ڼزيف شديد وماوقفش وابتدى الموضوع يتطور وبحكم انها دكتورة وفاهمة بعد الكشوفات والآشعات والذى منه اكتشفت ان عندها ورم على الرحم اټصدمت واڼهارت وبحكم صداقتنا وعلاقتنا التؤمية اللى كلكم كنتم عارفينها كلمتنى وحكتلى وهى مڼهارة اخدت يونس وروحنالها سلمى وقتها صممت ان انتى وسليم ماتعرفوش ونفذنالها رغبتها حالتها شوية شوية كانت بتسوء وحالتها النفسيىة بالتالى كانت سيئة جدا وخصوصا لما عرفنا انها بالحل الجراحى مالهاش امل نهائى بعد كده فى الانجاب لانها لازم تستأصل الرحم تماما وان املها الوحيد انها تحمل قبل العملية
طبعا مش محتاج اقوللك نفسيتها هى ويونس كانت عاملة ازاى وخصوصا بعد ما زياد اتخلى عنها وقبل ماتسألى مين زياد . زياد يبقى الشخص الحقېر اللى كانت سلمى مرتبطة بيه عاطفيا واول ماعرف بحالتها قاللها بكل قسۏة انه مايقدرش يربط حياته بيها وانه بيتمنى لها الخير والسعادة يونس ماكانش فارق معاه غيرها هى وصحتها لكن هى كانت رافضة العملية تماما وقالتلنا لو هعيش ارض بور يبقى موتى من حياتى مايفرقوش .
ليتنهد يحيى قائلا وهنا جت فريدة حلالة العقد زى مابيقولوا واقترحت جوازى من سلمى اللى انا طبعا اتفاجئت بيه واڼصدمت فى نفس الوقت و اللى سلمى رفضته بكل قوتها لاننا طول عمرنا اخوات وانها ماتقدرش تتحمل ذنبى وخصوصا وهى عارفة انها بتقضى على حياتى لانها كانت عارفة انى بحب انسانة تانية ونفسى ارتبط بيها رغم انها ماكانتش تعرف هى مين لكن انا وقتها قدام حالتها وحالة يونس ماقدرتش ارفض وكنت فعلا من جوايا عندى رغبة شديدة انى اقدم لها اى حاجة ممكن تساعدها حتى لو على حساب فلبى وفى الوقت ده جه اقتراح دعاء مراة مراد انتى عارفة انها صاحبة عمرها .
دعاء اقترحت اقتراح الحقيقة لغاية النهاردة ماحدش عارف جابت الفكرة دى ازاى ولا منين وهى اننا نكتب الكتاب وسلمى تعمل عملية تخصيب صناعى ولما تولد وقت مانحب نبقى ننفصل
ورغم صدمتنا من الفكرة الا انى اتفاجئت ان الفكرة جت على هوا سلمى ولقيت يونس كمان متشعبط ف الفكرة لما لقى ان سلمى اخيرا اتحمست لحاجة ممكن تخليها توافق على عملية الاستئصال بعد كده .
بس سلمى طلبت اننا نكتب الكتاب ونعمل التلقيح فى اسكندرية ولما العملية تنجح نبقى نعمل فرحنا فى القاهرة وقتها قالتلى لو التلقيح مانفعش يبقى مش لازم ابوظلك حياتك ع الفاضى
وفعلا اول ما اتاكدنا من الحمل حصل اللى انتى عارفاه بعد كده ويوم الحاډثة سلمى ويونس كانوا رايحين المستشفى عشان يحددوا معاد عملية الاستئصال هو ده المشوار السرى اللى كنتى كل شوية تسألى عنه وماكنتيش لاقياله اجابة
هو ده اللى حصل بالحرف الواحد وربنا شاهد عليا وعلى كل كلمة قلتها انا عمرى ماحبيت سلمى اكتر من اخت وصديقة مقربة
سمية وهى تبكى الله يرحمها ليه خبت علينا ليه ماخلتناش نشاركها ۏجعها ليه اتوجعت لوحدها ليه
يحيى صدقينى ماكانتش لوحدها انا وفريدة ويونس كنا على طول معاها وجنبها
سمية وانت
يحيى انا ايه 
سمية حبيبتك .. سيبتها .عرفت انك اتجوزت وسيبتوا بعض
يحيى مبتسما هى عرفت اننا اتجوزنا بس ماسيبناش بعض
سمية پغضب يعنى ايه مش فاهمة طب وسلمى
يحيى ضاحكا اصبرى بس ماتبقيش حيماقية كده اولا حبيبتى ياستى ماكانتش تعرف انى بحبها من اصله ثانيا ااه هى عرفت طبعا انى اتجوزت هى بالذات كان لازم تعرف
سمية اشمعنى يعنى
يحيى لان حبيبتى دى .. تبقى انتى ياسمية انا عمرى ماحبيت غيرك من وانتى لسه عمرك عشر سنين وانتى ف قلبى من غير شريك ولا منازع وفريدة ويونس كانوا عارفين
لترفع رأسها فى استنكار ليكمل ايوة انا خاطبك من يونس من وانتى عندك خمستاشر سنة بس اتفقنا
تم نسخ الرابط