رواية تحفة كاملة الفصول التاسع للسادس عشر من بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
.لا .. مش وانت مسافر من قبل السفر من يوم ما اتلميت ع الهانم
سهيلة پغضب الهانم دى تبقى ستك وتاج راسك
لتنظر سمية لسليم بسخرية ازى الحال
ثم بثقة انا فى بيتى مع يحيى لحد الفرح وده اخر كلام عندى يابن امى وابويا والنهاردة هبات هنا مع عمتى لحد ماتلموا حاجيتكم من فوق ثم تتركهم وتعود لآدم ليذهب يحيى الى فريدة ويسحبها من يدها ويدخلا الى غرفته ويغلق الباب ليظل سليم واجما متهدل الكتفين لتذهب له سهيلة وتقول له بنعومة الحية ماتزعلش نفسك ياقلبى بكرة تعرف ان قلبك عليها وانت كمان لازم تروح لسلمان واللا سليمان ده وتتاكد انه مابينصبش عليك ماهو حتى لو حقيقى اكيد اتدحلب لباباك وخلاه يكتبهوله هو كان يعنى هيجيب فلوس منين
سهيلة بمكر ياللا ياقلبى
ويذهبان الى الاعلى سليم لا يعلم ان كان مافعله صوابا ام خطأا وسهيلة تحيك برأسها المؤامرات لتمنع اتمام زواج يحيى وسمية
وعلى الطرف الاخر سمية تبكى أخاها وهو على قيد الحياة وفريدة تبكى شقى سنوات عمرها مع ربيبها الذى خسرته بسبب تلك الحية .
الفصل السادس عشر
يمضى نحو اسبوع وتجهيزات الزفاف على قدم وساق فى شقة يحيى وانتقلت سمية وفريدة وآدم الى شقة مصر الجديدة حتى تستطيع سمية تجهيز مايلزمها من مستلزمات وظلت زينب مع يحيى حتى تعاونه فى ترتيبات الشقة وكانت فريدة تزورهم وتقوم بمساعدتهم من وقت لآخر
ووسط جلوسهم ولعبهم مع آدم طلب منها سليم ان تحضر له كوبا من الماء لتذهب لتأتيه بالماء وعند عودتها تتفاجئ بسليم يمشط لآدم شعره ثم يدس المشط فى كيس بلاستيكى ويدسه فى جيب بنطاله
ليشعر يحيى باهتزاز حدقة عينيها ازيك انتى ياسمية ثم وهو يضمها الى صدره مالك حاسك خاېفة من حاجة ايه اللى حصل
لياخذها ويجلسها الى جواره لترفع راسها اليه قائلة اصل حصلت حاجة كده النهاردة قبل اما اكلمك ع طول ومش مرتاحة وقلقانة وخاېفة
يحيى باستغراب خاېفة من ايه ياحبيبتى ايه اللى حصل فهمينى
يحيى وهو يزوى مابين حاجبيه بتفكير وبعدين
سمية ولا قابلين اكيد وصلك اللى وصلى سليم شاكك فى نسب آدم
يحيى بشرود ياريتها تيجى على كده
سمية تقصد ايه
يحيى اقصد انك مابقالكيش قعاد هنا تانى من غيرى خلاص احنا تقريبا يعتبر خلصنا هناك كل حاجة الحاجات اللى باقية ممكن تخلص وانتى موجودة
سمية انت قلقان من ايه يايحيى فهمنى واشركنى معاك
يحيى مش عاوز ابقى سئ الظن ياسمية بس المشكلة عمرها ماكانت فى سليم المشكلة فى راس الافعى اللى ممشياه وراها وهو متغمى
سمية بحزن ماهو ده اللى قالقنى ومخوفنى سهيلة عاوزة تفرق بينا وتعمللنا مشاكل بأى طريقة
يحيى من توكل على الله فهو حسبه انا همشى دلوقتى ولما ماما تيجى ان شاء الله عاوزكم تجهزوا حاجتكم عشان هاجى اخودكم بكرة بعد الضهر ان شاء الله
ليودعها ويذهب ويتركها وهى تحاول تجميع الخيوط ولكنها فى كل مرة
متابعة القراءة