رواية تحفة كاملة الفصول التاسع للسادس عشر من بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الفصل التاسع
يحيى بتنمر ايوة ! والمفروض بقى الحل يبقى ايه من وجهة نظر سعادتك
سليم سمية تروح تقعد مع دادة زينب فى شقة مصر الجديدة او . او
يحيى او انا آخد فريدة ونروح نقعد فى شقتى مش كده
سليم ببعض الخجل يايحيى افهمنى الوضع دلوقتى بقى
يجيى پغضب شديد وضع ايه ونيلة ايه اللى انت جاى تتكلم عنهم النهاردة انت بتستهبل مين اللى ملى دماغك بالكلام الفارغ ده ها انطق
يحيى پغضب اكبر وانت بقى اللى هتعلمنى الاصول على اخر الزمن ياسى سليم
لتدخل فريدة مذعورة على صوت شجارهم العالى
فريدة پخوف فى ايه ايه اللى حصل يااولاد انتو بتتخانقوا واللا ايه !
يحيى بسخرية لا ابدا يافريدة بس الاستاذ سليم بيدينى حصة فى الاصول
يحيى انت غبى وانت بقى لما تروح تعيش لوحدها هتبقى متطمن عليها ! هو المهم بس كلام الناس لانى موجود لكن امانها وحمايتها فى نظرك مالهاش لزوم
فريدة پغضب ماتفهمونى فى ايه انتو خلاص مابقالكومش كبير
فريدة بذهول بقى دى اخرتها ياسليم
يحيى پخوف مالك ياماما ! فيكى ايه طمنينى عليكى حاسة باية
فريدة بحزن شديد حاسة ان عمرى ضاع هدر مع ابن يونس
سايم ببعض الوجل ارجوكى ياعمتى افهمينى ده انا قلت ان انتى اول واحدة هتوافقينى على كلامى ده
سليم پغضب لوسمحتى ياعمتى بلاش تدخلى سهيلة فى مواضيع بعيدة عنها
يحيى بسخرية لأ ماهو واضح الدكتورة ماقدرتش علبنا واحنا سوا فقالت تفرقنا يمكن تقدر
سليم پغضب مكبوت يحيى انا ماسمحلكش سهيلة دى هتبقى مراتى
سليم بخفوت انتو مش موافقين عليها ودى حياتى لوحدى
يحيى يابنى بعد كل اللى قلتهولك عن سمعتها المهنية وعملياتها المشپوهة و
سليم پغضب كفاية يايحيى كفاية انا ماسمحلكش
فريدة بحزم وسمية مش هتخرج من حضنى ولا هتبعد عنى
سليم پصدمة ايه !!!! انتى بتفولى ايه ياعمتى ازاى الكلام ده سمية ويحيى ! طب ازاى
يحيى بلمعة فى عينيه وقال بسرعة وهو يلهث وكأنه كان فى سباق للعدو ويريد ان يدرك خط النهاية مهما كانت النتيجة مانت خلاص كده مش هيبقى لك حجة سمية هتبقى عايشة فى بيت جوزها
سليم انت ناسى فرق السن اللى بينكم
يحيى فرق سن ايه اللى بتتكلم عليه انت ناسى انه نفس الفرق اللى بينى وبينك دول هم سبع سنين
سليم دى مابتقللكش غير يا آبية
يحيى ده عشان تربية يونس وفريدة تمروا فيها
سليم باستغراب ده انت الموضوع على هواك بقى ايه ! نسيت سلمى بسرعة كده نسيت لهفتك على جوازك منها .
ليحنى يحيى رأسه بصمت ولكن تنهض فريدة پغضب قائلة الحى ابقى من المېت سلمى عمرها ماهترجع تانى من قپرها عمرنا ماهننساها لا هى ولا يونس ابدا لكن برضة عمرى ماهفرط فى سمية ولا فى امانة يونس
سليم وهى بقى سمية مالهاش رأى انا قلت اللى عندى سمية هتروح شقة مصر الجديدة على ما ارجع انا وسهيلة من السفر وهتعيش معايا سمية عمرها ماهتوافق ابدا على اللى انتو عاوزينه ده
بس انا موافقة
ليتفاجئوا بسمية التى تقف على باب الغرفة والتى يبدوا انها كذلك من فترة ليست بالقليلة
ليبتسم يحيى ابتسامة واسعة تملأ عينيه قبل شفتيه مع سعادة فريدة ودهشة سليم
سليم بدهشة غاضبة موافقة على ايه ع الهبل ده موافقة انك تاخدى مكان سلمى انتى اتجننتى
سمية بجمود انت اخترت حياتك من غير اى اعتبار لرأى حد فينا ثم انت كل اللى يهمك الوضع الاجتماعى وخلاص ..عمتو حلتلك المشكلة باقتراحها ده
سليم پصدمة انتى بتردهالى ياسمية ! دى حياتك ومستقبلك انتى
متابعة القراءة