رواية تحفة كاملة الفصول التاسع للسادس عشر من بقلم الكاتبة الرائعة
يصل بها تفكيرها الى نفس نتيجتها السابقة ولم تكن تعلم ان خبث النوايا يخبئ لها شيئا اكبر واخطر بكثير ادركه يحيى ولكنها لم تدركه هى لصفاء سريرتها
وفى اليوم التالى وهى تصعد مع عمتها الى شقة يحيى تفاجئت بسهيلة تفتح باب شقتها وهى تدعى الفرحة لرؤية سمية ايه ده ! حمد لله على السلامة جاية زيارة واللا خلاص رجعتى بالسلامة
سهيلة طب ماتدخلى ياسمية انتى هتفضلى على السلم كده
ليلحق يحيى بسمية وهو يحمل الحقائب وتقف ع السلم ليه ياللا ياسمسم بيتك مستنيكى ياقلبى
لتتشنج قدم سهيلة من ڠضبها انا بقول ان الاصول انها تفضل فى بيت اخوها على ما ربنا يريد غير كده
يحيى ساخرا وهو يلتفت الى فريدة التى ظلت صامتة ولم تشترك فى الحوار لأ والحقيقة تتقال يا ماما مدام سهيلة سيد من يفهم فى الاصول وعشان كده ياللا ياسمية ياحبيبتى
يحيى غامزا سمية بمرح ياللا على فوق ياحبيبتى انا ايدى وجعتنى من الشنط
ليبتسموا جميعا ويتجهوا الى الدور العلوى ويتركون سهيلة تتآكلها النيران والحقد
وعند دخولهم الى الشقة تستدير سمية الى يحيى قائلة قلبى وقع فى رجليا لما قلتلى ياللا فكرتك هتقولى ادخل عندها لتنخرط فريدة فى الضحك ليقول يحيى وافوت عليكى برضة منظر الدخان اللى طالع من دماغها دى شاطت واحنا طالعين
ليضحك الجميع بملئ اشداقهم على طفولة آدم وعدم فهمه لكل مايدور من حوله
ليقول يحيى انا هوديك تشوط فى النادى ياآدم عشان ماينفعش تلعب كورة فى البيت
آدم مستنكرا واشمعنى طنط بتشوط ف البيت
يحيى بدعاء ربنا يستر يا آدم وتطلعها آوت
لتربت فريدة على كتف يحيى قائلة سيبها على الله ياحبيبى وكله خير ان شاء الله
وتمضى الايام ولم يتبقى على الزفاف سوى عشرة ايام وكان يحيى بالخارج وتجلس سمية مع فريدة يقومون بمراجعة بعض المستلزمات ليسمعوا طرقا على الباب وعندما تتجه سمية لترى من بالباب تجد سليم متجهما ويدخل دون ان يلقى السلام وهو يقول لسمية انا عاوز اتكلم معاكى
سليم بايجاز لوحدنا تعالى ننزل عندى
لتنظر سمية لفريدة باحراج ثم تقول لسليم بغيظ وهو تحت هنبقى لوحدنا ! مامراتك تحت
سليم هنتكلم لوحدنا فى اى اوضة
سمية والاوض هنا كتير اختارلك اى اوضة واتفضل اتكلم فيها
لينظر سليم اليها بغيظ ثم يتجه الى احدى الغرف لتتبعه سمية وهى تشير لفريدة بضرورة الاتصال بيحيى ليحضر فورا فهى باتت تخاف من تقلبات سليم واسلوبه الحاد والجاف معها
سمية باستغراب فيه ايه الظرف ده
سليم بجمود افتحيه واقريه وانتى تفهمى يادكتورة
لتفتح سمية المغلف لتتفاجئ بانه تحليل دى ان ايه لآدم ويحيى وانه يثبت بنوة آدم ليحيى لتنظر بعدم فهم لسليم ايه ده ! وهو كان حد قال ان آدم مش ابن يحيى
سليم ببعض الڠضب ايه هى لسه ماوصلتلكيش والا انتى عارفة ومستهبلة واللا حصللك زى اللى حصل لاختك وماحدش دريان
سمية بعدم فهم انا مش فاهمة حاجة ماتتكلم على طول ياسليم بدل شغل الالغاز ده
سليم سهيلة بلغتنى انها عرفتك ان سلمى كانت حامل قبل الفرح
لتبهت سمية ويعتلى ملامحها الحزن وهى تتذكرمعاناة سلمى وۏفاتها لتقول بحزن ايوة ياسليم عرفت .. سهيلة قالتلى فعلا واتأكدت من يحيى وعمتو
سليم پغضب شديد ااه ياحقيرة ياواطية
وقام بجذب سمية من يديها وصفعها عدة صڤعات على وجهها وهى لا تستطيع المقاومة او حتى فهم مايحدث لتصرخ طالبة معرفة سبب مايفعله
سليم پغضب شديد وهو مستمر بضربها بقى عارفة ان البيه اڠتصب اختك قبل مايتجوزها وقابلة على روحك انك تعاشريه بعد كده وتبصى فى وشه ها قوليلى عمل فيكى ايه انتى كمان
ماهو طالما انك عارفة وراضية ومبسوطة يبقى انتى كمان عمل فيكى اللى اتعمل ف اختك بس اختك بقى كانت حزينة ومکسورة
لكن انتى الموضوع على هواكى
كانت سمية تصرخ وهى تقول له انت مش فاهم حاجة
سليم پغضب وهو مازال يضربها ذات اليمين وذات اليسار مش فاهم مش فاهم ايه بالظبط فى الاول قلت يمكن حد والبيه الشهم اتستر عليها كان لسه عندى امل انكم تطلعوا نضاف قوليلى ... انطقى كان قبل كتب الكتاب واللا بعده اللى مابيسبش السجادة وهو مقضيها بالحرام انا مش عاوز اشوف وشك تانى يانجسة انتى موتتى بالنسبة لى انتى والنجس التانى تطلعوا من بيت ابويا وتاخدوا معاكوا الشايبة التانية اللى عارفة عمايل ابنها الواطى كلها ومطرمخة عليه
كل هذا وهو لم يتوقف عن ضړب سمية ضړبا عڼيفا مپرحا ولم يتوقف حتى سمع صوت شيئا مكتوما يقع على الارض ليلتفت سريعا ليجد فريدة ممددة على الارض بين احضان يحيى وهى تشير الى سمية طالبة منه نجدتها
والى اللقاء فى الفصل السابع عشر