رواية تحفة كاملة الفصول من الاول للثامن بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

دايما بتحاميله وتغطى عليه لما يغلط عشان يونس مايعاقبوش
يحيى بسخرية وادينى اخدت جزائى
فريدة مش هقوللك غير ان سمية عمرها ماهترجع وانت وسليم بعاد عن بعض رغم الشرخ اللى حصل بينكم يايحيى عشان سمية تقدر ترجعلنا بكفاية توههه بقى يابنى انا تعبت نفسى نرجع نتلم من تانى زى زمان يونس وسلمى راحوا بصحيح بس احنا لسه فاضلين اهوه
يحيى حاضر يا امى ربنا يقدم اللى فيه الخير
فريدة انا قلتله يسيبك يوم واللا اتنين ويتكلم معاك
ليومئى يحيى برأسه حاضر يا امى حاضر
وماهى الا ثوانى ليستمعوا الى دقات على باب المنزل ليتجه يحيى ليفتح الباب ليتفاجئ بسليم شعث الشعر والملابس وبعينين حمراء كالډماء وما ان رأى يحيى حتى ارتمى باحضانه وهو يبكى باڼهيار مرددا ماعرفتش يايحيى ماعرفتش اقعد فى البيت من غيركم ماقدرتش بينى وبينكم كام سلمة بس حاسس انى ھموت من غيركم سامحنى بقى ارجوك وحياة سمية تسامحنى .
كل هذا ويحيى يقف ثابتا فى مكانه بدون ان يصدر عنه اى رد فعل وعندما انتهى سليم من حديثه اذ بيحيى يرفع ذراعيه ليظن سليم انه يعطى له الاشارة بالدخول الى احضانه ولكنه يتفاجئ بيحيى يكيل له الضربات حتى وقع على الارض وهو مدرج فى دمائه
الفصل السادس
فريدة بصړاخ بقى كده يايحيى بقى هو ده الوعد اللى وعدتهولى هى دى حاضر اللى لسه قايلهالى
لتجثو على الارض بجوار سليم الذى يمتلئ وجهه بالډماء ولكنه يحاول الاعتدال وهو يطمئن من روعها
سليم ماتقلقيش ياعمتى انا كويس وهو ينظر ليحيى الذى لولا صړاخ امه لكاد ان ينقض عليه مرة اخرى بس بشړة خير .اااااه ليتفاجئ بيد يحيى تمتد اليه لترفعه من على الارض پعنف ثم يدفعه بعيدا عنه لينحنى مرة اخرى ليجذب والدته من على الارض ولكن ببعض الهدوؤ
ثم يلتفت بعيدا عنه ليتجه الى غرفته تاركا اياهم ليوقفه صوت سليم المازح لأ ماهو انا ماتحملتش ايد اهلك دى وهى بتغيرلى ديكور وشى عشان فى الاخر تسيبنى وتمشى ...لامؤاخذة ياعمتى .احياة عيالك تشوفيلى كيس تلج بسرعة وسندوتش جبنة وكوباية شاى
لتنخرط فريدة فى الضحك والبكاء فى نفس الوقت وهى تقول له عمرك ماهتتغير ابدا ياسليم
ثم تقوم باحتضانه والربت على كتف يحيى فى ذات الوقت وتتركهم وتنصرف ليلتفت يحيى الى سليم الذى عادت العبرات الى عينيه مرة اخرى
سليم انا عارف ان العلقة دى بداية السماح والعفو انا عارف انى غلطت فى حقك ومش غلطة بسيطة بس مانت عارف ان طول عمرى حمار وبتصرف وبعدين افكر ودايما لسانى سابق مخى
يحيى الكلام ده وانت عيل لكن ده انت بقيت راجل ومسئول عن بيت وزوجة
سليم بتهكم خلاص مابقتش لامسئول ولا نيلة
ليزوى يحيى بين حاجبيه ويقول بتهكم ليه مش دى السنيورة اللى قومتك علينا كلنا مش هى دى اللى كنا عاوزين نحرمك منها ومن جنتها
سليم وهو مطأطئ رأسه تقدر تقول كده انى فهمت ورجعت لعقلى
يحيى ببعض القلق والتساؤل ايه اللى حصل
سليم وهو لايستطيع رفع عينيه الى يحيى طلقتها لما عرفت انها بتعمل عمليات مشپوهة فى عيادتها
يحيى لصدمة انت عاوز تقول انك ماكنتش مصدقنا لما قلنالك الكلام ده
سليم بخجل كنت متغمى يايحيى كنت بحبها ومصدقها
يحيى بتهكم طبعا تصدقها
سليم باندفاع ارجوك يايحيى اقسملك انى انجرحت زيكم بالظبط و يمكن اكتر كمان كفاية اقولك انها خلت دكتور زميلها يعمللها اجهاض من ورايا
يحيى بذهول انت بتقول ايه ! امتى الكلام ده ! وازاى من غير ماتعرف
سليم انا عرفت بعد موضوع سمية بحوالى كام شهر لكن الللللل . العملية كانت من قبلها بشهر
يحيى باحباط انا الصراحة مش عارف اقوللك ايه
سليم قولى انك هتنسى وهتسامحنى صدقنى يايحيى انا اكتشفت ان بعدنا عن بعض هو اللى بوظ حياتنا كلنا
يحيى پغضب وهو مين اللى بعد وفركشنا كلنا مين اللى .
سليم بضعف انا ..انا يا يحيى انا اللى بعدت وانا اللى فركشتكم بس احنا بنى ادمين يا اخى ماحناش معصومين من الخطأ انا مش قادر اعيش من غيركم
يحيى بحزن سمية قدرت
سليم لا ماقدرتش سمية اقنعت نفسها اننا كلنا موتنا عشان تقنع روحها انها لازم تكمل
يحيى ببعض التيه طب وانا انا مش قادر ومش عارف
سليم بابتسامة حب
تم نسخ الرابط