رواية تحفة كاملة الفصول التاسع للسادس عشر من بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الخير وانا كمان هنزل اعمل صلاة استخارة تصبحى على خير
سمية وانت من اهله
ليتجه يحيى الى الباب ثم يلتفت اليها مرة اخرى قائلا ممكن تقومى تصلى على طول وماتعيطيش تانى
سمية وهى تنظر للارض حاضر
صباحا يجلس يحيى وفريدة وسليم على مائدة الطعام وكان يحيى يبدو عليه التوتر
سليم هى سمية مش هتفطر ولا هتروح الصيدلية واللا ايه
سمية صباح الخير
ليرد عليها الجميع صباحها ولكن يحيى كان يثبت نظرته على عينيها وهو يحاول ان يستشف قرارها ولكنه لم يستطع بسبب تنكيسها لراسها عند الجلوس ولكنها تعاود رفع رأسها لتنظر الى سليم قائلة عاوزاك تقعد مع عمتى ويحيى وتحددوا هتعملوا ايه انا عاوزة كتب الكتاب هنا فى البيت فى شقة يونس ياسليم مكان ماهعيش طول عمرى عمرى ماهسيب بيت يونس ابدا انا رايحة الصيدلية ولما ارجع ان شاء الله ابقوا بلغونى بالترتيبات
ومضت الايام سراعا حتى تم كل شئ وانتهى الحفل وذهب كل المدعوون الا سهيلة وسليم اللذان عقدا قرانهما هما الاخران مع يحيى وسمية ولكن سهيلة ارتدت رداء ابيض مما يعنى انه ايضا يوم زفافها على عكس سمية التى اهداها يحيى رداءا من الكشمير والتى اعتبرته سمية حزنا واحتراما لذكرى سلمى ولكنها لم تجد اهتماما بداخلها لهذا الامر .
لتدمع عينى سمية قائلة ماتقلقش عليا ياسليم عمرك ماهتلاقى حد يحبنى ولا ېخاف عليا قد يحيى .. ااه ومبروك عليك انت كمان وبرضة بتمنالك نفس اللى اتمنتهولى
قالتها وهى تنظر لسهيلة ببرود مما جعل سهيلة تتحرك باتجاههم وهى تدعى السعادة مبروك ياسمية بتمنى لك السعادة من كل قلبى
سهيلة حاضر ياحبيبى وادعت انها تقبل سمية مودعة اياها ولكنها همست لها ممكن تبقى تسألى يحيى ازاى سلمى كانت حامل من قبل فرحهم ثم ابتسمت بخبث وهى تتجه سريعا لتتأبط ذراع سليم ليتجهوا الى الخارج فى حين ان سمية كانت تقف مذهولة واجمة .. غاضبة .. لا تدرى كيف سمحت لها بالانصراف بعد ما قالته لتنظر الى يحيى فى تساؤل وهى عاقدة مابين حاجبيها
لتنظر له سمية فى تساؤل
يحيى الكلام اللى هقولهولك ده ماحدش يعرفه غيرى انا وفريدة ومراد ودعاء وطبعا سلمى ويونس الله يرحمهم والسر ده اندفن معاهم لكن انا هقولهولك لانى شايف ان ده من حقك بعد مابقيتى مراتى
لتقول لها روحى معاه ياسمية واسمعيه يابنتى
الفصل الحادى عشر
يدخل يحيى الى غرفته وهو يسحب سمية من يديها ويغلق الباب ثم يتظر اليها ليجدها فى عالم آخر من الارتباك والتيه ليرفع وجهها بين يديه قائلا بنبرة رجولية خاڤتة بصيلى ياسمية
لترفع عينيها اليه وهى تكاد لا تشعر به وبما يقول وكل تفكيرها منصب على ما بثته سهيلة من سم فى اذنيها ليجد يحيى عينيها تملؤها الدموع ليقوم بمحوها بابهاميه فى حب وشفقة عليها مما ستسمعه ولكنه يعلم ان هذا هو السبيل الوحيد لأن تفتح له قلبها وبأن تسمح له بالدلوف الى حياتها
يحيى بتثقى فيا
لتتنقل سمية بقهوتيها بين عينيه وهى تهز رأسها بالايجاب
يحيى يبقى تسمعينى بقلبك قبل عقلك وتترحمى على سلمى ويونس فى كل كلمة هقولهالك
لتهز سمية رأسها مرة اخرى بالايجاب وهى تقول له سمعاك يا آبية
ليضحك يحيى بكل صوته قائلا بداية لا تبشر بأى خير آبية ايه بس ياسمية فعلا الواد مراد كان عنده حق اما قاللى سمية هتحتاج جلسات علاج عشان تتخلص من كلمة آبية دى ويظهر انه هيكسب الرهان
سمية بخجل اعذرنى انا
متابعة القراءة